الغريبة
عضو مشاغب
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
آداب الطريق في الإسلام للاطفال
نسعى دائما أن نزودكم بكافة المفاهيم والآداب التعليمية المناسبة للاطفال
وهنا نعرض آداب الطريق في الإسلام للاطفال فماهو حق الطريق ؟
من سلسلة علمني رسول اللهﷺ للاقتداء بخلق رسولنا الكريم ﷺ،
الطريق مكان لاجتماع الناس واختلاطهم، وللإسلام فيها آداب، بينها النبي ﷺ بقوله وفعله ، فلم يترك معلم البشرية صغيرة أو كبيرة بدون أن يرسي تعاليم وآداب تحمي الفرد والمجتمع وتضمن الأمان والسلامة وصيانة الحرمات .
ومن الآداب العظيمة التي حث عليها الإسلام وأمر بها هي اداب الطريق.
فإن احترام تلك الأداب يعد من القيم الأخلاقية السامية التي ترتقي بالفرد والمجتمع.فهي المكان الذي يسلكه الناس ويسيرون فيه سواء مشياً على أقدامهم أو في ركوبهم لمركباتهم.
ويعتبر الطّريق هو شريان الحياة بالنسبة إلى الناس، حيث يمكنهم أن يتواصلوا
مع بعضهم البعض من خلاله، وأن يذهبوا إلى أعمالهم ويقضوا حوائجهم.
فقد حرص الإسلام على إعطاء الطريق حقه والالتزام بآدابه،
فعن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال:
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: إيَّاكمْ والْجلوسَ بالطُرقات، قالوا: يا رَسولَ اللهِ، ما لنا بدٌ مِن مَجالِسِنا نَتَحَدَّث فيها قالَ رَسول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: إذا أبَيْتمْ إلَّا المَجْلِسَ، فأعْطوا الطَّرِيقَ حَقَّه، قالوا: وما حَقُه؟ قالَ: غَضُ البَصَرِ، وكَفُ الأذَى، ورَدُ السَّلامِ، والأمْر بالمَعروفِ، والنَّهْي عَنِ المُنْكَرِ.
فمن خلال حديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم
والذي يرشد فيه إلى مكارم الأخلاق
يمكن استخلاص حقّ الطريق وآدابه في الإسلام، وهي:
نسعى دائما أن نزودكم بكافة المفاهيم والآداب التعليمية المناسبة للاطفال
وهنا نعرض آداب الطريق في الإسلام للاطفال فماهو حق الطريق ؟
من سلسلة علمني رسول اللهﷺ للاقتداء بخلق رسولنا الكريم ﷺ،
https://absba.cc/attachments/1689036345395-png.18991/
الطريق مكان لاجتماع الناس واختلاطهم، وللإسلام فيها آداب، بينها النبي ﷺ بقوله وفعله ، فلم يترك معلم البشرية صغيرة أو كبيرة بدون أن يرسي تعاليم وآداب تحمي الفرد والمجتمع وتضمن الأمان والسلامة وصيانة الحرمات .
ومن الآداب العظيمة التي حث عليها الإسلام وأمر بها هي اداب الطريق.
فإن احترام تلك الأداب يعد من القيم الأخلاقية السامية التي ترتقي بالفرد والمجتمع.فهي المكان الذي يسلكه الناس ويسيرون فيه سواء مشياً على أقدامهم أو في ركوبهم لمركباتهم.
ويعتبر الطّريق هو شريان الحياة بالنسبة إلى الناس، حيث يمكنهم أن يتواصلوا
مع بعضهم البعض من خلاله، وأن يذهبوا إلى أعمالهم ويقضوا حوائجهم.
