أبوعائشة
عضو مشاغب
- سجل
- 26 ديسمبر 2020
- المشاركات
- 11,044
- الحلول
- 8
- التفاعل
- 6,908
- الإقامة
- دولة الإمارات العربية المتحدة
- الجنس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لِكُلِّ غادِرٍ لِواءٌ يَومَ القِيامَةِ، يُقالُ: هذِه غَدْرَةُ فُلانٍ. وَليسَ في حَديثِ عبدِ الرَّحْمَنِ: يُقالُ: هذِه غَدْرَةُ فُلانٍ.
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1736 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
حقيقة أكبر ألم ممكن أن يشعر به الإنسان عندما يغدر به أقرب الناس إليه وخاصة وأن يكون قد أتمنه على شىء قيم وعزيز عليه وما نراه حقيقة في الآونه الأخيرة من البعض وليس الكل الغدر بدون سبب وربما كان السبب مادي أو لأرضاء طرف ما على حساب المغدور به والغدر له صور وأشكال كثيرة يتصور بها ويتحلى بصفاتها حسب نية الغادر وطيبة قلب المغدور به ولا يشترط أن يكون المغدور به أميا أو متعلم أو أقل من هذا أو أكثر فذكاء الغادر مغاير تماما بالرغم من ذكاء المغدور به ولكن أسباب الحماية لدى المغدور تجاهه قد أوقفت والسبب هو الثقة الكبيرة والتى من صفاتها أيضا إنها كانت صمام الأمان فعندما تضع صمام الأمان بيد من تثق به كأنك تضع بين يديه قنبلة موقوته ومسمار الأمان بيده الأخرى يسحبه متى شاء ويتركه إن كان راضيا عنك....
الغدر له صفات وأشكال وملامح كثيرة وما يخدع هو أن من صفاته أن يكون جميل الشكل الظاهر قبيح الباطن له ذكاء تخريبي وليس بناء يتصف بنوع من الإضطراب في تحديد سلوكه هل أفعل أو لا أفعل ويكون قراره طبقا لدافع من شخص ما أو تحريض بالرغم من تحفظه على هذا الفعل نظرا لكون الضيحة أولته ثقتها بالكامل.
وحياكم الله.....