السليماني
مشرف المنتديات الإسلامية
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
بسم الله الرحمن الرحيم
أسباب العصمة منها الشرعية كثيرة أخصها :
1) التعوذ بالله منها ولذلك ينبغي للمسلم أن يكثر من سؤال الله سبحانه وتعالى أن يعيذه من الفتن ماظهر منها ومابطن كما كان النبي ﷺ يأمر أصحابه .
2)من أسباب ذلك العلم الشرعي فإن العلم يعصم من الفتن ولذلك ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أن أعظم مايحتاجه الناس زمن الفتنة علم الشريعة .
لإن الفتنة فيها من الضلال والظلام مايوهم كثيراً من الناس والعلم هو الكاشف وهو النور الذي أنزله الله سبحانه وتعالى قال جل وعلا ( واتبعوا النور الذي أنزل معه )
فكثرة التوكل على الله والاستعاذة من الفتن هذا مقام
الثاني العناية بعلم الشريعة .
3) الثالث تحقيق الدين :
فإن الفتن ولاسيما الخفي منها من أظهرأسباب دخولها على كثير من الناس قلة الدين .
والدين -كما بين يدينا في هذا الكتاب - والإيمان قول وعمل وليس الدين قولاً وإنما هو قول وعمل
لابد أن يكون صدقاً في القلب وتحقيقاً في القلب
فمن هيمنت الشريعة على حاله وعلى تصرفاته بَعُد عن الفتن .
ومن أظهر أسباب الفتن عدم هيمنة الشريعة على نفوس بعض الناس
إذا لم تهيمن الشريعة على النفس فهذا من أسباب الفتن
قد يهيمن عليه هوى نفسه أو سبب آخر خارج عن نفسه فهذه الأسباب والمقارنات مالم تكن هذه الأحوال والمقارنات تحت هيمنة الشريعة فهذا من أظهر أسباب الفتن .
ولهذا امتاز الصحابة رضي الله عنهم -وهذا معنى أنهم السابقون الأولون وأنهم رضي الله عنهم ورضوا عنه - أن الشريعة صارت مهيمنة على طبائعهم وعلى نفوسهم وعلى آحوالهم
فلاتغلبهم طبائعهم ولاأحوالهم ولامقارناتهم في الافتيات على الشريعة
فإن مافي نفس أبي بكر من اللين والرحمة لم يكن مهيمناً على الشريعة
فتجده في أسرى بدر قال
( أرى أن تأخذ فدية فتكون لنا قوة على الكفار فعسى الله أن يهديهم للإسلام )
ولكن لماحصلت الردة بعد وفاة النبي ﷺ صارأبوبكر هو الذي عزم على أمرقطع هذه الردة وأسبابها
وكان عمر رضي الله عنه كان على خلاف ذلك في أسرى بدر قال ( يارسول الله أرى أن تمكنني من فلان -نسيباً لعمر - فأضرب عنقة وتمكن علياً من عباس فيضرب عنقه فإن هؤلاء أئمة الكفر وصناديدها )
هوالذي راجع أبابكرفي أمر الردة وقال (كيف تقاتل الناس وهم يشهدون أن لاإله إلا الله )
فمافي شأن هذين الصاحبين الفاضلين -وهما قدوة المسلمين بعد نبيهم -
وماعرف به الصديق من اللين وماعرف به عمر من القوة - وهذه طبائع -
والشريعة لم تكلف أحداً أن ينفك عن أصل طبيعته وجذر طبيعته لإن هذا تكليف لايطاق -
لكن الشريعة عدلت الطبائع .
لما خلق الله بني آدم خلقهم وفيهم القوى وفيهم السهل وفيهم الحليم وفيهم الضعيف كما قال النبي ﷺ لإبي ذر
( إني أراك ضعيفاً وإني أحب لك ماأحب لنفسي لاتأمرن على اثنين ولاتولين مال يتيم )
وهذا إخبارعن طبيعته لاعن دينه ولاعن خُلُقه .
ولهذا الشريعة ماكلفت نفي الطبائع من أصلها لإن هذاتكليف لايطاق .
ولكنها رتبت أحوال الطبائع على موجبات مقتضيات وهدي الشريعة
فتحقيق الإيمان الحق أن تكون الشريعة مهيمنة على الطبيعة
وأما إذا كانت الطبيعة -كما هو كثير في الناس اليوم - إذا كانت الطبيعة الحارة أو الطبيعة الباردة - إن صحت العبارة -
هي المهيمنة
فترى صاحب المزاج الحار ظاهر هذا ظهوراً مطرداً في آرائه الدينية
وترى صاحب الطبيعة الباردة ظاهر هذا مطرد في آرائه الدينية فهذا نقص من مقام التحقيق .