فقد حرص الإسلام على إعطاء الطريق حقه والالتزام بآدابه،
فعن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال:
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: إيَّاكمْ والْجلوسَ بالطُرقات، قالوا: يا رَسولَ اللهِ، ما لنا بدٌ مِن مَجالِسِنا نَتَحَدَّث فيها قالَ رَسول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: إذا أبَيْتمْ إلَّا المَجْلِسَ، فأعْطوا الطَّرِيقَ حَقَّه، قالوا: وما حَقُه؟ قالَ: غَضُ البَصَرِ، وكَفُ الأذَى، ورَدُ السَّلامِ، والأمْر بالمَعروفِ، والنَّهْي عَنِ المُنْكَرِ.
فمن خلال حديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم
والذي يرشد فيه إلى مكارم الأخلاق
يمكن استخلاص حقّ الطريق وآدابه في الإسلام، وهي:
كيف نعطي الطريق حقه؟
1- رد السلام :
قال ﷺ: «حق المسلم على المسلم ست..»
وذكر منها: «إذا لقيته فسلم عليه».
فالمجتمع الإسلامي مجتمع الإخاء والتوادِّ والتحابب، وتحية السلام بين الناسِ
وسيلة لتأكيد هذه المعاني، وتوثيق هذه الروابط.
قال ﷺ: «والذي نفسي بيده، لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أفلا أدلكم على أمر إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم».
ولهذا جاء التوجيه الكريم منه ﷺ
بالسلام على من عرفت ومن لم تعرف.
عن عبدالله بن عمرو: أن رجلًا سأل رسول الله ﷺ:
أي الإسلام خير؟
قال: «تطعم الطعام، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف».
وذكر منها: «إذا لقيته فسلم عليه».
فالمجتمع الإسلامي مجتمع الإخاء والتوادِّ والتحابب، وتحية السلام بين الناسِ
وسيلة لتأكيد هذه المعاني، وتوثيق هذه الروابط.
قال ﷺ: «والذي نفسي بيده، لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أفلا أدلكم على أمر إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم».
ولهذا جاء التوجيه الكريم منه ﷺ
بالسلام على من عرفت ومن لم تعرف.
عن عبدالله بن عمرو: أن رجلًا سأل رسول الله ﷺ:
أي الإسلام خير؟
قال: «تطعم الطعام، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف».
و للسلام قواعد تضبط شؤون التعامل به :
- قال ﷺ: «يسلم الراكب على الماشي،
- والماشي على القاعد، والقليل على الكثير».
- وقال ﷺ: «يسلم الصغير على الكبير».
- وكان ﷺ إذا مر على صبيان سلم عليهم.
2- كف الأذى وعدم الإيذاء بمايحمل
والطريق ملك للعموم، فلا يحق لأحد أن يؤذي أحدًا بما يحمله أو ينقله.
عن أبي موسى، عن النبي ﷺ قال: «إذا مرَّ أحدكم في مسجدنا، أو في سوقنا، ومعه نبل، فليمسك على نصالها، أن يصيب أحدًا من المسلمين منها بشيء».
وقد فصل الفقهاء الأحكام بشأن مسؤولية من أساء استعمال الطريق،
فربط دابته في طريق ضيق، أو وضع حطبه فيه.
ومن الأذى الذي يجب كفه: الالتزام بأنظمة المرور في السير،
والوقوف، وكذلك استعمال المنبه في غير حاجة.
عن أبي موسى، عن النبي ﷺ قال: «إذا مرَّ أحدكم في مسجدنا، أو في سوقنا، ومعه نبل، فليمسك على نصالها، أن يصيب أحدًا من المسلمين منها بشيء».
وقد فصل الفقهاء الأحكام بشأن مسؤولية من أساء استعمال الطريق،
فربط دابته في طريق ضيق، أو وضع حطبه فيه.
ومن الأذى الذي يجب كفه: الالتزام بأنظمة المرور في السير،
والوقوف، وكذلك استعمال المنبه في غير حاجة.
3- إماطة الأذى عن الطريق :
وإذا كان الطريق من المرافق العامة، فمن واجب كل فرد
أن يسعى جهده في المحافظة على نظافته وعزل الأذى عنه.
