الكوني آل حاج
مشرف المنتديات الإسلامية
هذا يقول: بأنني دعوت كثيراً ولكن لم يستجب لي، فما الدليل في ذلك، وهل أكرر الدعاء؟ مأجورين
الاجابة
الجواب: نعم أخي كرر الدعاء ولا تيأس، ربما يكون تأخير الإجابة من مصلحتك، فعدم الإجابة أما لأنها لم تتوفر في دعائك الشروط: شروط القبول من أكل الحلال، والتغذي بالحلال، وترك الحرام، في المآكل والمشارب والملابس، لقوله - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- «الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ يَا رَبِّ يَا رَبِّ وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ»، لا يستجاب له، فمن موانع قبول الدعاء أكل الحرام، والتغذي به، كذلك من موانع قبول الدعاء؛ أن ييأس الإنسان ويقول قد دعوت ودعوت فلم يستجاب لي ثم يترك الدعاء، وهذا لا يجوز لأنه قنوطٌ من رحمة الله، ولأنه إستعجالٌ للإجابة وقد لا يكون تعجيلها من مصلحته، والله أعلم بمصالحه، فعليه بالدعاء والإكثار من الدعاء، ولا يقنط ولا ييأس، ولا يستبطئ الإجابة، دعائه مسموعٌ عند الله – سبحانه وتعالى- والله حكيمٌ عليمٌ، قد يؤخر الإجابة من مصلحته من أجل أن يُكثر من الدعاء، الذي هو العبادة كما في الحديث، والله يُحبُ أن يدعا قال – تعالى- ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴾[غافر:60]، وكذلك من موانع قبول الدعاء أن يكون فيه شرك، شركٌ بالله – عز وجل- كأن يتوسل بالأولياء الصالحين، وغير ذلك ويُدخل فى عبادته شيئاً من الشرك، وكذلك من موانع قبول الدعاء أن يدعو بإثمٍ أو قطيعة رحم، كذلك من موانع قبول الدعاء أن يدعو دعاءً غير مشروع، أن يدعو الله بما شرع، ﴿فَادْعُوا اللَّـهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ﴾[غافر:14]، ولا يدخل فى دعائه شرك أو دعاءٍ لغير الله - سبحانه وتعالى- وأن يجعل بينه وبين الله واسطة، لقبول دعائه وقضاء حوائجه، بل يتوجه إلى الله مباشرة، قال ربكم:﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾[غافر:60].
الشيخ صالح الفوزان حفظه الله ورعاه
https://www.alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/02_16.mp3
الاجابة
الجواب: نعم أخي كرر الدعاء ولا تيأس، ربما يكون تأخير الإجابة من مصلحتك، فعدم الإجابة أما لأنها لم تتوفر في دعائك الشروط: شروط القبول من أكل الحلال، والتغذي بالحلال، وترك الحرام، في المآكل والمشارب والملابس، لقوله - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- «الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ يَا رَبِّ يَا رَبِّ وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ»، لا يستجاب له، فمن موانع قبول الدعاء أكل الحرام، والتغذي به، كذلك من موانع قبول الدعاء؛ أن ييأس الإنسان ويقول قد دعوت ودعوت فلم يستجاب لي ثم يترك الدعاء، وهذا لا يجوز لأنه قنوطٌ من رحمة الله، ولأنه إستعجالٌ للإجابة وقد لا يكون تعجيلها من مصلحته، والله أعلم بمصالحه، فعليه بالدعاء والإكثار من الدعاء، ولا يقنط ولا ييأس، ولا يستبطئ الإجابة، دعائه مسموعٌ عند الله – سبحانه وتعالى- والله حكيمٌ عليمٌ، قد يؤخر الإجابة من مصلحته من أجل أن يُكثر من الدعاء، الذي هو العبادة كما في الحديث، والله يُحبُ أن يدعا قال – تعالى- ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴾[غافر:60]، وكذلك من موانع قبول الدعاء أن يكون فيه شرك، شركٌ بالله – عز وجل- كأن يتوسل بالأولياء الصالحين، وغير ذلك ويُدخل فى عبادته شيئاً من الشرك، وكذلك من موانع قبول الدعاء أن يدعو بإثمٍ أو قطيعة رحم، كذلك من موانع قبول الدعاء أن يدعو دعاءً غير مشروع، أن يدعو الله بما شرع، ﴿فَادْعُوا اللَّـهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ﴾[غافر:14]، ولا يدخل فى دعائه شرك أو دعاءٍ لغير الله - سبحانه وتعالى- وأن يجعل بينه وبين الله واسطة، لقبول دعائه وقضاء حوائجه، بل يتوجه إلى الله مباشرة، قال ربكم:﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾[غافر:60].
الشيخ صالح الفوزان حفظه الله ورعاه
https://www.alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/02_16.mp3