الغريبة
عضو مشاغب
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
قصص القرآن الكريم مكتوبة.. قصة قارون
قصص القرآن الكريم مكتوبة مطلب للكبار والصغار
واليوم نقدم لكم قصة قارون..
عددي كثير جداُ.
وزني ثقيل للغاية.
أشكالي مختلفة حاول أن يحملني مجموعة من الرجال الأشداء.
ذوي القوة والعافية, فلم يستطيعوا.
لسنا مفاتيح عادية، فحكايتنا حكاية تاريخية ذكرها القران الكريم في آياته الكريمة.
وحكاها الناس علي مر الزمان كل مفتاح منا، تنفتح به حجرة كبيرة، تخيلوا بها ما شئتم من كنوز..لؤلؤ، مرجان.
قطع أثرية غالية الثمن، أواني من المعادن النفيسة، تيجان وحلي، أحذية مرصعة بالياقوت، أقمشة وملابس مشغولة بالذهب، أثاث من الفضة والعاج والأبنوس.
من صاحب هذه الكنوز؟
لاشك أنكم تتساءلون عن صاحب هذه الكنوز وتعتبرونه اسعد الناس وأكثرهم حظاُ.
لا تتسرعوا في الحكم عليه سأحكي لكم حكايته.
اسمه قارون, عاش في زمان نبي الله موسي(عليه السلام) انعم الله عليه فوهبه وجهاُ حسناُ وجسداُ قوياُ سليماُ وأموالا كثيرة وكنوزاُ وصفتها لكم.
ولكنه كان طماعاُ.. بخيلاُ..لم يعط الفقراء من ماله..ظلم الناس, فاستأجرهم, ليخدموه بلا مقابل.
وافتري عليهم فكان يخرجهم من ديارهم ويضربهم بالسياط ليكونوا عبيداُ عنده.
وسلب منهم كل ما يملكون حني لا يكون لأحد غيره أي ملك.
لا تتسرعوا في الحكم عليه سأحكي لكم حكايته.
اسمه قارون, عاش في زمان نبي الله موسي(عليه السلام) انعم الله عليه فوهبه وجهاُ حسناُ وجسداُ قوياُ سليماُ وأموالا كثيرة وكنوزاُ وصفتها لكم.
ولكنه كان طماعاُ.. بخيلاُ..لم يعط الفقراء من ماله..ظلم الناس, فاستأجرهم, ليخدموه بلا مقابل.
وافتري عليهم فكان يخرجهم من ديارهم ويضربهم بالسياط ليكونوا عبيداُ عنده.
وسلب منهم كل ما يملكون حني لا يكون لأحد غيره أي ملك.
قارون أفسد بماله
فسد قارون في الأرض, فانقص ماله في شرب الخمر واللهو..
ونصحه الشيوخ والعلماء أن يشكر الله علي نعمته, ويعطي الفقراء من ماله لكنه لم يفعل.
دعاه نبي الله موسي إلي عبادته لكنه لم يهتد واستمر في فساده وادعي أن المال ماله ليس لله حق فيه.
وأنه حصل علي كنوزه بفضل علمه الواسع وقدراته العظيمة وليس بفضل الله.
وفي يوم.. ارتدي قارون ثياباُ غالية، خيوطها من الذهب والفضة.
أزرارها من اللؤلؤ والمرجان، ولف علي رأسه عمامة مرصعة بالجواهر، لبس في قدميه حذاء لم ير الناس مثله.
ثم دعا الناس فأقبلوا من كل مكان إلي القصر الكبير.
كانت حوائطه مزينه بالزخارف واللوحات وأعمدته العالية من الرخام الخاص.
وعلي أرضه سجاجيد نسجها العمال بدقة من اعلي خيوط الحرير.
ونصحه الشيوخ والعلماء أن يشكر الله علي نعمته, ويعطي الفقراء من ماله لكنه لم يفعل.
دعاه نبي الله موسي إلي عبادته لكنه لم يهتد واستمر في فساده وادعي أن المال ماله ليس لله حق فيه.
وأنه حصل علي كنوزه بفضل علمه الواسع وقدراته العظيمة وليس بفضل الله.
وفي يوم.. ارتدي قارون ثياباُ غالية، خيوطها من الذهب والفضة.
أزرارها من اللؤلؤ والمرجان، ولف علي رأسه عمامة مرصعة بالجواهر، لبس في قدميه حذاء لم ير الناس مثله.
ثم دعا الناس فأقبلوا من كل مكان إلي القصر الكبير.
كانت حوائطه مزينه بالزخارف واللوحات وأعمدته العالية من الرخام الخاص.
وعلي أرضه سجاجيد نسجها العمال بدقة من اعلي خيوط الحرير.
تعجب الناس من كنوز قارون
تلفت الناس إليه وإلي قصره بعجب ودهشة, تحنوا لو أتاهم الله مثلما أتي قارون, لينعموا بالجاه والمال ووسط الجموع.
وقف قارون متعالياُ, رفع قامته في غرور وأعلن انه السيد وأن الجميع عبيداُ عنده أغتاظ الناس.
بعضهم صاح غاضباُ وبعضهم سكت خائفاُ وبعضهم راح يسبه ويلعن ظلمه وفساده احتار الجميع في أمر قارون, وحدثوا بعضهم : ماذا يفعلون وكيف سيواجهون ظلمه وافتراءه.
وقف قارون متعالياُ, رفع قامته في غرور وأعلن انه السيد وأن الجميع عبيداُ عنده أغتاظ الناس.
بعضهم صاح غاضباُ وبعضهم سكت خائفاُ وبعضهم راح يسبه ويلعن ظلمه وفساده احتار الجميع في أمر قارون, وحدثوا بعضهم : ماذا يفعلون وكيف سيواجهون ظلمه وافتراءه.
هلاك قارون
وفي لمح البصر كانوا يتلفون يميناُ وشمالاُ يبحثون عن قارون..وقصره الذي كان أمام أعينهم
فلم يجدوا له أثرا.
اختفت به الأرض فابتلعته في باطنها وأصبح في لحظة تحت التراب وظلت حكايته بآيات القرآن الكريم عبرة وموعظة تثبت للناس عظمة الله وقدرة الله علي عقاب الظالمين وبقينا نحن “مفاتيح خزائن قارون” أبطال هذه الحكاية نحكيها علي مر الزمان.
فلم يجدوا له أثرا.
اختفت به الأرض فابتلعته في باطنها وأصبح في لحظة تحت التراب وظلت حكايته بآيات القرآن الكريم عبرة وموعظة تثبت للناس عظمة الله وقدرة الله علي عقاب الظالمين وبقينا نحن “مفاتيح خزائن قارون” أبطال هذه الحكاية نحكيها علي مر الزمان.
قصة قارون من القرآن
قال الله تعالى:
(إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ (76)
وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (77)
قَالَ إِنَّمَا أوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلَا يسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ (78)
فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (79)
وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ (80)
فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنْتَصِرِينَ (81)
وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ (82) (القصص).
(إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ (76)
وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (77)
قَالَ إِنَّمَا أوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلَا يسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ (78)
فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (79)
وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ (80)
فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنْتَصِرِينَ (81)
وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ (82) (القصص).