معلومات العضو
نشاط أبوعائشة:
-
11,758
-
8
-
7,121
- |[ مَن يَجِبُ عليهِ الصِّيامُ؟ ]|
ينبغي أن تتوفر الشروط التالية في الصائم:
1- الإسلام.
٢- البلوغ.
٣- العقل: كَبيرُ السن الذي وَصَلَ إلى حَدِّ الخَرَفِ، لا صِيامَ عَليهِ، ولا فِدية.
٤- القُدرةُ، والعجز عن الصّومِ نوعان:
أ- العَجْزُ الدائمُ: ككبر السن، أو المرض الذي لا يُرْجَى شفاؤه غالباً، ويتحقق الضَرَرُ بالصيامِ، فَهذَا يُفطِرُ ويُطعِمُ عن كُلِّ يومٍ أفطَرَهُ مِسكيناً؛ قال ﷻ:[وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ][البقرة: 184].
فيُطعِم كل فقيرٍ مُدًّا من الطعام (والمدُّ مِنَ الرُّزِّ يُعادل 500 غرام تقريباً)، وله أنْ يُطعِمَ عَن كُلِّ يَومٍ بِيَومِهِ، أو يُؤَخِّرَ فيُطعِمَ دُفعَةً وَاحدَةً في آخِرِ الشّهرِ.
ب- العَجْزُ الطارِئُ: كالمرضِ الذي يُرْجَى شِفاؤُه، بشرطِ تحقق الضرر على المريض بالصيام: فهذا يجوز له الفطر، ثم يقضي ما عَلَيهِ إذا شُفِيَ، قال ﷻ:[فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرٍَ][البقرة: 184].
٥- الإقامةُ: فلا يَجِبُ الصِّيامُ على المسافِرِ، إلا أنَّ الأفضلَ في حَقِّهِ فِعلُ الأَيسرِ عليهِ، فإنْ كان الصومُ بِلا مَشقَّةٍ هو الأَيسرُ فالصومُ أَفضلُ له، لأنَّهُ أَسرَعُ في إِبراءِ الذِّمَّةِ، وإِنْ كان في الصومِ مَشقةٌ كُرِهَ لَهُ الصَّومُ، وإنْ زادَتِ المشقَّةُ وتضرَّرَ حَرُمَ عليهِ الصَّومُ.
٦- الخُلُوُّ منَ الموانِعِ: وهي الحَيضُ أو النِفاس، لقولِهِ ﷺ للنساءِ: «أَلَيْسَ إِذَا حَاضَتْ لَمْ تُصَلِّ وَلَمْ تَصُمْ» قلْنَ: بَلَى(رواه البخاري).
وهذه آخر الشُّروطُ التي يَجِبُ أَنْ تَتَوفَّرَ لِصِحَّةِ الصَّيامِ، ومَا يَتَرتَّبُ على فَقْدِ شَرْطٍ منها.
1- الإسلام.
٢- البلوغ.
٣- العقل: كَبيرُ السن الذي وَصَلَ إلى حَدِّ الخَرَفِ، لا صِيامَ عَليهِ، ولا فِدية.
٤- القُدرةُ، والعجز عن الصّومِ نوعان:
أ- العَجْزُ الدائمُ: ككبر السن، أو المرض الذي لا يُرْجَى شفاؤه غالباً، ويتحقق الضَرَرُ بالصيامِ، فَهذَا يُفطِرُ ويُطعِمُ عن كُلِّ يومٍ أفطَرَهُ مِسكيناً؛ قال ﷻ:[وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ][البقرة: 184].
فيُطعِم كل فقيرٍ مُدًّا من الطعام (والمدُّ مِنَ الرُّزِّ يُعادل 500 غرام تقريباً)، وله أنْ يُطعِمَ عَن كُلِّ يَومٍ بِيَومِهِ، أو يُؤَخِّرَ فيُطعِمَ دُفعَةً وَاحدَةً في آخِرِ الشّهرِ.
ب- العَجْزُ الطارِئُ: كالمرضِ الذي يُرْجَى شِفاؤُه، بشرطِ تحقق الضرر على المريض بالصيام: فهذا يجوز له الفطر، ثم يقضي ما عَلَيهِ إذا شُفِيَ، قال ﷻ:[فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرٍَ][البقرة: 184].
٥- الإقامةُ: فلا يَجِبُ الصِّيامُ على المسافِرِ، إلا أنَّ الأفضلَ في حَقِّهِ فِعلُ الأَيسرِ عليهِ، فإنْ كان الصومُ بِلا مَشقَّةٍ هو الأَيسرُ فالصومُ أَفضلُ له، لأنَّهُ أَسرَعُ في إِبراءِ الذِّمَّةِ، وإِنْ كان في الصومِ مَشقةٌ كُرِهَ لَهُ الصَّومُ، وإنْ زادَتِ المشقَّةُ وتضرَّرَ حَرُمَ عليهِ الصَّومُ.
٦- الخُلُوُّ منَ الموانِعِ: وهي الحَيضُ أو النِفاس، لقولِهِ ﷺ للنساءِ: «أَلَيْسَ إِذَا حَاضَتْ لَمْ تُصَلِّ وَلَمْ تَصُمْ» قلْنَ: بَلَى(رواه البخاري).
وهذه آخر الشُّروطُ التي يَجِبُ أَنْ تَتَوفَّرَ لِصِحَّةِ الصَّيامِ، ومَا يَتَرتَّبُ على فَقْدِ شَرْطٍ منها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فضل تلاوة القرآن.
?فضيلة الشيخ/ أحمد المختار.
https://www.instagram.com/p/CNuBlaBDdJq/?igshid=1joi3anl4gje7
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• صلاة التراويح ليوم 03 رمضان 1442هـ، للقارئ الشيخ/ بيشوا قادر.
https://www.instagram.com/tv/CNuJ4VXjTNc/?igshid=19jjtyiq58sh5
فضل تلاوة القرآن.
?فضيلة الشيخ/ أحمد المختار.
https://www.instagram.com/p/CNuBlaBDdJq/?igshid=1joi3anl4gje7
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• صلاة التراويح ليوم 03 رمضان 1442هـ، للقارئ الشيخ/ بيشوا قادر.
https://www.instagram.com/tv/CNuJ4VXjTNc/?igshid=19jjtyiq58sh5