أبوعائشة
عضو مشاغب
- سجل
- 26 ديسمبر 2020
- المشاركات
- 11,044
- الحلول
- 8
- التفاعل
- 6,904
- الإقامة
- دولة الإمارات العربية المتحدة
- الجنس
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
قالَ النبي ﷺ: «أَفضَلُ العِبادةِ هو الدُّعاءُ»، وفي رِوَايةٍ: «إِنَّ الدُّعَاءَ هُوَ الْعِبَادَةُ» ثمَّ تَلا قَولَه تَعالى: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي﴾ يعني: دُعائِي وتَوحِيدِي، قالَ: ﴿سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ [غافر:60]، أي: صاغِرين.
وإنَّهُ مَن يَستَكبِرُ عَن عِبادَةِ اللهِ -والذي منهُ الدُّعاءُ- فإنَّ اللهَ عزَّ وجل يَغضَبُ عَلَيهِ، قال نبيُّنا ﷺ: «إِنَّهُ مَنْ لَمْ يَسْأَلِ اللَّهَ يَغْضَبْ عَلَيْهِ» (رواه البخاري في الأدب المفرد).
لكن إذا وَفَّقَ اللهُ تعالى العبدَ وألهَمَهُ الدعاءَ أكرَمَهُ بالإجابةِ، قال النبيُّ ﷺ: «إنَّ رَبّكُم تباركَ وتعالى حَيِيٌّ كريمٌ، يَسْتَحِي من عبدِهِ إذا رَفَعَ يَديهِ أنْ يَرُدَّهما صِفْراً خائِبَتَينِ» (رواه الترمذي)، وعن أَمِيرِ الْمُؤمنِينَ عُمرَ بنِ الْخطابِ -رضي الله عنه- أنَّهُ قال: "إِنِّي لَا أحملُ هَمَّ الْإِجَابَة وَلَكِن هَمَّ الدُّعَاء، فَإِذا أُلهِمتُ الدُّعَاءَ فَإِنَّ الْإِجَابَة مَعَه".
وأنفَعُ الأدعيةِ وأوقَعُها أثراً عندَ الله تعالى هي التي كانَت نابِعةً من مِشكاةِ النُّبُوَّةِ، فإنَّهُ ﷺ أُوتِيَ جَوامِعَ الكَلِمِ.
ومِن تِلكُمُ الأدعيةِ الجامِعَةِ لخَيري الدنيا والآخِرةِ:
عن ابنِ مَسْعُودٍ -رضي الله عنه-، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَنَّهُ كَانَ يَدْعُو: «اللَّهُمَّ احْفَظْنِي بِالْإِسْلَامِ قَائِمًا، وَاحْفَظْنِي بِالْإِسْلَامِ قَاعِدًا، وَاحْفَظْنِي بِالْإِسْلَامِ رَاقِدًا، وَلَا تُشْمِتْ بِي عَدُوًّا حَاسِدًا، وَاللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ كُلِّ خَيْرٍ خَزَائِنُهُ بِيَدِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ شَرٍّ خَزَائِنُهُ بِيَدِكَ» (رواه الحاكم).
وإنَّهُ مَن يَستَكبِرُ عَن عِبادَةِ اللهِ -والذي منهُ الدُّعاءُ- فإنَّ اللهَ عزَّ وجل يَغضَبُ عَلَيهِ، قال نبيُّنا ﷺ: «إِنَّهُ مَنْ لَمْ يَسْأَلِ اللَّهَ يَغْضَبْ عَلَيْهِ» (رواه البخاري في الأدب المفرد).
لكن إذا وَفَّقَ اللهُ تعالى العبدَ وألهَمَهُ الدعاءَ أكرَمَهُ بالإجابةِ، قال النبيُّ ﷺ: «إنَّ رَبّكُم تباركَ وتعالى حَيِيٌّ كريمٌ، يَسْتَحِي من عبدِهِ إذا رَفَعَ يَديهِ أنْ يَرُدَّهما صِفْراً خائِبَتَينِ» (رواه الترمذي)، وعن أَمِيرِ الْمُؤمنِينَ عُمرَ بنِ الْخطابِ -رضي الله عنه- أنَّهُ قال: "إِنِّي لَا أحملُ هَمَّ الْإِجَابَة وَلَكِن هَمَّ الدُّعَاء، فَإِذا أُلهِمتُ الدُّعَاءَ فَإِنَّ الْإِجَابَة مَعَه".
وأنفَعُ الأدعيةِ وأوقَعُها أثراً عندَ الله تعالى هي التي كانَت نابِعةً من مِشكاةِ النُّبُوَّةِ، فإنَّهُ ﷺ أُوتِيَ جَوامِعَ الكَلِمِ.
ومِن تِلكُمُ الأدعيةِ الجامِعَةِ لخَيري الدنيا والآخِرةِ:
عن ابنِ مَسْعُودٍ -رضي الله عنه-، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَنَّهُ كَانَ يَدْعُو: «اللَّهُمَّ احْفَظْنِي بِالْإِسْلَامِ قَائِمًا، وَاحْفَظْنِي بِالْإِسْلَامِ قَاعِدًا، وَاحْفَظْنِي بِالْإِسْلَامِ رَاقِدًا، وَلَا تُشْمِتْ بِي عَدُوًّا حَاسِدًا، وَاللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ كُلِّ خَيْرٍ خَزَائِنُهُ بِيَدِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ شَرٍّ خَزَائِنُهُ بِيَدِكَ» (رواه الحاكم).