الغريبة
عضو مشاغب
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
هل ورد حديث أن بئرَ قعر جهنم في اليمن
توجَد به أرواح الكفار والمنافقين ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل جزاكم الله خير الجزاء
ونفع بكم وبعلمكم الاسلام والمسلمين ..
ما صحة هذا الموضوع ؟؟
يزور آلاف السياح سنوياً بئراً يسمى "قعر جهنم" في اليمن،
حيث يحظى البئر باهتمام السياح الذين يزورونها عن بُعد؛
بسبب الأساطير التي تحوم حوله، وبالبحث عن أساس لكل ما قرأناه
عن البئر الغريب؛ لم نجد مصدراً علمياً موثوقاً، إلا بعض الأحاديث التي وردت فيه.
وهناك مقولات تؤكد أن أحد ملوك الدولة الحميرية القديمة استعان بالجن في حفر هذه البئر من أجل إخفاء كنوزه، وعندما مات الملك استوطن أتباعه من الجن البئر؛ ولهذا السبب أطلق عليها "برهوت"؛ حيث إن اسم برهوت في اللغة الحميرية القديمة معناه "أرض الجن أو مدينة الجن".
وبيَّنت دراسة رصدتها "سبق" لأحد الباحثين اليمنيين ناقش خلالها الأساطير المتداولة عن البئر منذ زمن سحيق، حيث تكلم أهل العلم قديماً عن البئر وأفاضوا كثيراً.
وتضمنت الدراسة ما نُسج حول البئر من أساطير وحكايات، حيث وُصف بأنه بئر عميقة لا قعر لها، وأبطالها من الجان ومردة الشياطين، وقيل: إن امرأة كانت ترعى الأغنام وضعت وليدها على مقربة من البئر، فاختفى فجأة.، بينما أشارت أقاويل أخرى إلى أن "فتحة البئر" سيخرج منها يوم القيامة المعذبون في الآخرة.
وتقع "بئر برهوت" العجيبة والغريبة، أو "بئر قعر جهنم"، أو "البئر السوداء" في محافظة المهرة باليمن، ويصل عمقها لأكثر من 250 متراً، ولا تُرى إلا عندما تكون أشعة الشمس متعامدة تماماً عليها، وتسكنها الحيات والأفاعي الكبيرة النادرة.
ويقول أحد الشهود في وصف بئر "برهوت" بمحافظة المهرة: "إن المفاجأة الحقيقية والمذهلة، والتي لم أكن لأصدقها لولا أنني رأيتها بأم عيني أنا وزميلي، هي رؤيتي لقاع هذه البئر، والخضرة تحيط بها من كل جانب، وهدير ماء متدفق، وكأنه نهر جارٍ، يُسمع بوضوح ومن دون تشويش".
وأضاف: "بدأت أتساءل: هل ما أشاهده وأسمعه هو حقيقة واضحة أم أنني في حلم من أحلام اليقظة الوردية؟ إلا أننا سرعان ما تنبهنا أننا أمام ظاهرة حقيقية وطبيعية موجودة في منطقة قاحلة لا ماء فيها ولا خضرة، على الرغم من أننا سمعنا هدير الماء المتدفق، وكأنه شلال في باطن هذه الصحراء".
كما أكد باحثون أن هناك أحاديث نبوية شريفة عن هذا البئر،
ومنها قول رسول الله- ﷺ- في "بئر برهوت":
"إن فيها أرواح الكفار والمنافقين، وهي بئر عادية قديمة عميقة
في فلاة عميقة في فلاة وواد مظلم".
وعن علي بن أبي طالب- رضي الله عنه- قال:
"أبغض البقاع إلى الله تعالى وادي برهوت بحضرموت؛
فيه بئر ماؤها أسود منتن يأوي إليه أرواح الكفار".
ولا تزال هذه البئر سراً من أسرار الطبيعة،
ويتساءل كثيرون متى سيكشف الستار عن حقيقتها؟
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
ما يُرْوَى عنه من الأساطير ، لا صِحّة لها .
وما ذُكِر مِن شهادة بعض الشهود باطِلة !
إذْ كيف يُقال : إن عمق البئر أكثر من مئتي متر ،
ثم يأتي مَن يدّعي أنه رأى قَعرها ورأى فيه شلالات وخُضْرَة ؟!
هذا غير ممُكِن ؛ لأن الأعماق تكون مُظْلِمَة .
وقد جاء ذِكْر وادي برهوت في حديث حسّنه بعض أهل العلم .
رواه الفاكهي في " أخبار مكة " والطبراني بِلَفْظ :
خَيْرُ مَاءٍ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ مَاءُ زَمْزَمَ، وَفِيهِ طَعَامٌ مِنَ الطُّعْمِ، وَشِفَاءٌ مِنَ السُّقْمِ ،
وَشَرُّ مَاءٍ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ مَاءٌ بِوَادِي بَرَهُوتَ بِحَضْرَمَوْتَ،
عَلَيْهِ كَرِجْلِ الْجَرَادِ مِنَ الْهَوَامِّ، يُصْبِحُ يَتَدَفَّقُ، وَيُمْسِي لا بِلالَ فِيهِ .
وقال الهيثمي : رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ، وَصَحَّحَهُ ابْنُ حِبَّانَ .
وقال عنه المنذري : رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَرُوَاته ثِقَات وَابْن حبَان فِي صَحِيحه .
وقال الألباني : حسَن .
وأرواح الكفار ليست في بئر برهوت ، وإنما هي في " سِجِّين " .
وسبق :
هل ستخرج نارٌ مِن عدن تَسوق الناس إلى محشرهم ؟
توجَد به أرواح الكفار والمنافقين ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل جزاكم الله خير الجزاء
ونفع بكم وبعلمكم الاسلام والمسلمين ..