عن أبي برزة قال: قلت: يا نبي الله، علمني شيئًا أنتفع به.
قال: «اعزل الأذى عن طريق المسلمين».
وعن أبي هريرة: أن رسول الله ﷺ قال: «بينما رجل يمشي بطريق، وجد غصن شوك على الطريق فأخره، فشكر الله له، فغفر له».
وفي الحديث قوله ﷺ: «.. وتميط الأذى عن الطريق صدقة».
وإذا كان الأمر كذلك، فإن من الإساءة أن يضع المسلم
أو يلقي في طريق المسلمين ما يسيء إليهم.
وقد بلغ من فقه المسلمين لهذا الأمر، أن عدَّه أئمتهم واحدًا من واجباتهم،
فهذا أبو موسى الأشعري يقول لأهل البصرة حين قدمها:
بعثني إليكم عمر ابن الخطاب، أعلمكم كتاب ربكم، وسنتكم، وأنظف طرقكم.
وإذن فمن واجبات الدولة فعل ذلك، والإشراف عليه،
وتعليم الناس أداء واجبهم تجاه المرافق العامة.
أن يسعى جهده في المحافظة على نظافته وعزل الأذى عنه.
عن أبي برزة قال: قلت: يا نبي الله، علمني شيئًا أنتفع به.
قال: «اعزل الأذى عن طريق المسلمين».
وعن أبي هريرة: أن رسول الله ﷺ قال: «بينما رجل يمشي بطريق، وجد غصن شوك على الطريق فأخره، فشكر الله له، فغفر له».
وفي الحديث قوله ﷺ: «.. وتميط الأذى عن الطريق صدقة».
وإذا كان الأمر كذلك، فإن من الإساءة أن يضع المسلم
أو يلقي في طريق المسلمين ما يسيء إليهم.
وقد بلغ من فقه المسلمين لهذا الأمر، أن عدَّه أئمتهم واحدًا من واجباتهم،
فهذا أبو موسى الأشعري يقول لأهل البصرة حين قدمها:
بعثني إليكم عمر ابن الخطاب، أعلمكم كتاب ربكم، وسنتكم، وأنظف طرقكم.
وإذن فمن واجبات الدولة فعل ذلك، والإشراف عليه،
وتعليم الناس أداء واجبهم تجاه المرافق العامة.
4- أدب الجلوس على الطريق :
ليست الطرق مكانًا للجلوس عليها، ولكن يحدث ذلك في الطرق
التي يقل فيها المرور، وتكون عادة في أطراف البلد..
وقد نهى ﷺ عن ذلك، ثم أذن بشروط.
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النبي ﷺ قال: «إياكم والجلوس على الطرقات» قالوا : ما لنا بدّ، إنما هي مجالسنا نتحدث فيها، قال : «فإذا أبيتم إلا المجالس، فأعطوا الطريق حقها» قالوا: وما حق الطريق؟ قال: «غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، وأمر بالمعروف، ونهي عن المنكر».
وزاد في رواية عن أبي هريرة: «وإرشاد السبيل».
وزاد في رواية عن عمر بن الخطاب: «وتغيثوا الملهوف، وتهدوا الضال».
التي يقل فيها المرور، وتكون عادة في أطراف البلد..
وقد نهى ﷺ عن ذلك، ثم أذن بشروط.
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النبي ﷺ قال: «إياكم والجلوس على الطرقات» قالوا : ما لنا بدّ، إنما هي مجالسنا نتحدث فيها، قال : «فإذا أبيتم إلا المجالس، فأعطوا الطريق حقها» قالوا: وما حق الطريق؟ قال: «غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، وأمر بالمعروف، ونهي عن المنكر».
وزاد في رواية عن أبي هريرة: «وإرشاد السبيل».
وزاد في رواية عن عمر بن الخطاب: «وتغيثوا الملهوف، وتهدوا الضال».
