أبوعائشة
عضو مشاغب
- سجل
- 26 ديسمبر 2020
- المشاركات
- 11,044
- الحلول
- 8
- التفاعل
- 6,904
- الإقامة
- دولة الإمارات العربية المتحدة
- الجنس
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
• إن القراءة من أهم طرق تحصيل العلوم، واكتساب المعارف، فبها تتغذى العقول، وتستنير البصائر، وتتوسع آفاق الفكر. ولقد أولى ديننا الحنيف القراءة عنايةً خاصةً، فكانت أول كلمة بدأ بها الوحي: {اقرأ باسم ربك الذي خلق * خلق الإنسان من علق * اقرأ وربك الأكرم} [سورة العلق:1-3]، قال العلماء: أول شيء نزل من القرآن هذه الآيات الكريمات، وهن أول رحمةٍ رحم الله تعالى بها العباد، وأول نعمةٍ أنعم الله بها عليهم [تفسير ابن كثير:437/8]. وقد حرص النبي ﷺ على نشر القراءة، فشجع عليها صحابته الكرام، فإنه لما رأى تميز زيد بن ثابت -رضي الله عنه- في القراءة؛ قدّمه وكلّفه ببعض المهام العظيمة لتفوُّقه؛ استثماراً لعلمه في نفع مجتمعه، فقراءة العلوم النافعة أساس بناء الحضارات، وتقدم المجتمعات، وهي معيار رفعتها، قال الله تعالى: {يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجاتٍ} [سورة المجادلة:11]. فلتكن ثقافة القراءة عادةً حميدةً لنا، ولنجعلها صفةً أكيدةً في حياتنا، وثقافةً أصيلةً في مجتمعنا.
• إن للأسرة دورًا في تعزيز ثقافة القراءة، فإذا ترسخت القراءة بين أفرادها؛ عاد ذلك بالنفع عليهم وعلى مجتمعهم. فعلى الآباء والأمهات أن يغرسوا حب القراءة النافعة في نفوس بناتهم وأبنائهم، ويكونوا الأسوة لهم، فيخصصوا نصيبًا من أوقاتهم للقراءة والمناقشة.
• إن قراءة القرآن الكريم خير ما نستثمر فيه أوقاتنا، قال الله عز وجل: {فاقرؤوا ما تيسر من القرآن} [سورة المزمل:20]. فليحرص كل بيتٍ على قراءة القرآن الكريم، وقراءة الكتب المفيدة، والمراجع النافعة، وليملأ بها وقته ووقت عائلته صغارًا وكبارًا؛ مستعينًا بالقراءة الإلكترونية، عبر الأجهزة الذكية؛ فإنها وسيلةٌ سهلةٌ، اختصرت لنا الوقت والجهد.
• وإن القراءة في دولة الإمارات العربية المتحدة لها مكانةٌ خاصةٌ، فقد اهتمت الحكومة الرشيدة بها اهتمامًا كبيرًا، وهيأت لها أماكن في كافة المؤسسات والدوائر، وخصصت لها أوقاتًا أثناء العمل؛ لتعود بالنفع على الموظف، فتتسع مداركه، وتزداد مهاراته، فيزيد من إنتاجه، وإسعاد من حوله.
* مقتطفات من *خطبة الجمعة: 21 رجب 1442هـ، الموافق 05/03/2021.
• إن للأسرة دورًا في تعزيز ثقافة القراءة، فإذا ترسخت القراءة بين أفرادها؛ عاد ذلك بالنفع عليهم وعلى مجتمعهم. فعلى الآباء والأمهات أن يغرسوا حب القراءة النافعة في نفوس بناتهم وأبنائهم، ويكونوا الأسوة لهم، فيخصصوا نصيبًا من أوقاتهم للقراءة والمناقشة.
• إن قراءة القرآن الكريم خير ما نستثمر فيه أوقاتنا، قال الله عز وجل: {فاقرؤوا ما تيسر من القرآن} [سورة المزمل:20]. فليحرص كل بيتٍ على قراءة القرآن الكريم، وقراءة الكتب المفيدة، والمراجع النافعة، وليملأ بها وقته ووقت عائلته صغارًا وكبارًا؛ مستعينًا بالقراءة الإلكترونية، عبر الأجهزة الذكية؛ فإنها وسيلةٌ سهلةٌ، اختصرت لنا الوقت والجهد.
• وإن القراءة في دولة الإمارات العربية المتحدة لها مكانةٌ خاصةٌ، فقد اهتمت الحكومة الرشيدة بها اهتمامًا كبيرًا، وهيأت لها أماكن في كافة المؤسسات والدوائر، وخصصت لها أوقاتًا أثناء العمل؛ لتعود بالنفع على الموظف، فتتسع مداركه، وتزداد مهاراته، فيزيد من إنتاجه، وإسعاد من حوله.
* مقتطفات من *خطبة الجمعة: 21 رجب 1442هـ، الموافق 05/03/2021.