ما صحة هذا الموضوع ؟؟
يزور آلاف السياح سنوياً بئراً يسمى "قعر جهنم" في اليمن،
حيث يحظى البئر باهتمام السياح الذين يزورونها عن بُعد؛
بسبب الأساطير التي تحوم حوله، وبالبحث عن أساس لكل ما قرأناه
عن البئر الغريب؛ لم نجد مصدراً علمياً موثوقاً، إلا بعض الأحاديث التي وردت فيه.
وهناك مقولات تؤكد أن أحد ملوك الدولة الحميرية القديمة استعان بالجن في حفر هذه البئر من أجل إخفاء كنوزه، وعندما مات الملك استوطن أتباعه من الجن البئر؛ ولهذا السبب أطلق عليها "برهوت"؛ حيث إن اسم برهوت في اللغة الحميرية القديمة معناه "أرض الجن أو مدينة الجن".
وبيَّنت دراسة رصدتها "سبق" لأحد الباحثين اليمنيين ناقش خلالها الأساطير المتداولة عن البئر منذ زمن سحيق، حيث تكلم أهل العلم قديماً عن البئر وأفاضوا كثيراً.
وتضمنت الدراسة ما نُسج حول البئر من أساطير وحكايات، حيث وُصف بأنه بئر عميقة لا قعر لها، وأبطالها من الجان ومردة الشياطين، وقيل: إن امرأة كانت ترعى الأغنام وضعت وليدها على مقربة من البئر، فاختفى فجأة.، بينما أشارت أقاويل أخرى إلى أن "فتحة البئر" سيخرج منها يوم القيامة المعذبون في الآخرة.
وتقع "بئر برهوت" العجيبة والغريبة، أو "بئر قعر جهنم"، أو "البئر السوداء" في محافظة المهرة باليمن، ويصل عمقها لأكثر من 250 متراً، ولا تُرى إلا عندما تكون أشعة الشمس متعامدة تماماً عليها، وتسكنها الحيات والأفاعي الكبيرة النادرة.
ويقول أحد الشهود في وصف بئر "برهوت" بمحافظة المهرة: "إن المفاجأة الحقيقية والمذهلة، والتي لم أكن لأصدقها لولا أنني رأيتها بأم عيني أنا وزميلي، هي رؤيتي لقاع هذه البئر، والخضرة تحيط بها من كل جانب، وهدير ماء متدفق، وكأنه نهر جارٍ، يُسمع بوضوح ومن دون تشويش".
وأضاف: "بدأت أتساءل: هل ما أشاهده وأسمعه هو حقيقة واضحة أم أنني في حلم من أحلام اليقظة الوردية؟ إلا أننا سرعان ما تنبهنا أننا أمام ظاهرة حقيقية وطبيعية موجودة في منطقة قاحلة لا ماء فيها ولا خضرة، على الرغم من أننا سمعنا هدير الماء المتدفق، وكأنه شلال في باطن هذه الصحراء".
كما أكد باحثون أن هناك أحاديث نبوية شريفة عن هذا البئر،
ومنها قول رسول الله- ﷺ- في "بئر برهوت":
"إن فيها أرواح الكفار والمنافقين، وهي بئر عادية قديمة عميقة
في فلاة عميقة في فلاة وواد مظلم".
وعن علي بن أبي طالب- رضي الله عنه- قال:
"أبغض البقاع إلى الله تعالى وادي برهوت بحضرموت؛
فيه بئر ماؤها أسود منتن يأوي إليه أرواح الكفار".
ولا تزال هذه البئر سراً من أسرار الطبيعة،
ويتساءل كثيرون متى سيكشف الستار عن حقيقتها؟
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
ما يُرْوَى عنه من الأساطير ، لا صِحّة لها .
وما ذُكِر مِن شهادة بعض الشهود باطِلة !
إذْ كيف يُقال : إن عمق البئر أكثر من مئتي متر ،
ثم يأتي مَن يدّعي أنه رأى قَعرها ورأى فيه شلالات وخُضْرَة ؟!
هذا غير ممُكِن ؛ لأن الأعماق تكون مُظْلِمَة .
وقد جاء ذِكْر وادي برهوت في حديث حسّنه بعض أهل العلم .
رواه الفاكهي في " أخبار مكة " والطبراني بِلَفْظ :
خَيْرُ مَاءٍ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ مَاءُ زَمْزَمَ، وَفِيهِ طَعَامٌ مِنَ الطُّعْمِ، وَشِفَاءٌ مِنَ السُّقْمِ ،
وَشَرُّ مَاءٍ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ مَاءٌ بِوَادِي بَرَهُوتَ بِحَضْرَمَوْتَ،
عَلَيْهِ كَرِجْلِ الْجَرَادِ مِنَ الْهَوَامِّ، يُصْبِحُ يَتَدَفَّقُ، وَيُمْسِي لا بِلالَ فِيهِ .
وقال الهيثمي : رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ، وَصَحَّحَهُ ابْنُ حِبَّانَ .
وقال عنه المنذري : رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَرُوَاته ثِقَات وَابْن حبَان فِي صَحِيحه .
وقال الألباني : حسَن .
وأرواح الكفار ليست في بئر برهوت ، وإنما هي في " سِجِّين " .
وسبق :
هل ستخرج نارٌ مِن عدن تَسوق الناس إلى محشرهم ؟
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
ما رأيك في دراسة تقول : إنّه يمكِن للأحياء التواصل مع أرواح الموتى ؟!
والله تعالى أعلم .
المجيب فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم
رحمه الله
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
والله تعالى أعلم .
المجيب فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم
رحمه الله