الغريبة
عضو مشاغب
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
ستر العيوب وشرح حديث " كل أمتي معافى إلا المجاهرين...."
https://absba.cc/attachments/1696496494146-png.26472/
ستر العيوب والذنوب من أعظم نعم الله ﷻ علينا..
قال أحد السلف:
"لو كان للذنوب رائحة لما جالسنا أحد".
«كلُّ أُمَّتي معافًى إلا المجاهرين، وإنَّ من المجاهرة
أن يعمل الرَّجلُ بالليل عملاً،
ثم يصبح وقد ستره الله عليه، فيقول:
يا فلان، عملتُ البارحة كذا وكذا،
وقد بات يستره ربُّه، ويُصبِح يكشف سترَ الله عنه»
نهانا النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم عن الجَهرِ بالسُّوءِ، فقال:
كلُّ أمَّتي معافًى، أي: كلُّ واحدٍ مِن هذه الأمَّةِ
إذا ارتكَب معصيةً يُرجى له عفوُ اللهِ ومغفرتُه،
والنَّجاةُ مِن النَّار، إلَّا المجاهرين بالمعاصي،
لا يُعافَوْنَ، و"المجاهر": الفاسقُ المُعلِن بفسقِه،
الَّذي يأتي بالفاحشةِ ثمَّ يُشيعُها بين النَّاس تفاخُرًا وتهوُّرًا ووقاحةً،
وإنَّ مِن المُجاهرةِ، أي: الوقاحةِ والاستهتارِ بالدِّينِ
والاستخفافِ بحدودِ الله، أن يعملَ الرَّجلُ باللَّيل،
أي: معصيةً، ثمَّ يصبحَ وقد ستَرَه اللهُ، فيقولَ:
يا فلانُ، عمِلتُ البارحةَ كذا وكذا، أي: يُحدِّثُ إخوانَ السَّوءِ مِن أصدقائِه
بأنَّه فعل المعصيةَ الفلانيَّةَ أمسِ،
وقد بات يستُرُه ربُّه ويصبِحُ يكشفُ سِترَ اللهِ عليه؛ وذلك لأنَّه لا يُريدُ السِّتر،
وإنَّما يريدُ الفضيحةَ، حيث يراها في نظرِه مَفخرةً ومُباهاةً، والعياذُ بالله!
في الحديثِ: أنَّ على مَن ابتُليَ بمعصيةٍ أن يستُرَ على نفسِه.
وفيه: أنَّ ارتِكابَ المعصيةِ مع سَتْرِها أهونُ وأخفُّ مِن المجاهرةِ بها.
وفيه: أنَّ المجاهرةَ بالسُّوءِ وقاحةٌ وجرأةٌ وانتهاكٌ لحدودِ اللهِ.
انتهى .
كلنا خطاءون وخير الخطاءون التوابون ..ولولا غطاءا من الله اسمه الستر لانحنت
اعناقنا من شدة الخجل … فلا نعيب على زماننا والعيب فينا …!!!
إن الله يحب من عباده أن يستروا على أنفسهم، ربنا أعطاك هدية ..ماهي ….؟؟
سترك في المعصية، لايوجد منا أحد لا يعصي وخير الخطَّائين التوابين، فعندما يعطيك
الله هدية الستر في هذه المعاصي فإذا بك تُجاهر وترفض سِتر الله عز وجل …..!!!
كيف لي أن ارفض الخير والنعمة التي اعطاها لي الله عز وجل …؟؟؟
بان افضح ماستره الله واجاهر بالمعصية وليس هذا فقط ولكن تكون سبب لانتشار الفاحشة ...
بجهرك بمعاصيك …. فإياك أن تعصي ربك وتهتك ستر الله عليك وتتكلم
وتُجاهر بمعاصيك وتفتخر بها ..ّ!!!!
- والمجاهرة بالمعصية أن يرتكب الشخص الإثم علانية، أو يرتكبه سراً فيستره الله عز وجل،
ولكنه يخبر به بعد ذلك وينشره مستهينًا بستر الله وبعقابه الأليم لمن يفعل ذلك.
- والمجاهرة بالمعصية من عادات الكفار.
- والمجاهرة بالمعصية تميت القلوب، وتقضي على الحياء
وتنشر المعصية والاستهانة بفعلها بين الناس.
https://absba.cc/attachments/1696496659269-png.26473/نسأل الله العفو والعافية كن مع الله وراقب الله في جميع أحوالك وأعلم لا احد بلا عيب
https://absba.cc/attachments/1696496494146-png.26472/
ستر العيوب والذنوب من أعظم نعم الله ﷻ علينا..
