• أعضاء وزوار منتديات المشاغب ، نود أن نعلمكم أن المنتدى سيشهد في الفترة القادمة الكثير من التغيرات سواءاً على المستوى الإداري او مستوى الاقسام، لذا نرجو منكم التعاون، وأي ملاحظات او استفسارات يرجى التواصل معنا عبر قسم الشكاوي و الإقتراحات ونشكركم على حسن تفهمكم وتعاونكم ،مع خالص الشكر والتقدير والاحترام من إدارة منتديات المشاغب.

حكم إستقبال القبلة في سجود التلاوة/الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله

الكوني آل حاج

مشرف المنتديات الإسلامية
سجل
9 فبراير 2021
المشاركات
761
التفاعل
1,114
العمر
42
الإقامة
ليبيا
الجنس
السؤال:
أولى رسائل هذه الحلقة رسالة وصلت إلى البرنامج من أحد الإخوة المستمعين، يقول في نهاية رسالته المرسل: المرضي حسب الله محمد، سوداني مقيم في الكويت، أخونا يقول في رسالته: عند قراءتي للقرآن تمر بي بعض الآيات بها سجدة، هل يشترط استقبال القبلة فيها؟ هذا هو سؤاله الأول حول هذا الموضوع شيخ عبدالعزيز.

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم.

الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداه، أما بعد:

فسجود التلاوة سنة وقربة وطاعة، فعله المصطفى -عليه الصلاة والسلام-، ولكن ليس له حكم الصلاة في أصح قولي العلماء، والأفضل أن يسجد إلى القبلة، وأن يكون على طهارة إذا تيسر ذلك، لكن لو سجد إلى غير القبلة، أو على غير طهارة أجزأ ذلك على الصحيح.

أما الجمهور من أهل العلم فيقولون: إنه لا بد من استقبال القبلة إلحاقًا له بالصلاة، والأظهر في الدليل أنه يلحق بالذكر لا بالصلاة، فهو من جنس الذكر، كما يذكر الله الإنسان قائمًا وقاعدًا، وإلى القبلة وغيرها، فهكذا السجود، يسجد إلى القبلة وإلى غيرها، لكن الأفضل والأولى أن يكون سجوده إلى القبلة؛ لأن هذا هو الأفضل، وفيه خروج من خلاف العلماء، نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا.
https://files.zadapps.info/binbaz.org.sa/fatawa/nour_3la_aldarb/nour_627/nour_62701.mp3
 
جزاك الله خيرا على مجهوداتك في تقديم المشاركات المميزة

حياك الله
 
شكرا لك على هذا المجهود الطيب والله يعطيك العافية بإنتظار جديدك المتجدد دائما....

ويامرحبابك.............
 
المنتدى غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء.
فعلى كل شخص تحمل مسؤولية نفسه إتجاه مايقوم به من بيع وشراء وإتفاق واعطاء معلومات موقعه.
المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتدى المشاغب ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)
عودة
أعلى