5- غض البصر
لقد أمر الدين الإسلامي المسلمين بعدم جلوسهم في الطرقات؛
سواء في الأماكن العامة،
أو أمام أبواب المحلات التجارية، أو في غير ذلك؛ ولكن إذا اضطر المسلم للجلوس؛
فعليه أن يكون ملتزماً بالشروط التي وضعها الرسول صلّى الله عليه وسلّم،
وهي شروط تضمن للمجتمع السلام والأمن والأمان، بالإضافة إلى الأجر والثّواب
الذي يحصل الإنسان عليه من الله تعالى، ومن هذه الشروط غض البصر.
يشترك الرجل والمرأة على حد سواء في غض البصر،
وذلك بسبب ما يؤدي إليه إطلاق النظر إلى ما حرّم الله من ضرر.
كما أن الناظر إلى المحرّمات يقترف الكثير من الذنوب والمعاصي، ولو كف النظر إلى محارم الله لأراح قلبه وروحه من الهم والغم، وعصم نفسه من الوقوع فيما حرم الله تعالى، حيث قال تعالى: {قُل لِلمُؤمِنِينَ يَغُضُّواْ مِن أَبصَارِهِم وَيَحفَظُواْ فُرُوجَهُم ذَلِكَ أَزكَى لَهُم إِنَّ اللهَ خَبِيرُ بِما يَصنَعُونَ * وَقُل لِلمُؤمِنَاتِ يَغضُضنَ مِن أَبصَارِهِنَّ وَيَحفَظنَ فُرُوجَهُنّ} سورة الأحزاب.
سواء في الأماكن العامة،
أو أمام أبواب المحلات التجارية، أو في غير ذلك؛ ولكن إذا اضطر المسلم للجلوس؛
فعليه أن يكون ملتزماً بالشروط التي وضعها الرسول صلّى الله عليه وسلّم،
وهي شروط تضمن للمجتمع السلام والأمن والأمان، بالإضافة إلى الأجر والثّواب
الذي يحصل الإنسان عليه من الله تعالى، ومن هذه الشروط غض البصر.
يشترك الرجل والمرأة على حد سواء في غض البصر،
وذلك بسبب ما يؤدي إليه إطلاق النظر إلى ما حرّم الله من ضرر.
كما أن الناظر إلى المحرّمات يقترف الكثير من الذنوب والمعاصي، ولو كف النظر إلى محارم الله لأراح قلبه وروحه من الهم والغم، وعصم نفسه من الوقوع فيما حرم الله تعالى، حيث قال تعالى: {قُل لِلمُؤمِنِينَ يَغُضُّواْ مِن أَبصَارِهِم وَيَحفَظُواْ فُرُوجَهُم ذَلِكَ أَزكَى لَهُم إِنَّ اللهَ خَبِيرُ بِما يَصنَعُونَ * وَقُل لِلمُؤمِنَاتِ يَغضُضنَ مِن أَبصَارِهِنَّ وَيَحفَظنَ فُرُوجَهُنّ} سورة الأحزاب.
6- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
قال تعالى: ﴿ كنتمْ خَيْرَ أمَّةٍ أخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمرونَ بِالْمَعْروفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمنكَرِ ﴾
[آل عمران: 110].
قال القرطبي رحمه الله: «إنما صارت أمة محمد ﷺ خير أمة،
لأن المسلمين منهم أكثر والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فيهم أفشى»
وأخبر سبحانه أن الناجين من الأمم هم الآمرون بالمعروف، والناهون عن المنكر،.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: «ومن لم يكن في قلبه بغض
ما يبغض الله ورسوله من المنكر الذي حرمه من الكفر، والفسوق والعصيان،
لم يكن في قلبه الإيمان الذي أوجبه الله عليه»
[آل عمران: 110].
