الغريبة
عضو مشاغب
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
العشرة المبشرون بالجنة..
((الفاروق عمر بن الخطاب رضى الله عنه))
“يا ابن الخطابِ والذى نَفسى بيدهِ ما لقيكَ الشيطانُ سَالكاً فجاً قطُّ
إلا سلكَ فَجاً غيرَ فجِّكَ “
حديث شريف
الفاروقُ أبو حفصٍ عمرُ بن الخطابِ بنُ نفيلِ بنُ عبد العزّى القرشىُّ العدَوىُّ ولِدَ بعدَ عامِ الفيلِ بثلاثَ عشرةَ سنةً، عرِفَ فى شبابهِ بالشدةِ والقوةِ، وكانَتْ لهُ مكانةٌ رفيعةٌ في قومهِ إذْ كانتّ لهُ السفارةُ فى الجاهليةِ فتَبعثُهُ قريشُ رسولاً إذا ما وقعتْ الحربُ بينهُمْ أَو بينهُمْ وبينَ غيرِهِمْ، وأَصبحَ
الصحابي العظيمَ الشجاعَ الحازمَ الحكيمَ العادلَ صاحبَ الفتوحاتَ وأولَ مَنْ لقب بأميرِ المؤمنين .
إسلامه:
أسلمَ فى السنةِ السادسةِ من البعثةِ النبويةِ المُشرفَةِ فقدْ كانَ خبابُ بنُ الأَرت يعلَّمُ القرآنَ لفاطمةَ بنتِ الخَطابِ وزوجِها سعيدُ بنُ زَيد عندمَا فاجأهمْ عمرُ بنُ الخطابِ متقلداً سيفه الذى خرجَ به ليصفىَ حسابَهُ مع الإسلامِ ورسولهِ لكنهُ لمْ يكدْ يتلو القرآن المسطورَ فى الصحيفةِ حتى صاحَ صيحتَهُ المباركةَ ” دلونى على محمد “.
وسمعَ خبابُ كلماتِ عمرَ، فخرجَ مِنْ مَخبئِه وصاحَ ” يا عمرُ واللهِ إنى لأَرجو أَنْ يكونَ اللهُ قدْ خصَّكَ بدعوةِ نبيهِ صلَّى اللهُ عَليهِ وسلَّمَ فأنى سَمعْتُهُ بالأمسِ يقولُ:
” اللهمَّ أيدْ الإسلامَ بأحبِّ الرجلينِ إليكَ أبى الحكمِ بنِ هشام أو عمرَ بنَ الخطابِ” فسألهُ عمرُ منْ فورهِ “وأينَ أجدُ الرسولَ الآنَ ياَ خبابُ ؟ ”
وأجابَ خبابُ ” عندَ الصفا فى دارِ الأَرقمِ بن أبى الأَرقمِ “.
ومضى عمرُ إلى مصيرهِ العظيمِ، ففى دارِ الأَرقم خرجَ إليهِ الرسولُ صلَّى اللهُ عَليهِ وسلَّمَ فأخذَ بمجامِعِ ثوبِه وحمائلِ السيفِ فقالَ “أما أنتَ مُنتهياً يا عمرُ حتى ينزلَ اللهُ بكَ مِنْ الخزَى والنكالِ ما أَنزلَ بالوليدِ بنِ المغيرةِ ؟ اللهمَّ هذا عمرُ بنُ الخطابِ، اللهمَّ أعزَ الدينَ بعمرَ بنِ الخطاب ” فقال عمر أشهدُ أنك رسولُ اللهِ “.
وبإسلامهِ ظهرَ الإسلامُ فى مكهَ إذْ قالَ للرسولِ – صلَّى اللهُ عَليهِ وسلَّمَ – والمسلمون فى دارِ الارقم ” والذي بعثكَ بالحقّ لتخرجنَّ ولنخرجنَّ مَعكَ “.
