• أعضاء وزوار منتديات المشاغب ، نود أن نعلمكم أن المنتدى سيشهد في الفترة القادمة الكثير من التغيرات سواءاً على المستوى الإداري او مستوى الاقسام، لذا نرجو منكم التعاون، وأي ملاحظات او استفسارات يرجى التواصل معنا عبر قسم الشكاوي و الإقتراحات ونشكركم على حسن تفهمكم وتعاونكم ،مع خالص الشكر والتقدير والاحترام من إدارة منتديات المشاغب.

قصة و عبرة

ام حمزة

عضو نشيط
سجل
24 أكتوبر 2023
المشاركات
189
التفاعل
422
الجنس
كان في ما كان يحكى أن رجلاً غريباً مر بيلدةٍ في طريق سفره .
و عندما كان يسير وجد امرأة جميلة بل اجمل ما رأت عيناه .
و لم يستطع رفع نظره عنها و مشي خلفها و وجدها تذهب الى السوق .
هناك سأل الناس عنها و هل في هذه البلدة من هي أجمل منها ، فأجابه الجميع بأنها اجمل من في هذه البلدة.
فلما كان الغريب غنياً فقرر بينه و بين نفسه أن يبحث عن أصلها لكي يتقدم لها بالزواج ، فسأل مرة أخرى عنها فإذا به يصدم بأنها متزوجة !
لكن الشيطان لم يدعه فقرر أن يرى زوج الذي منّ الله عليه بهذه الحسناء .
فسار وراءها حتى وجدها تدخل في كوخ صغير فقير ، و ظل متوارياً عن الأنظار حتى يرى زوجها فإذا به يرى رجلاً دميم الخلقة ، فقيراً ليس به ما يجذب النساء .
انتظر مرة أخرى حتى خرجت المرأة من بيتها و ظل يتبعها حتى وصلت إلى مكانٍ ليس به أحدٌ غيرهما ، فاستوقفها قائلاً :

يا أختاه هل لي أن أتحدث معك في شيء ؟

أجابت :
إن كنت تريد الخير فقل و إلا لا .
قال : كيف الجميلة مثلك أن تتزوج هذا الفقير دميم الخلقة ؟
نظرت إليه المرأة و قالت في ثبات :

يا عبدالله إنني أنا و زوجي سعداء بما أنعم الله علينا من تقارب و رحمة و مودة ، فأنا لا أراه كما تقول .
أما إذا سلمت بما تقوله قد قام يوماً بعمل خير كثير و أراد الله سبحانه أن يكافئه على خيره ، فكنت انا المكافأة ...
و لعلي أنا قمت بعملٍ سيء فأراد الله أن يعاقبني فكان هو العقاب .
ثم سكتت و أكملت :
يا عبدالله دع الخلق للخالق و لا تسأل لم أنعم الله على أحدٍ أو ابتلى أحداً فإن الله أعلم بخلقه .
 
الله يجزاك كل خير وشكرا لك وبارك الله فيك جهد طيب ومتميز والله يعطيك العافية....

حياك الله .........
 
المنتدى غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء.
فعلى كل شخص تحمل مسؤولية نفسه إتجاه مايقوم به من بيع وشراء وإتفاق واعطاء معلومات موقعه.
المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتدى المشاغب ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)
عودة
أعلى