حكم إستقبال القبلة في سجود التلاوة/الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله


الكوني آل حاج

عضوية شرفية VIP
عضوية شرفية VIP
LV
0
 
إنضم
9 فبراير 2021
المشاركات
765
السؤال:
أولى رسائل هذه الحلقة رسالة وصلت إلى البرنامج من أحد الإخوة المستمعين، يقول في نهاية رسالته المرسل: المرضي حسب الله محمد، سوداني مقيم في الكويت، أخونا يقول في رسالته: عند قراءتي للقرآن تمر بي بعض الآيات بها سجدة، هل يشترط استقبال القبلة فيها؟ هذا هو سؤاله الأول حول هذا الموضوع شيخ عبدالعزيز.

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم.

الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداه، أما بعد:

فسجود التلاوة سنة وقربة وطاعة، فعله المصطفى -عليه الصلاة والسلام-، ولكن ليس له حكم الصلاة في أصح قولي العلماء، والأفضل أن يسجد إلى القبلة، وأن يكون على طهارة إذا تيسر ذلك، لكن لو سجد إلى غير القبلة، أو على غير طهارة أجزأ ذلك على الصحيح.

أما الجمهور من أهل العلم فيقولون: إنه لا بد من استقبال القبلة إلحاقًا له بالصلاة، والأظهر في الدليل أنه يلحق بالذكر لا بالصلاة، فهو من جنس الذكر، كما يذكر الله الإنسان قائمًا وقاعدًا، وإلى القبلة وغيرها، فهكذا السجود، يسجد إلى القبلة وإلى غيرها، لكن الأفضل والأولى أن يكون سجوده إلى القبلة؛ لأن هذا هو الأفضل، وفيه خروج من خلاف العلماء، نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا.
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
 
جزاك الله خيرا على مجهوداتك في تقديم المشاركات المميزة

حياك الله
 
بارك الله فيك وجزاك خيرا
 
شكرا لك على هذا المجهود الطيب والله يعطيك العافية بإنتظار جديدك المتجدد دائما....

ويامرحبابك.............
 
عودة
أعلى أسفل