وخرجَ المسلمونَ ومعَهُمْ عمرُ ودخلوا المسجَد الحرامَ وصلوا حولَ الكعبةِ دونَ أنْ تجرؤَ قريشٌ على اعتراضِهمْ أو مَنْعِهمْ لذلكَ سماهُ الرسولُ صلَّى اللهُ عَليهِ وسلَّمَ الفاروقَ لأنَ اللهَ فرقَ به بينَ الحقَّ والباطلِ
وسمعَ خبابُ كلماتِ عمرَ، فخرجَ مِنْ مَخبئِه وصاحَ ” يا عمرُ واللهِ إنى لأَرجو أَنْ يكونَ اللهُ قدْ خصَّكَ بدعوةِ نبيهِ صلَّى اللهُ عَليهِ وسلَّمَ فأنى سَمعْتُهُ بالأمسِ يقولُ:
” اللهمَّ أيدْ الإسلامَ بأحبِّ الرجلينِ إليكَ أبى الحكمِ بنِ هشام أو عمرَ بنَ الخطابِ” فسألهُ عمرُ منْ فورهِ “وأينَ أجدُ الرسولَ الآنَ ياَ خبابُ ؟ ”
وأجابَ خبابُ ” عندَ الصفا فى دارِ الأَرقمِ بن أبى الأَرقمِ “.
ومضى عمرُ إلى مصيرهِ العظيمِ، ففى دارِ الأَرقم خرجَ إليهِ الرسولُ صلَّى اللهُ عَليهِ وسلَّمَ فأخذَ بمجامِعِ ثوبِه وحمائلِ السيفِ فقالَ “أما أنتَ مُنتهياً يا عمرُ حتى ينزلَ اللهُ بكَ مِنْ الخزَى والنكالِ ما أَنزلَ بالوليدِ بنِ المغيرةِ ؟ اللهمَّ هذا عمرُ بنُ الخطابِ، اللهمَّ أعزَ الدينَ بعمرَ بنِ الخطاب ” فقال عمر أشهدُ أنك رسولُ اللهِ “.
وبإسلامهِ ظهرَ الإسلامُ فى مكهَ إذْ قالَ للرسولِ – صلَّى اللهُ عَليهِ وسلَّمَ – والمسلمون فى دارِ الارقم ” والذي بعثكَ بالحقّ لتخرجنَّ ولنخرجنَّ مَعكَ “.
وخرجَ المسلمونَ ومعَهُمْ عمرُ ودخلوا المسجَد الحرامَ وصلوا حولَ الكعبةِ دونَ أنْ تجرؤَ قريشٌ على اعتراضِهمْ أو مَنْعِهمْ لذلكَ سماهُ الرسولُ صلَّى اللهُ عَليهِ وسلَّمَ الفاروقَ لأنَ اللهَ فرقَ به بينَ الحقَّ والباطلِ
إنجازاته :
استمرت خلافتهُ عشرَ سنين تمَّ فيها كثيرٌ من الإنجازات المهمةِ لهذا وصفَهُ ابنُ مسعودٍ – رضىَ اللهُ عنهُ – فقال ” كان إسلامُ عمرَ فتحاً وكانتْ هجرتُهُ نصراً وكانتْ إمامتُهُ رحمةً ولقد رأيتنا وما نستطيعُ أَنْ نُصلىَ إلى البيتِ حتى أسلَمَ عمرُ ، فلما أسلَمَ عمرُ قاتلَهُمْ حتى تركونا فصلينا “.
فهو أولُ مَنْ جمعَ الناسَ لقيامِ رمضانَ فى شهرِ رمضانَ سنة 14 هـ.
وأولُ مَنْ كتبَ التاريخَ.
وأولُ مَنْ عسّ فى عملِهِ فكان يتفقدُ رعيتَهُ فى الليلِ.
وهو واضعُ الخراجِ.
كما أَنه مصّرَ الامصارَ.
واستقضى القضاةَ.
ودونَ الدواوين.
وفرضَ الاعطيةَ.
وحجَّ بالناسِ عشرَ حِججٍ مُتواليةٍ.
وحجَّ بأُمهاتِ المؤمنين فى آخرِ حجةٍ حجَّها.
وهدمَ مسجدَ الرسولِ – صلَّى اللهُ عَليهِ وسلَّمَ – وزادَ فيهِ .
وعمرُ – رَضِيَ اللهُ عنهُ – هو أولُ مَنْ أخرجَ اليهودَ وأجلاهُمْ مِنْ جزيرةِ العربِ إلى الشامِ ، وأخرجَ اهل نجران وانزلهُمْ ناحيةِ الكوفةِ حتى لا يكونَ فى جزيرةِ العربِ غيرُ دينِ الإسلامِ.
فهو أولُ مَنْ جمعَ الناسَ لقيامِ رمضانَ فى شهرِ رمضانَ سنة 14 هـ.
