الغريبة
عضو مشاغب
أهلا رمضان قصة pdf ومكتوبة ومصورة
اليوم مع قصة جديدة بمناسبة شهر رمضان وقصة اليوم بعنوان أهلا رمضان وهي قصة pdf ومكتوبة ومصورة من تأليف هالة النوباني
ظهر الهلال في السماء.
غدا أول أيام رمضان.
ذهب الأصدقاء ليناموا.
ضبط غرغور المنبه ليستيقظ الجميع لتناول وجبة السحور.
الجميع متحمسون جدا لتناول الوجبة معا.
یا… أنا نعسان جدا!
عند الساعة الثالثة فجرا…
ملأ صوت المنبه المكان.
استيقظ الجميع إلا غرغور. حتى إلمو الصغير استيقظ لتسحر، رغم أنه لن يصوم غدا.
استيقظ كعكي أيضا؛ لأنه أراد أن يعرف أكثر عن السحور.
أما غرغور ما زال نائما.
ألن يستيقظ يا ترى؟
رن…رن…
قال هادي: “أنا أعرف كيف أوقظ غرغور “.
أحضر هادي طبل المسحراتي، وبدأ يضرب عليه قائلا:
“اصح یا نايم… وحد الدايم…
قوموا على سحوركم… إجی رمضان يزوركم !”.
بم…بم…
أما غرغور…
خ خ…بش
انزعج هادي؛ فهو لا يريد تناول طعام السحور دون غرغور.
قال إلمو: “أنا أعرف كيف أوقظ غرغور “.
حمل إلمو الإبريق المزرکش لبائع عرق السوس،
وطرق بصحونه المعدنية.
طق..طق..
ونادى بأعلى صوته: “سوس… سوس. شراب السوس..
أحلى من أي فانوس”.
أهلا رمضان
شعر إلمو بالتوتر؛ فموعد أذان الفجر اقترب، غرغور لما يستيقظ بعد.
أما غرغور… خ..خ… بش
جاء كعكي يحمل القطائف المقلية المحشوة بالجوز والقرفة.
قال كعكي: “رائحة القطايف توقظ أهل المدينة. هيا يا غرغور!”. قم لنأكل القطائف معا. رائحتها شهية” قال الجميع.
هم…هم…
وماذا عن غرغور ؟
خ…خ… بس
استغرب كغكي؛ فهو يعرف أن غرغور کان متحمسا لتناول القطايف ضمن وجبة السحور.
اختار الجميع…اقترب موعد أذان الفجر…
و رغور لما يستيقظ بعد.
وليست لديهم طريقة لإيقاظه.
ما يعرفه الجميع هو أن غرغور سيحزن كثيرا إن فاته طعام السحور. فما العمل؟
فجأة فتح الباب، واقتربت ټیتا نور من غرغور وقالت:
استيقظ یا غرغور! “ثم رفعت طاقته، وقالت: كم مرة طلبت إليك ألا تنام والسماعات في أذنيك ؟”
سحبت ټیتا نور السماعات فاستيقظ غرغور في الحال صائحا: سحور سحور
“لماذا لم توقظوني ؟ أين الطعام ؟ أين شراب عرق السوس؟ اين القطايف ؟”.
ضحك الجميع بصوت واحد..
قال غرغور: “غدا لن أضع سماعات”.
وتناولوا طعام السحور معا بسعادة ومرح حتى أذان الفجر.
أما غرغور… خ..خ… بش
جاء كعكي يحمل القطائف المقلية المحشوة بالجوز والقرفة.
قال كعكي: “رائحة القطايف توقظ أهل المدينة. هيا يا غرغور!”. قم لنأكل القطائف معا. رائحتها شهية” قال الجميع.
هم…هم…
وماذا عن غرغور ؟
خ…خ… بس
استغرب كغكي؛ فهو يعرف أن غرغور کان متحمسا لتناول القطايف ضمن وجبة السحور.
اختار الجميع…اقترب موعد أذان الفجر…
و رغور لما يستيقظ بعد.
وليست لديهم طريقة لإيقاظه.
ما يعرفه الجميع هو أن غرغور سيحزن كثيرا إن فاته طعام السحور. فما العمل؟
فجأة فتح الباب، واقتربت ټیتا نور من غرغور وقالت:
استيقظ یا غرغور! “ثم رفعت طاقته، وقالت: كم مرة طلبت إليك ألا تنام والسماعات في أذنيك ؟”
سحبت ټیتا نور السماعات فاستيقظ غرغور في الحال صائحا: سحور سحور
“لماذا لم توقظوني ؟ أين الطعام ؟ أين شراب عرق السوس؟ اين القطايف ؟”.
ضحك الجميع بصوت واحد..
قال غرغور: “غدا لن أضع سماعات”.
وتناولوا طعام السحور معا بسعادة ومرح حتى أذان الفجر.