فإن الصديق رضي الله عنه مع مافي طبيعته من اللين والرحمة وكان يشبه بعيسى بن مريم
وكان عمر يشبه بموسى عليه الصلاة والسلام
وهذا في شأن الأنبياء بين
وجمع الله لنبيه محمد ﷺ أشرف الطبائع وأكمل الطبائع
فكان رحيماً رقيقاً رفيقاً كما في حديث مالك بن الحويرث وغيره
وكان أشجع الناس وأصدقهم عزيمة وأتقاهم لله وأعلمهم به كما في حديث أنس بن مالك
فهذا الكمال لايتحقق لمن بعد رسول الله ﷺ .
والمقصود أن الطبيعة مالم تهيمن عليها الشريعة فهذا نقص في مقام الدين
ونقص في مقام الإيمان
سواء كان هذا بأثر الطبيعة أو بأثر مقارنات خارجة عن اختصاص الإنسان وإرادته الخاصة فيكون متأثراً بغيره .
فهذا مما يجب اتقاؤه للسلامة من الفتن الخفية التي قال فيها النبي ﷺ
( تَعَوَّذُوا باللَّهِ مِنَ الفِتَنِ، ما ظَهَرَ منها وَما بَطَنَ قالوا: نَعُوذُ باللَّهِ مِنَ الفِتَنِ ما ظَهَرَ منها وَما بَطَنَ )
فهذا الفتن الباطنة تدفع بهيمنة الشريعة على النفوس وعلى الطبائع
فمن هيمنت الشريعة عليه وجمع مع ذلك مع العلم وصدق التوكل على الله فهو ينجو من الفتن ولاتضره الفتن
وهذا معنى قول النبي ﷺ ( ثُمَّ تَجِيءُ فِتَنٌ يُرَقِّقُ بَعْضُها بَعْضًا فيقولُ المؤمنُ هذه مُهْلِكَتِي ثُمَّ تَنْكَشِفُ ثُمَّ تَجِيءُ فِتْنَةٌ فيقولُ المؤمنُ هذه مُهْلِكَتِي )
فهذا من الخوف فتذهب ولايبقى إلا المؤمن وتذهب الفتنة
وإنما يؤتى الناس في الفتنة بهذه الأسباب الثلاثة في الجملة وإن كان يمكن أن تجعل أسباباً أخرى
ولكنها إذا تأملت وجدت أنها متضمنة في هذه الأسباب الثلاثة .
إما نقص التوكل على الله ( إياك نعبد وإياك نستعين ) نقص مقام الاستعانة
أو نقص مقام المعرفة والعلم فيتوهم ماهو فتنة يتوهمه حقاً
والثالث أن تكون طبيعته لم تصحح
فإذا جمع هذه التصحيحات الثلاث التي هي :
التوكل وصدق التعلق بالله والاستعانه به جل وعلا
والعلم الشرعي
والتزكية للنفس حتى لاتهيمن الطبيعة على الشريعة ولاتهيمن الأحوال والأسباب المقارنة على الشريعة
سلم من الفتن
لإنه يكون محققاً لما هو من مقاصد الرسالة لإن الله بين أن الرسالة السماوية يقصد منها العلم والحكمة ويقصد منها تزكية النفوس كما الله عن دعاء ابراهيم عليه السلام
( رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ )
وهذه الأسباب الثلاثة -للأسف - يكثر فيها التقصير
فالسبب الأول يكثر فيه التقصير وهذا من قلة الفقه في الدين وقلة العلم بأصول العبادة.
أن أصول العبادة استعانة بالله سبحانه وتعالى وتعلق بالله وتوكل على الله
والله سبحانه وتعالى يكفي عبده كماقال تعالى ( أليس الله بكاف عبده )
وهذا إن فسر في كتب التفسير بالنبي ﷺ فلاشك بأن الله حسب نبيه وكافيه
ولكن ترى أن الله لم يصفه في هذا المقام بصفة النبوة بل وصفه بأنه عبد لله
ليكون هذا تنبيها وتحريكاً لنفوس المؤمنين بأن كفاية الله مستحقة بتحقيق العبودية
وأنها لاتختص بالأنبياء عليهم السلام
وإن كان مايقع فيها للأنبياء من الكمال لايقع لمن بعدهم
فليست هي العصمة المختصة بالأنبياء .
فيكون تنبيها لنفوس المؤمنين على ابتغاء هذا المقام عند الله جل وعلا وإن كانوا لايصلون فيه لرتبة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام .
والتعلق بالله مقام شريف ولاسيما في الحال الفتن .