وأولُ مَنْ كتبَ التاريخَ.
وأولُ مَنْ عسّ فى عملِهِ فكان يتفقدُ رعيتَهُ فى الليلِ.
وهو واضعُ الخراجِ.
كما أَنه مصّرَ الامصارَ.
واستقضى القضاةَ.
ودونَ الدواوين.
وفرضَ الاعطيةَ.
وحجَّ بالناسِ عشرَ حِججٍ مُتواليةٍ.
وحجَّ بأُمهاتِ المؤمنين فى آخرِ حجةٍ حجَّها.
وهدمَ مسجدَ الرسولِ – صلَّى اللهُ عَليهِ وسلَّمَ – وزادَ فيهِ .
وعمرُ – رَضِيَ اللهُ عنهُ – هو أولُ مَنْ أخرجَ اليهودَ وأجلاهُمْ مِنْ جزيرةِ العربِ إلى الشامِ ، وأخرجَ اهل نجران وانزلهُمْ ناحيةِ الكوفةِ حتى لا يكونَ فى جزيرةِ العربِ غيرُ دينِ الإسلامِ.
الفتوحات الإسلامية
لقدْ فتحَ اللهُ عليهِ فى خلافَتِهِ دمشقَ ثم القادسيهَ حتى إنتهى الفتحُ إلى حِمْصِ وفتحَ عسقلان وطرابلس وما يليها من الساحلِ وبيتِ المقدسِ وبَيْسان واليرموك والجابيةِ وغيرَهامِنْ البلادِ.
وقدْ ذلَّ لوطأَتِهِ ملوكُ الفرسِ والرومِ وعتاةِ العربِ حتى قال بعضهم ” كانت درةُ عمرَ أهَيبَ من سيفِ الحجاَجِ “.
وقدْ ذلَّ لوطأَتِهِ ملوكُ الفرسِ والرومِ وعتاةِ العربِ حتى قال بعضهم ” كانت درةُ عمرَ أهَيبَ من سيفِ الحجاَجِ “.
استشهاده
كانَ عمرُ رَضِيَ اللهُ عنهُ يتمنى الشهاةَ فى سبيلِ اللهِ ويدعو ربَّهُ لينالَ شرفَها “اللهمَّ ارزقْنى شهادةً فى سبيلكَ وأجعلْ مَوتى فى بلدِ رسولِكَ “.
وفى ذاتِ يومٍ وبينما كان يُؤدى صلاةَ الفجرِ بالمسجدِ طَعنَهُ أبو لؤلؤةَ المجوسى عدةَ طعناتٍ فى ظهرهِ أدتْ إلى استشهادهِ ليلةَ الاربعاءِ لثلاثِ ليالٍ بقين من ذى الحجة سنةَ ثلاثٍ وعشرينَ من الهجرة ولمَّا علمَ قبلَ وفاتِهِ أنَّ الذى طعنَهُ ذلكَ المجوسى حَمدَ اللهَ تعالى أنْ لم يقتلْهُ رجلٌ سجدَ لله تعالى سجدةً، ودُفِنَ إلى جوارِ الرسولِ صلَّى اللهُ عَليهِ وسلَّمَ وأبى بكر الصديق رَضِيَ اللهُ عنهُ فى الحُجرةِ النبويةِ الشريفةِ الموجودةِ الآنَ فى المسجدِ النبوى فى المدينةِ المنورةِ .
وفى ذاتِ يومٍ وبينما كان يُؤدى صلاةَ الفجرِ بالمسجدِ طَعنَهُ أبو لؤلؤةَ المجوسى عدةَ طعناتٍ فى ظهرهِ أدتْ إلى استشهادهِ ليلةَ الاربعاءِ لثلاثِ ليالٍ بقين من ذى الحجة سنةَ ثلاثٍ وعشرينَ من الهجرة ولمَّا علمَ قبلَ وفاتِهِ أنَّ الذى طعنَهُ ذلكَ المجوسى حَمدَ اللهَ تعالى أنْ لم يقتلْهُ رجلٌ سجدَ لله تعالى سجدةً، ودُفِنَ إلى جوارِ الرسولِ صلَّى اللهُ عَليهِ وسلَّمَ وأبى بكر الصديق رَضِيَ اللهُ عنهُ فى الحُجرةِ النبويةِ الشريفةِ الموجودةِ الآنَ فى المسجدِ النبوى فى المدينةِ المنورةِ .