• أعضاء وزوار منتديات المشاغب ، نود أن نعلمكم أن المنتدى سيشهد في الفترة القادمة الكثير من التغيرات سواءاً على المستوى الإداري او مستوى الاقسام، لذا نرجو منكم التعاون، وأي ملاحظات او استفسارات يرجى التواصل معنا عبر قسم الشكاوي و الإقتراحات ونشكركم على حسن تفهمكم وتعاونكم ،مع خالص الشكر والتقدير والاحترام من إدارة منتديات المشاغب.

المعبودات الباطلة ...

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع yazan
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

yazan

عضو جديد
سجل
8 مايو 2021
المشاركات
13
التفاعل
13
العمر
30
الإقامة
جده
الجنس
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، أخواني الأفاضل تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال...
سؤالي: هل يأتي (يُحضر) ربنا جل وعلا الآلهة الباطلة التي عُبدت من دونه في الحياة الدنيا يوم القيامة؟ بارك الله فيكم جميعاً، ونفعنا بعلمكم، وجزاكم الله عنا خير الجزاء...
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وتقبل الله منا ومنكم واعتق رقابنا من النار
نعم أخي الفاضل يجمعهم الله هم ومن عبدهم
قال تعالى: احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ * مِنْ دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ

لكن هناك تفصيل

ما عبد من دون الله عز وجل:

1. إما عاقل.

2. وإما غير عاقل:


فالعاقل مثل: عيسى عليه السلام، والملائكة، ومثل بوذا،
وغير العاقل مثل الشمس والشجر والحجر والقمر إلى آخره.

• ومن عبد من دون الله عز وجل وهو عاقل ينقسمون إلى قسمين أيضا:

1. إما راض بالعبادة.

2. وإما غير راض بها.


فالقسم الأول: كفرعون وإبليس وغيرهما من الطواغيت، وهؤلاء في النار مع عابديهم، كما قال الله عز وجل: إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ (166) وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ (167) سورة/البقرة ، وقال تعالى في شأن إبليس: لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ ص/85 ، وقال في شأن فرعون: يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ هود/98، وقال تعالى: وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا اللَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ فصلت/29.

والقسم الثاني:

وهو من كان مطيعا لله وغير راض بالعبادة له من دون الله كعيسى ومريم وعزير والملائكة وغيرهم، فهم برآء ممن عبدهم في الدنيا والآخرة كما قال الله تعالى عن عيسى عليه السلام: ( وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَاعِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ)المائدة/116 .

وقال تعالى في شأن الملائكة: وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ أَهَؤُلَاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ (40) قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنَا مِنْ دُونِهِمْ بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ (41) سبأ/40-41، وقال تعالى في شأن كل من عبد من دون الله تعالى من الملائكة وعيسى وأمه وعزير وغيرهم من أولياء الله مطلقا إلى يوم القيامة: وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَقُولُ أَأَنْتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلَاءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ (17) قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا (18) فَقَدْ كَذَّبُوكُمْ بِمَا تَقُولُونَ فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صَرْفًا وَلَا نَصْرًا وَمَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا (19) الفرقان/17-19 .

• وأما غير العاقل من الأشجار والأحجار وغيرها ، فهؤلاء يكونون في النار، مع من كان يعبدهم من دون الله ، وإن كانت الأصنام لا تشعر بشيء من ذلك ، لكنهم يشتعلون نارا على من كان يعبدهم ، ويكونون وقودا لهذه النار التي تعذب عابديهم، ليظهر الخزي والحسرة والنكال على هؤلاء العابدين .

