G
GeNiUs5
ضيف
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
اعترف مسؤول تنفيذي لدى آبل بأنه ليس لدى الشركة خيار سوى اتباع إملاءات الاتحاد الأوروبي بشأن تغيير منافذ الشحن على هواتف آيفون القادمة.
ويُطالب الاتحاد الأوروبي بأن تعمل جميع الأجهزة الإلكترونية المحمولة التي تُباع في دوله مع شاحن قياسي من نوع USB-C، وذلك بحلول عام 2024. وتعتقد بروكسل أن هذا سيقلل من النفايات الإلكترونية بمقدار 11,000 طن سنويًا، ويوفر للمستهلكين 250 مليون يورو سنويًا.
وتعد شواحن USB-C شائعة بالفعل على الهواتف الذكية المنافسة التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد. ومع ذلك، لا تزال آبل تستخدم نوعًا خاصًا من أسلاك الشحن، التي تسميها الشركة تقنية Lightning، على أجهزة آيفون والسماعات الخاصة بها.
وقال جريج جوساياك، نائب الرئيس الأول للتسويق لدى شركة آبل: “من الواضح أنه سيتعين علينا الامتثال، وليس لدينا خيار آخر”.
وقال في مؤتمر وول ستريت جورنال إنه سيكون للقرار تأثير عكسي على تقليل النفايات الإلكترونية حيث ستصبح الملايين من كابلات آيفون الحالية عديمة الفائدة تدريجيًا. وأضاف: “كان من الممكن أن يكون النهج أفضل من الناحية البيئية وأفضل لعملائنا لعدم وجود حكومة تُلزمنا به”.
وكانت شركة آبل قد توقفت عن بيع كابلات شحن جديدة مع أجهزة آيفون الخاصة بها من أجل تقليل العبوات والنفايات. وقد مارست الشركة ضغوطًا في السابق على معايير الاتحاد الأوروبي، بحجة أنها ستحد من الابتكار في تقنية الشحن الإلكتروني.
ورفض جوسوياك أن يقول متى ستبدأ شركة آبل في استخدام منافذ USB-C في أجهزة آيفون، ولكنه اكتفى بالقول: “الأوروبيون هم الذين يُملُون التوقيت على العملاء الأوروبيين”.
كما رفض التعليق على ما إذا كانت آبل ستغير تقنية الشحن الخاصة بها للهواتف خارج الاتحاد الأوروبي. وقال المحللون إنه من المتوقع أن تقوم شركة آبل في النهاية بالتبديل إلى استخدام كابلات شحن USB-C على جميع أجهزة آيفون المستقبلية.
يُشار إلى أن شركة آبل نقلت بالفعل أجهزة ماك والعديد من حواسيب آيباد اللوحية والملحقات الأخرى إلى تقنية USB-C بدلًا من تقنية Lightning.
وأشارت حكومة المملكة المتحدة في شهر حزيران/ يونيو الماضي إلى أنها لن تجبر شركات التقنية على اتباع قواعد مماثلة.
AITNews
ويُطالب الاتحاد الأوروبي بأن تعمل جميع الأجهزة الإلكترونية المحمولة التي تُباع في دوله مع شاحن قياسي من نوع USB-C، وذلك بحلول عام 2024. وتعتقد بروكسل أن هذا سيقلل من النفايات الإلكترونية بمقدار 11,000 طن سنويًا، ويوفر للمستهلكين 250 مليون يورو سنويًا.
وتعد شواحن USB-C شائعة بالفعل على الهواتف الذكية المنافسة التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد. ومع ذلك، لا تزال آبل تستخدم نوعًا خاصًا من أسلاك الشحن، التي تسميها الشركة تقنية Lightning، على أجهزة آيفون والسماعات الخاصة بها.
وقال جريج جوساياك، نائب الرئيس الأول للتسويق لدى شركة آبل: “من الواضح أنه سيتعين علينا الامتثال، وليس لدينا خيار آخر”.
وقال في مؤتمر وول ستريت جورنال إنه سيكون للقرار تأثير عكسي على تقليل النفايات الإلكترونية حيث ستصبح الملايين من كابلات آيفون الحالية عديمة الفائدة تدريجيًا. وأضاف: “كان من الممكن أن يكون النهج أفضل من الناحية البيئية وأفضل لعملائنا لعدم وجود حكومة تُلزمنا به”.
وكانت شركة آبل قد توقفت عن بيع كابلات شحن جديدة مع أجهزة آيفون الخاصة بها من أجل تقليل العبوات والنفايات. وقد مارست الشركة ضغوطًا في السابق على معايير الاتحاد الأوروبي، بحجة أنها ستحد من الابتكار في تقنية الشحن الإلكتروني.
ورفض جوسوياك أن يقول متى ستبدأ شركة آبل في استخدام منافذ USB-C في أجهزة آيفون، ولكنه اكتفى بالقول: “الأوروبيون هم الذين يُملُون التوقيت على العملاء الأوروبيين”.
كما رفض التعليق على ما إذا كانت آبل ستغير تقنية الشحن الخاصة بها للهواتف خارج الاتحاد الأوروبي. وقال المحللون إنه من المتوقع أن تقوم شركة آبل في النهاية بالتبديل إلى استخدام كابلات شحن USB-C على جميع أجهزة آيفون المستقبلية.
يُشار إلى أن شركة آبل نقلت بالفعل أجهزة ماك والعديد من حواسيب آيباد اللوحية والملحقات الأخرى إلى تقنية USB-C بدلًا من تقنية Lightning.
وأشارت حكومة المملكة المتحدة في شهر حزيران/ يونيو الماضي إلى أنها لن تجبر شركات التقنية على اتباع قواعد مماثلة.
AITNews