( الشيخ يوسف الغفيص حفظه الله ووفقه )
أسباب العصمة منها الشرعية كثيرة أخصها :
1) التعوذ بالله منها ولذلك ينبغي للمسلم أن يكثر من سؤال الله سبحانه وتعالى أن يعيذه من الفتن ماظهر منها ومابطن كما كان النبي ﷺ يأمر أصحابه .
2)من أسباب ذلك العلم الشرعي فإن العلم يعصم من الفتن ولذلك ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أن أعظم مايحتاجه الناس زمن الفتنة علم الشريعة .
لإن الفتنة فيها من الضلال والظلام مايوهم كثيراً من الناس والعلم هو الكاشف وهو النور الذي أنزله الله سبحانه وتعالى قال جل وعلا ( واتبعوا النور الذي أنزل معه )
فكثرة التوكل على الله والاستعاذة من الفتن هذا مقام
الثاني العناية بعلم الشريعة .
3) الثالث تحقيق الدين :
فإن الفتن ولاسيما الخفي منها من أظهرأسباب دخولها على كثير من الناس قلة الدين .
والدين -كما بين يدينا في هذا الكتاب - والإيمان قول وعمل وليس الدين قولاً وإنما هو قول وعمل
لابد أن يكون صدقاً في القلب وتحقيقاً في القلب
فمن هيمنت الشريعة على حاله وعلى تصرفاته بَعُد عن الفتن .
ومن أظهر أسباب الفتن عدم هيمنة الشريعة على نفوس بعض الناس
إذا لم تهيمن الشريعة على النفس فهذا من أسباب الفتن
قد يهيمن عليه هوى نفسه أو سبب آخر خارج عن نفسه فهذه الأسباب والمقارنات مالم تكن هذه الأحوال والمقارنات تحت هيمنة الشريعة فهذا من أظهر أسباب الفتن .
ولهذا امتاز الصحابة رضي الله عنهم -وهذا معنى أنهم السابقون الأولون وأنهم رضي الله عنهم ورضوا عنه - أن الشريعة صارت مهيمنة على طبائعهم وعلى نفوسهم وعلى آحوالهم
فلاتغلبهم طبائعهم ولاأحوالهم ولامقارناتهم في الافتيات على الشريعة
فإن مافي نفس أبي بكر من اللين والرحمة لم يكن مهيمناً على الشريعة
فتجده في أسرى بدر قال
( أرى أن تأخذ فدية فتكون لنا قوة على الكفار فعسى الله أن يهديهم للإسلام )
ولكن لماحصلت الردة بعد وفاة النبي ﷺ صارأبوبكر هو الذي عزم على أمرقطع هذه الردة وأسبابها
وكان عمر رضي الله عنه كان على خلاف ذلك في أسرى بدر قال ( يارسول الله أرى أن تمكنني من فلان -نسيباً لعمر - فأضرب عنقة وتمكن علياً من عباس فيضرب عنقه فإن هؤلاء أئمة الكفر وصناديدها )
هوالذي راجع أبابكرفي أمر الردة وقال (كيف تقاتل الناس وهم يشهدون أن لاإله إلا الله )
فمافي شأن هذين الصاحبين الفاضلين -وهما قدوة المسلمين بعد نبيهم -
وماعرف به الصديق من اللين وماعرف به عمر من القوة - وهذه طبائع -
والشريعة لم تكلف أحداً أن ينفك عن أصل طبيعته وجذر طبيعته لإن هذا تكليف لايطاق -
لكن الشريعة عدلت الطبائع .
لما خلق الله بني آدم خلقهم وفيهم القوى وفيهم السهل وفيهم الحليم وفيهم الضعيف كما قال النبي ﷺ لإبي ذر
( إني أراك ضعيفاً وإني أحب لك ماأحب لنفسي لاتأمرن على اثنين ولاتولين مال يتيم )
وهذا إخبارعن طبيعته لاعن دينه ولاعن خُلُقه .
ولهذا الشريعة ماكلفت نفي الطبائع من أصلها لإن هذاتكليف لايطاق .
ولكنها رتبت أحوال الطبائع على موجبات مقتضيات وهدي الشريعة
فتحقيق الإيمان الحق أن تكون الشريعة مهيمنة على الطبيعة
وأما إذا كانت الطبيعة -كما هو كثير في الناس اليوم - إذا كانت الطبيعة الحارة أو الطبيعة الباردة - إن صحت العبارة -
هي المهيمنة
فترى صاحب المزاج الحار ظاهر هذا ظهوراً مطرداً في آرائه الدينية
وترى صاحب الطبيعة الباردة ظاهر هذا مطرد في آرائه الدينية فهذا نقص من مقام التحقيق .