وقد جمع الله تعالى أصناف هؤلاء جميعا ، واستثنى المعبودين الصالحين، مثل عيسى والملائكة عليهم السلام ، وأخبر بأنهم ليس عليهم من وزر المشركين شيء، ولا مدخل لهم في العذاب مع هؤلاء المشركين .
قال الله تعالى: إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ * لَوْ كَانَ هَؤُلاءِ آلِهَةً مَا وَرَدُوهَا وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ * لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لا يَسْمَعُونَ * إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ* لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ (102) لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ الأنبياء/98-103

قال الشيخ السعدي رحمه الله : " أي: إنكم أيها العابدون مع الله آلهة غيره : حَصَبُ جَهَنَّمَ أي: وقودها وحطبها أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ وأصنامكم.

والحكمة في دخول الأصنام النار، وهي جماد، لا تعقل، وليس عليها ذنب : بيان كذب من اتخذها آلهة، وليزداد عذابهم، فلهذا قال: لَوْ كَانَ هَؤُلاءِ آلِهَةً مَا وَرَدُوهَا ، وهذا كقوله تعالى: لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ كَانُوا كَاذِبِينَ .

وكل من العابدين والمعبودين فيها، خالدون، لا يخرجون منها، ولا ينتقلون عنها.

لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ من شدة العذاب وَهُمْ فِيهَا لا يَسْمَعُونَ صم بكم عمي، أولا يسمعون من الأصوات غير صوتها، لشدة غليانها، واشتداد زفيرها وتغيظها.

ودخول آلهة المشركين النار، إنما هو الأصنام، أو من عبد، وهو راض بعبادته.

وأما المسيح، وعزير، والملائكة ونحوهم، ممن عبد من الأولياء، فإنهم لا يعذبون فيها، ويدخلون في قوله: إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أي: سبقت لهم سابقة السعادة في علم الله، وفي اللوح المحفوظ وفي تيسيرهم في الدنيا لليسرى والأعمال الصالحة.

أُولَئِكَ عَنْهَا أي: عن النار مُبْعَدُونَ فلا يدخلونها، ولا يكونون قريبا منها، بل يبعدون عنها، غاية البعد، حتى لا يسمعوا حسيسها، ولا يروا شخصها." انتهى من "تفسير السعدي" (531).

وينظر: "تفسير ابن كثير"(5/377) .

وفي الصحيح من حديث أبي سعيد في الشفاعة بطوله وفيه: ينادي مناد: ليذهب كل قوم إلى ما كانوا يعبدون؛ فيذهب أصحاب الصليب مع صليبهم، وأصحاب الأوثان مع أوثانهم، وأصحاب كل آلهة مع آلهتهم .

وفيه في حديث أبي هريرة رضي الله عنه: يجمع الله الناس يوم القيامة فيقول: من كان يعبد شيئا فليتبعه؛ فيتبع من كان يعبد الشمس الشمس ويتبع من كان يعبد القمر القمر ويتبع من كان يعبد الطواغيت الطواغيت رواه البخاري (7437)، ومسلم (182).

انظر: "معارج القبول"(2/ 486).

والله أعلم

المصدر :
https://islamqa.info/ar/answers/295...-وازواجهم-ومصير-المعبودات-الباطلة-من-دون-الله
 
شكرا لكم وبارك الله فيكم جهد طيب ومتميز والله يعطيكم العافية....

حياكم الله .........
 
أختي الفاضلة : عاجز عن شكرك لكن : أسأل الله العظيم رب العرش الكريم في هذه اليالي الفضيلة أن يبارك بعمرك وبعافيتك وبعلمك وأن يعطيك أكثر من أمنياتك ....
 
أختي الفاضلة : عاجز عن شكرك لكن : أسأل الله العظيم رب العرش الكريم في هذه اليالي الفضيلة أن يبارك بعمرك وبعافيتك وبعلمك وأن يعطيك أكثر من أمنياتك ....
اللهم آمين وإياك وآل بيتك وجميع إخوتنا
نفع الله بنا وبكم .. تقديري مع الشكر
 
المنتدى غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء.
فعلى كل شخص تحمل مسؤولية نفسه إتجاه مايقوم به من بيع وشراء وإتفاق واعطاء معلومات موقعه.
المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتدى المشاغب ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)
عودة
أعلى