هل يلزم التكبير لسجدة التلاوة في الصلاة وخارجها؟


الكوني آل حاج

عضوية شرفية VIP
عضوية شرفية VIP
LV
0
 
إنضم
9 فبراير 2021
المشاركات
765
السؤال:
هل يلزم التكبير لسجدة التلاوة في الصلاة وخارجها؟ وهل يلزم السلام خارجها؟ أرجو الإفادة -وفقكم الله-.
الجواب:
سجدة التلاوة في الصلاة مثل سجود الصلاة، إذا سجد يكبر، وإذا رفع يكبر، والدليل على هذا: ما ثبت عن رسول الله ﷺ أنه كان في الصلاة يكبر في كل خفض ورفع؛ إذا سجد كبر، وإذا نهض كبر، هكذا أخبر الصحابة من حديث أبي هريرة وغيره، وهذا السجود من سجود الصلاة[1]، هذا هو الظاهر من الأدلة.
أما إذا سجد للتلاوة في خارج الصلاة، فلم يُرو إلا التكبير في أوله، هذا هو المعروف كما رواه أبو داود والحاكم.
أما عند الرفع في خارج الصلاة، فلم يُرو فيه تكبير ولا تسليم، وبعض أهل العلم قال: يكبر عند النهوض، ويسلم أيضًا، ولكن لم يرد في هذا شيء، فلا يشرع له إلا التكبيرة الأولى عند السجود إذا كان خارج الصلاة. وبالله التوفيق[2].
من فتاوى الشيخ ابن باز رحمه الله
 
بارك الله فيك وجزاك خيرا
 
بارك الله فيك وجعلك الله من عتقائه
 
1681785405950.png
 
بارك الله فيك وشكرا لك والله يعطيك العافية مشاركة طيبة وجميلة ...

حياك الله .........
 
معلومة مفيدة جداً
و أضيف أن السنة قول: "سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره بحوله وقوته. رواه الترمذي والحاكم وزاد: فتبارك الله أحسن الخالقين".

وأجاز بعض العلماء أن يقول: سبحان ربي الأعلى، أو يفعل مثلما يفعل في سائر السجود.

قال الإمام النووي: ويستحب أن يقول في سجوده: سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره بحوله وقوته. وأن يقول: اللهم اكتب لي بها عندك أجرا واجعلها لي عندك ذخرا، وضع عني بها وزرا، واقبلها مني كما قبلتها من عبدك داود عليه السلام. ولو قال ما يقول في سجود صلاته جاز، ثم يرفع رأسه مكبرا كما يرفع من سجود الصلاة. روضة الطالبين: 1/322.

ومن العلماء من فصل بين من كان في الصلاة فاستحب له التسبيح بالإضافة إلى الدعاء المعروف، وبين من كان خارج الصلاة فاستحب له الاقتصار على الدعاء دون التسبيح.
 
بارك الله فيكم
 
عودة
أعلى أسفل