الغريبة
عضو مشاغب
..~~..إكسر كل الحواجز وانطلق قبل رمضان..~~..
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام علي النبي المصطفي ﷺ ..
أما بعد
..~~..إكسر كل الحواجز وانطلق قبل رمضان..~~..
لم يتبقى من الزمن سوى أيامٍ معدودات .
ويُوشك ضيفٌ مبارك وعزيز من الاقتراب .
" إنه رمضان ".
شهر القرآن وأول عهد أهل الأرض بآيات الله .
شهر الرحمات والبركات والعتق من النيران.
شهر بالعام...لكنه نقطة فارقة في علاقتك بالله.
فلابد من أن تكسر كل حاجزٍ يحُولُ بينك وبين النجاح
والتفوق والإنطلاق في العبادة في رمضان ..
ومن أخطر الحواجز التي يمكن أن تقابلك هي الزحمة داخل القلب
( السواد في القلب ..الران علي القلب ..)
وهي نتيجة الذنوب ..ومن أخطر آثار الذنوب والمعاصي ما يتعلق بالقلوب
مثل: قسوة القلوب، وعدم تأثرها بالمواعظ والآيات والأدلة
والتخويف والتحذير والإنذار، فلا تسمع ولا تفقه ولا تقبل.
وقد ذكر الإمام "ابن القيم" - رحمه الله- :
:::::: عقوبات الذنوب في كتابه الجواب الكافي، وها نحن نقف عند بعضها ::::::
1: حرمان العلم النافع: فإن هذا العلم نور يقذفه الله في القلب والمعصية تطفئه،
ومن حرم العلم تخبط في دنياه، وسار على غير هدى مولاه.
قال الإمام محمد بن إدريس الشافعي.
شكوت الى وكيع سوء حفظي فارشدني الى ترك المعاصي
وقــــــال ان عـــلــــم الله نور ونـــــــور الله لا يعطى لعاصي
**************
2: الوحشة بين العبد وربه:
وهي وحشة لو اجتمعت لصاحبها ملذات الدنيا كلها لم تذهبها،
ومن علاماتها وفروعها: الوحشة بينه وبين أهل التقوى والإيمان.
**************
3: الظلمة التي يجدها العاصي في قلبه : فإن الطاعة نور والمعصية ظلمة...
قال النبي صلى الله عليه وسلّم : (( تُعرض الفتن على القلوب كالحصير عوداً عوداً
فأي قلب أشربها نُكت فيه نُكتة سوداء وأي قلب أنكرها
نُكت فيه نُكتة بيضاء حتى تصير القلوب على قلبين :
على أبيض مثل الصفا فلا تضره فتنة ما دامت السماوات والأرض،
والآخر أسود مرباداً كالكوز مجخياً لا يعرف مَعروفاً
ولا ينكر منكراً إلا ما أشرب من هواه.. )) أخرجَه مُسلم
قال ابن عباس : [[ إن للحسنة ضياءً في الوجه ونوراً في القلب وسعة
في الرزق وقوة في البدن ومحبة في قلوب الخلق،
وإن للسيئة سواداً في الوجه وظلمة في القبر والقلب
ووهناً في البدن ونقصاً في الرزق وبغضة في قلوب الخلق ]]..
**************
4: وهن القلب : فلا تزال المعاصي توهنه حتى تزيل حياته
بالكلية، وهذا الوهن يظهر أثره على البدن..
**************
5: تقصير العمر ومحق بركته: بمقدار ما تمرض القلب
وتذهب حياته، فإن حقيقة الحياة هي حياة القلب وعمر الإنسان
هو مدة حياته، فكلما كثرت الطاعة زادت حياته فزاد عمره الحقيقي،
وكلما كثرت المعاصي أضاعت حياته وعمره.
**************
6: أن العبد كلما عصى خفّت عليه المعصية حتى يعتادها ويموت إنكار قلبه لها:
فيفقد عمل القلب بالكلية، حتى يصبح من المجاهرين بها المفاخرين بارتكابها،
وأقل ذلك أن يستصغرها في قلبه ويهون عليه إتيانها، حتى لا يبالي بذلك وهو باب الخطر.
روى البخاري في صحيحه عن ابن مسعود رضي الله عنه قال:
(( إن المؤمن يرى ذنوبه كأنها في أصل جبل يخاف أن يقع عليه،
وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب وقع على أنفه فقال به هكذا فطار ))..
**************
7: الذل: فالمعصية تورث الذل ولا بد، فالعز كل العز في طاعة الله تعالى،
قال تعالى ﴿ مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً ﴾ (فاطر:10)
وكان من دعاء بعض السلف : اللهم أعزني بطاعتك ولا تذلني بمعصيتك.
وقال عبد الله بن المبارك :
رأيت الذنوب تميت القلوب وقد يورث الذل إدمانها
وترك الذنوب حياة القلوب وخير لنفسك عصيانها
وهل أفسد الدين إلا الملوك وأحبـار سوء ورهبـانها
**************
5: تقصير العمر ومحق بركته: بمقدار ما تمرض القلب
وتذهب حياته، فإن حقيقة الحياة هي حياة القلب وعمر الإنسان
هو مدة حياته، فكلما كثرت الطاعة زادت حياته فزاد عمره الحقيقي،
وكلما كثرت المعاصي أضاعت حياته وعمره.
**************
6: أن العبد كلما عصى خفّت عليه المعصية حتى يعتادها ويموت إنكار قلبه لها:
فيفقد عمل القلب بالكلية، حتى يصبح من المجاهرين بها المفاخرين بارتكابها،
وأقل ذلك أن يستصغرها في قلبه ويهون عليه إتيانها، حتى لا يبالي بذلك وهو باب الخطر.
روى البخاري في صحيحه عن ابن مسعود رضي الله عنه قال:
(( إن المؤمن يرى ذنوبه كأنها في أصل جبل يخاف أن يقع عليه،
وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب وقع على أنفه فقال به هكذا فطار ))..
**************
7: الذل: فالمعصية تورث الذل ولا بد، فالعز كل العز في طاعة الله تعالى،
قال تعالى ﴿ مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً ﴾ (فاطر:10)
وكان من دعاء بعض السلف : اللهم أعزني بطاعتك ولا تذلني بمعصيتك.
وقال عبد الله بن المبارك :
رأيت الذنوب تميت القلوب وقد يورث الذل إدمانها
وترك الذنوب حياة القلوب وخير لنفسك عصيانها
وهل أفسد الدين إلا الملوك وأحبـار سوء ورهبـانها
**************