قال أحد السلف:
"لو كان للذنوب رائحة لما جالسنا أحد".
https://absba.cc/attachments/1696496968010-png.26477/https://absba.cc/attachments/1696496992843-png.26478/روى البخاري ومسلم من حديث سالم بن عبدالله، قال:
سمعت رسول الله ﷺ يقول:
سمعت رسول الله ﷺ يقول:
«كلُّ أُمَّتي معافًى إلا المجاهرين، وإنَّ من المجاهرة
أن يعمل الرَّجلُ بالليل عملاً،
ثم يصبح وقد ستره الله عليه، فيقول:
يا فلان، عملتُ البارحة كذا وكذا،
وقد بات يستره ربُّه، ويُصبِح يكشف سترَ الله عنه»
https://absba.cc/attachments/1696496932188-png.26475/(البخاري، ص: [1173] برقم [6069]).
https://absba.cc/attachments/1696496939375-png.26476/(وصحيح مسلم، ص: [1197-1198] برقم: [2990]).
https://absba.cc/attachments/1696496690986-png.26474/ شرح الحديث :
https://absba.cc/attachments/1696496939375-png.26476/(وصحيح مسلم، ص: [1197-1198] برقم: [2990]).
https://absba.cc/attachments/1696496690986-png.26474/ شرح الحديث :
نهانا النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم عن الجَهرِ بالسُّوءِ، فقال:
كلُّ أمَّتي معافًى، أي: كلُّ واحدٍ مِن هذه الأمَّةِ
إذا ارتكَب معصيةً يُرجى له عفوُ اللهِ ومغفرتُه،
والنَّجاةُ مِن النَّار، إلَّا المجاهرين بالمعاصي،
لا يُعافَوْنَ، و"المجاهر": الفاسقُ المُعلِن بفسقِه،
الَّذي يأتي بالفاحشةِ ثمَّ يُشيعُها بين النَّاس تفاخُرًا وتهوُّرًا ووقاحةً،
وإنَّ مِن المُجاهرةِ، أي: الوقاحةِ والاستهتارِ بالدِّينِ
والاستخفافِ بحدودِ الله، أن يعملَ الرَّجلُ باللَّيل،
أي: معصيةً، ثمَّ يصبحَ وقد ستَرَه اللهُ، فيقولَ:
يا فلانُ، عمِلتُ البارحةَ كذا وكذا، أي: يُحدِّثُ إخوانَ السَّوءِ مِن أصدقائِه
بأنَّه فعل المعصيةَ الفلانيَّةَ أمسِ،
وقد بات يستُرُه ربُّه ويصبِحُ يكشفُ سِترَ اللهِ عليه؛ وذلك لأنَّه لا يُريدُ السِّتر،
وإنَّما يريدُ الفضيحةَ، حيث يراها في نظرِه مَفخرةً ومُباهاةً، والعياذُ بالله!
في الحديثِ: أنَّ على مَن ابتُليَ بمعصيةٍ أن يستُرَ على نفسِه.
وفيه: أنَّ ارتِكابَ المعصيةِ مع سَتْرِها أهونُ وأخفُّ مِن المجاهرةِ بها.
وفيه: أنَّ المجاهرةَ بالسُّوءِ وقاحةٌ وجرأةٌ وانتهاكٌ لحدودِ اللهِ.
انتهى .
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
من منا لايحمل العيوب …؟؟؟كلنا خطاءون وخير الخطاءون التوابون ..ولولا غطاءا من الله اسمه الستر لانحنت
اعناقنا من شدة الخجل … فلا نعيب على زماننا والعيب فينا …!!!
إن الله يحب من عباده أن يستروا على أنفسهم، ربنا أعطاك هدية ..ماهي ….؟؟
سترك في المعصية، لايوجد منا أحد لا يعصي وخير الخطَّائين التوابين، فعندما يعطيك
الله هدية الستر في هذه المعاصي فإذا بك تُجاهر وترفض سِتر الله عز وجل …..!!!
كيف لي أن ارفض الخير والنعمة التي اعطاها لي الله عز وجل …؟؟؟
بان افضح ماستره الله واجاهر بالمعصية وليس هذا فقط ولكن تكون سبب لانتشار الفاحشة ...
بجهرك بمعاصيك …. فإياك أن تعصي ربك وتهتك ستر الله عليك وتتكلم
وتُجاهر بمعاصيك وتفتخر بها ..ّ!!!!
- والمجاهرة بالمعصية أن يرتكب الشخص الإثم علانية، أو يرتكبه سراً فيستره الله عز وجل،
ولكنه يخبر به بعد ذلك وينشره مستهينًا بستر الله وبعقابه الأليم لمن يفعل ذلك.
- والمجاهرة بالمعصية من عادات الكفار.
- والمجاهرة بالمعصية تميت القلوب، وتقضي على الحياء
وتنشر المعصية والاستهانة بفعلها بين الناس.
https://absba.cc/attachments/1696496659269-png.26473/نسأل الله العفو والعافية كن مع الله وراقب الله في جميع أحوالك وأعلم لا احد بلا عيب