أبوعائشة
عضو مشاغب
- سجل
- 26 ديسمبر 2020
- المشاركات
- 11,044
- الحلول
- 8
- التفاعل
- 6,908
- الإقامة
- دولة الإمارات العربية المتحدة
- الجنس
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
إن الأمةَ الإسلامية أمة علم وهداية وفلاح، افتتح الله رسالتها بقوله لنبيه ﷺ: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ} [سورة العلق:1-5]، ففي هذا الأمر الإلهي لهذه الأمة بالقراءة وفي مبدأ رسالتها خير دليل على أهمية القراءة، وعظيم مكانتها ومنزلتها من الدين.
والله تعالى سمّى سورة في كتابه بسورة القلم، وافتتحها بقوله:{ن ۚ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ} [سورة القلم:1]، دلالة على عظيم شأن القلم والكتابة؛ لأنه عز وجل لا يُقسم إلا بعظيم.
ولم يطلب جلّ وعلا من رسوله ﷺ الزيادة من شيء إلا من العلم، قال تعالى: {وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا} [سورة طه:114]، فكفى بهذا شرفاً وفضلاً للعلم أنْ أمر نبيه ﷺ بأن يسأله المزيد منه، ولا يخفى على ذي لُبٍّ أنّ تحصيل الزيادة من العلم والمعرفة إنما يحصل بالقراءة والمطالعة.
إنّ القراءة ليست أمراً كمالياً ولا ترفيهيا، وإنما هي مسألة مصيرية، فهي أساس الحضارة، ولب الثقافة، فلا يستوي العالم والجاهل أبداً، قال تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ} [سورة الزمر:9]، فينبغي علينا أن نُشمِّر عن ساعد الجد، ونشحذ الهمم للقراءة والمطالعة.
فاللهم بارك لنا في أوقاتنا، وارزقنا عمارتها بما ينفعنا.
والله تعالى سمّى سورة في كتابه بسورة القلم، وافتتحها بقوله:{ن ۚ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ} [سورة القلم:1]، دلالة على عظيم شأن القلم والكتابة؛ لأنه عز وجل لا يُقسم إلا بعظيم.
ولم يطلب جلّ وعلا من رسوله ﷺ الزيادة من شيء إلا من العلم، قال تعالى: {وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا} [سورة طه:114]، فكفى بهذا شرفاً وفضلاً للعلم أنْ أمر نبيه ﷺ بأن يسأله المزيد منه، ولا يخفى على ذي لُبٍّ أنّ تحصيل الزيادة من العلم والمعرفة إنما يحصل بالقراءة والمطالعة.
إنّ القراءة ليست أمراً كمالياً ولا ترفيهيا، وإنما هي مسألة مصيرية، فهي أساس الحضارة، ولب الثقافة، فلا يستوي العالم والجاهل أبداً، قال تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ} [سورة الزمر:9]، فينبغي علينا أن نُشمِّر عن ساعد الجد، ونشحذ الهمم للقراءة والمطالعة.
فاللهم بارك لنا في أوقاتنا، وارزقنا عمارتها بما ينفعنا.