أبوعائشة
عضو مشاغب
- سجل
- 26 ديسمبر 2020
- المشاركات
- 11,044
- الحلول
- 8
- التفاعل
- 6,904
- الإقامة
- دولة الإمارات العربية المتحدة
- الجنس
- ذكر
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
إنَّ الـمُطَّلِعَ على أَهمِّيَّةِ القِراءَةِ، والنَّاظِرَ إلى دَورِها الكَبيرِ في الارْتِقاءِ بثقَافَةِ المرءِ وازدِهارِ الحَضَارَةِ؛ ليُدرِكُ حَقَّ اليَقينِ أنَّ لها ثَمراتٍ عَديدَةٍ، وفَوائِدَ جَمَّةٍ كَثيرَةٍ، فَمِن أَهَمِّ تِلكَ الثَّمراتِ:
1- امتثال أمر الله تعالى ورسوله ﷺ.
فإنَّ الإقبالَ عَلى العِلمِ النَّافِعِ –الـمُثمرِ للعملِ الصَّالح-، هُو فِي حَقِيقَتِهِ امْتِثَالٌ لأَمْرِ اللهِ تعالى، مِنَ السَّعْيِ فِي طَلَبِ العِلْمِ، وتَحْصيلِهِ، والازْدِيادِ مِنْه، كما قال تعالى لنبيِّه ﷺ: ﴿وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا﴾[طه: 114].
2- حُصُولَ الأجْرِ والـمَثُوبَةِ.
قَرَّرَ العُلمَاءُ أنَّ العَمَلَ إِذا كَانَ صَالحاً وابْتُغِيَ بِهِ وَجْهُ اللهِ تَعَالى؛ صَارَ فَاضِلاً يُثَابُ عَليهِ صَاحِبُهُ، ولا شكَّ أنَّ القراءَةَ إذا كانتْ نافِعةً وهَادِفَةً مقرونةً مع نيةٍ صالحة؛ ارتَقتْ مِن كَوْنِها مُبَاحَةً إلى كونها مُستَحبَّةً يُحْمَدُ الإنسانُ عليها، ويُثابُ على فِعلها.
3- شَغْلُ الوَقْتِ والعُمُرِ بِما يَنفَع.
إنَّ شَغْلَ الوَقتِ والعُمُرِ بِما يَنفَعُ الإنْسانَ في أمورِ دِيْنِهِ أوْ دُنْياه يُعَدَّ مِنْ ثَمرَاتِ القِراءةِ، قال النبي ﷺ: (لَا تَزُولُ قَدَمُ ابْنِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ أَرْبَعٍ: عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ، وَعَنْ جَسَدِهِ فِيمَا أَبْلَاهُ، وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أيْنَ اكْتَسَبَهُ، وَعَنْ عِلْمِهِ مَا عَمِلَ فِيهِ) رواه الترمذي.
4- الارتقاءُ على سُلَّم الثقافةِ والحضارةِ.
ولعَلَّ هذه الثَّمَرةَ من أظْهرِ وأوضَحِ ثمراتِ القراءةِ؛ لأنَّ الإنسانَ جاهلٌ بطبْعِه، ولا يزالُ يتعَلّم ويَرتقي حتى يُصبِح عالماً مُتَعلِّما، والأُمَّةُ التي تحتَضِنُ في جَنَباتِها قُرّاءَ مُثَقّفينَ؛ لا تَزالُ في ازْدِهارٍ وتَطوّر، والتاريخُ خيرُ شاهِدٍ، ودَواوينُ التَّاريخ وسِجّلاتُ الكُتُبِ تَزخَرُ بما يُثبِتُ ذلِك.
وهل يَسْتوي الإنسانُ العالمُ معَ الجاهِل! قال تعالى:{قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}[الزمر: 9].
1- امتثال أمر الله تعالى ورسوله ﷺ.
فإنَّ الإقبالَ عَلى العِلمِ النَّافِعِ –الـمُثمرِ للعملِ الصَّالح-، هُو فِي حَقِيقَتِهِ امْتِثَالٌ لأَمْرِ اللهِ تعالى، مِنَ السَّعْيِ فِي طَلَبِ العِلْمِ، وتَحْصيلِهِ، والازْدِيادِ مِنْه، كما قال تعالى لنبيِّه ﷺ: ﴿وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا﴾[طه: 114].
2- حُصُولَ الأجْرِ والـمَثُوبَةِ.
قَرَّرَ العُلمَاءُ أنَّ العَمَلَ إِذا كَانَ صَالحاً وابْتُغِيَ بِهِ وَجْهُ اللهِ تَعَالى؛ صَارَ فَاضِلاً يُثَابُ عَليهِ صَاحِبُهُ، ولا شكَّ أنَّ القراءَةَ إذا كانتْ نافِعةً وهَادِفَةً مقرونةً مع نيةٍ صالحة؛ ارتَقتْ مِن كَوْنِها مُبَاحَةً إلى كونها مُستَحبَّةً يُحْمَدُ الإنسانُ عليها، ويُثابُ على فِعلها.
3- شَغْلُ الوَقْتِ والعُمُرِ بِما يَنفَع.
إنَّ شَغْلَ الوَقتِ والعُمُرِ بِما يَنفَعُ الإنْسانَ في أمورِ دِيْنِهِ أوْ دُنْياه يُعَدَّ مِنْ ثَمرَاتِ القِراءةِ، قال النبي ﷺ: (لَا تَزُولُ قَدَمُ ابْنِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ أَرْبَعٍ: عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ، وَعَنْ جَسَدِهِ فِيمَا أَبْلَاهُ، وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أيْنَ اكْتَسَبَهُ، وَعَنْ عِلْمِهِ مَا عَمِلَ فِيهِ) رواه الترمذي.
4- الارتقاءُ على سُلَّم الثقافةِ والحضارةِ.
ولعَلَّ هذه الثَّمَرةَ من أظْهرِ وأوضَحِ ثمراتِ القراءةِ؛ لأنَّ الإنسانَ جاهلٌ بطبْعِه، ولا يزالُ يتعَلّم ويَرتقي حتى يُصبِح عالماً مُتَعلِّما، والأُمَّةُ التي تحتَضِنُ في جَنَباتِها قُرّاءَ مُثَقّفينَ؛ لا تَزالُ في ازْدِهارٍ وتَطوّر، والتاريخُ خيرُ شاهِدٍ، ودَواوينُ التَّاريخ وسِجّلاتُ الكُتُبِ تَزخَرُ بما يُثبِتُ ذلِك.
وهل يَسْتوي الإنسانُ العالمُ معَ الجاهِل! قال تعالى:{قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}[الزمر: 9].