قال القرطبي رحمه الله: «إنما صارت أمة محمد ﷺ خير أمة،
لأن المسلمين منهم أكثر والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فيهم أفشى»
وأخبر سبحانه أن الناجين من الأمم هم الآمرون بالمعروف، والناهون عن المنكر،.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: «ومن لم يكن في قلبه بغض
ما يبغض الله ورسوله من المنكر الذي حرمه من الكفر، والفسوق والعصيان،
لم يكن في قلبه الإيمان الذي أوجبه الله عليه»
7- ذكر الله في الطريق
لا ينسى المسلم وهو يسير في الطريق سواء كان ماشياً على قدميه أو راكباً أو مسافراً أن يذكر الله سبحانه وتعالى، وينشغل بذكره عما يمكن أن يلفت أنظار الآخرين من مناظر.
قال الإمام النووي رحمه الله: باب الذكر في الطريق.
وفي كتاب ابن السني عن أبي هريرة رضي الله عنه
عن النبي ﷺ قال:
ما من قوم جلسوا مجلساً لم يذكروا الله عز وجل فيه إلا كانت عليهم ترة،
وما سلك رجل طريقاً لم يذكر الله عز وجل فيه إلا كانت عليه ترة
والترة هي النقص والتبعة.
قال الإمام النووي رحمه الله: باب الذكر في الطريق.
وفي كتاب ابن السني عن أبي هريرة رضي الله عنه
عن النبي ﷺ قال:
ما من قوم جلسوا مجلساً لم يذكروا الله عز وجل فيه إلا كانت عليهم ترة،
وما سلك رجل طريقاً لم يذكر الله عز وجل فيه إلا كانت عليه ترة
والترة هي النقص والتبعة.
8- هداية السائل
روى البخاري في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه:
أن النبي ﷺ قال: «وَدَلُّ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ»
أن النبي ﷺ قال: «وَدَلُّ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ»
9- مساعدة الآخرين
إعانة الرجل في حمله على دابته، أو رفع متاعه عليها. روى البخاري في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي ﷺ قال: «كُلُّ سُلَامَى عَلَيْهِ صَدَقَةٌ كُلَّ يَوْمٍ، يُعِينُ الرَّجُلَ فِي دَابَّتِهِ، يُحَامِلُهُ عَلَيْهَا، أَوْ يَرْفَعُ عَلَيْهَا مَتَاعَهُ صَدَقَةٌ، وَالْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ وَكُلُّ خَطْوَةٍ يَمْشِيهَا إِلَى الصَّلَاةِ صَدَقَةٌ»
10- الالتزام بخلق التوضع وعدم التكبر
التواضع أثناء المشي في الطريق فلاهي خيلاء ولا كبر ولا كره
وبهذا وجهنا ﷺ بحيث يصبح الجلوس عاملًا إيجابيًا
في المساهمة بأعمال الخير، فيما يحتاج إليه المارة في الطريق.
وبهذا وجهنا ﷺ بحيث يصبح الجلوس عاملًا إيجابيًا
في المساهمة بأعمال الخير، فيما يحتاج إليه المارة في الطريق.
لماذا حث الإسلام على آداب الطريق؟
اهتم الإسلام بتنظيم حياة المسلمين تنظيماً دقيقاً يشمل جميع نواحي حياتهم. فعرّفهم وبيًن لهم الحقوق والواجبات الخاصة بهم، وكذلك الحدود والعلاقات فيما بينهم.
ويؤدي الالتزام بآداب الطريق في المجتمع إلى
ويؤدي الالتزام بآداب الطريق في المجتمع إلى
- التّحلي بحسن الخلق طاعةً لله تعالى ويدفع المؤمن لذلك إيمانه بأنّه مأمور من الله سبحانه وتعالى بحسن الخلق
- زيادة المحبة بين الناس في المجتمع
- إبعاد الأحقاد والعداوة والبغضاء.
- يجعل الناس آمنين مطمئنين على أنفسهم وأبنائهم وأعراضهم وأموالهم.
- يجعل المجتمع متقدماً وأكثر تحضراً.