فإن الصديق رضي الله عنه مع مافي طبيعته من اللين والرحمة وكان يشبه بعيسى بن مريم
وكان عمر يشبه بموسى عليه الصلاة والسلام
وهذا في شأن الأنبياء بين
وجمع الله لنبيه محمد ﷺ أشرف الطبائع وأكمل الطبائع
فكان رحيماً رقيقاً رفيقاً كما في حديث مالك بن الحويرث وغيره
وكان أشجع الناس وأصدقهم عزيمة وأتقاهم لله وأعلمهم به كما في حديث أنس بن مالك
فهذا الكمال لايتحقق لمن بعد رسول الله ﷺ .
والمقصود أن الطبيعة مالم تهيمن عليها الشريعة فهذا نقص في مقام الدين
ونقص في مقام الإيمان
سواء كان هذا بأثر الطبيعة أو بأثر مقارنات خارجة عن اختصاص الإنسان وإرادته الخاصة فيكون متأثراً بغيره .
فهذا مما يجب اتقاؤه للسلامة من الفتن الخفية التي قال فيها النبي ﷺ
( تَعَوَّذُوا باللَّهِ مِنَ الفِتَنِ، ما ظَهَرَ منها وَما بَطَنَ قالوا: نَعُوذُ باللَّهِ مِنَ الفِتَنِ ما ظَهَرَ منها وَما بَطَنَ )
فهذا الفتن الباطنة تدفع بهيمنة الشريعة على النفوس وعلى الطبائع
فمن هيمنت الشريعة عليه وجمع مع ذلك مع العلم وصدق التوكل على الله فهو ينجو من الفتن ولاتضره الفتن
وهذا معنى قول النبي ﷺ ( ثُمَّ تَجِيءُ فِتَنٌ يُرَقِّقُ بَعْضُها بَعْضًا فيقولُ المؤمنُ هذه مُهْلِكَتِي ثُمَّ تَنْكَشِفُ ثُمَّ تَجِيءُ فِتْنَةٌ فيقولُ المؤمنُ هذه مُهْلِكَتِي )
فهذا من الخوف فتذهب ولايبقى إلا المؤمن وتذهب الفتنة
وإنما يؤتى الناس في الفتنة بهذه الأسباب الثلاثة في الجملة وإن كان يمكن أن تجعل أسباباً أخرى
ولكنها إذا تأملت وجدت أنها متضمنة في هذه الأسباب الثلاثة .
إما نقص التوكل على الله ( إياك نعبد وإياك نستعين ) نقص مقام الاستعانة
أو نقص مقام المعرفة والعلم فيتوهم ماهو فتنة يتوهمه حقاً
والثالث أن تكون طبيعته لم تصحح
فإذا جمع هذه التصحيحات الثلاث التي هي :
التوكل وصدق التعلق بالله والاستعانه به جل وعلا
والعلم الشرعي
والتزكية للنفس حتى لاتهيمن الطبيعة على الشريعة ولاتهيمن الأحوال والأسباب المقارنة على الشريعة
سلم من الفتن
لإنه يكون محققاً لما هو من مقاصد الرسالة لإن الله بين أن الرسالة السماوية يقصد منها العلم والحكمة ويقصد منها تزكية النفوس كما الله عن دعاء ابراهيم عليه السلام
( رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ )
وهذه الأسباب الثلاثة -للأسف - يكثر فيها التقصير
فالسبب الأول يكثر فيه التقصير وهذا من قلة الفقه في الدين وقلة العلم بأصول العبادة.
أن أصول العبادة استعانة بالله سبحانه وتعالى وتعلق بالله وتوكل على الله
والله سبحانه وتعالى يكفي عبده كماقال تعالى ( أليس الله بكاف عبده )
وهذا إن فسر في كتب التفسير بالنبي ﷺ فلاشك بأن الله حسب نبيه وكافيه
ولكن ترى أن الله لم يصفه في هذا المقام بصفة النبوة بل وصفه بأنه عبد لله
ليكون هذا تنبيها وتحريكاً لنفوس المؤمنين بأن كفاية الله مستحقة بتحقيق العبودية
وأنها لاتختص بالأنبياء عليهم السلام
وإن كان مايقع فيها للأنبياء من الكمال لايقع لمن بعدهم
فليست هي العصمة المختصة بالأنبياء .
فيكون تنبيها لنفوس المؤمنين على ابتغاء هذا المقام عند الله جل وعلا وإن كانوا لايصلون فيه لرتبة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام .
والتعلق بالله مقام شريف ولاسيما في الحال الفتن .
( الشيخ يوسف الغفيص حفظه الله ووفقه )