ام حمزة
عضو نشيط
- سجل
- 24 أكتوبر 2023
- المشاركات
- 189
- التفاعل
- 422
- الجنس
قالت الممحاة للقلم : كيف حالك يا صديقي ؟
رد القلم بغضب : أنا لست صديقك ...
أنا اكرهك .
قالت : بدهشة و حزن !!! لماذا ؟
قال : لأنك تمحين ما أكتب ...
قالت : أنا لا أمحو إلا الأخطاء...
قال لها : و ما شأنك أنت .
قالت : أنا ممحاة و هذا عملي ...
قال : هذا ليس عملاً .
قالت : عملي نافع مثل عملك .
قال القلم : أنتِ مخطئة و مغرورة ، لأن من يكتب أفضل ممن يمحو .
قالت : إزالة الخطأ تعادل كتابة الصواب .
صمت القلم برهة ثم قال بشيء من الحزن : و لكنني أراك تصغرين يوماً بعد يوم .
قالت : لأني أضحي بشيء مني كلما محوت خطأ .
قال القلم بصوت أجش : و أني أحس أنني أقصر مما كنت ...
قالت الممحاة و هي تواسيه : لا نستطيع إفادة الآخرين ، إلا إذا قدمنا تضحية من أجلهم ...
ثم نظرت الممحاة إلى القلم بعطف بالغ قائلة : أمازلت تكرهني ؟
ابتسم القلم و قال : كيف أكرهك و قد جمعتنا التضحية .
*********
في كل يوم تصحو فيه ...
ينقص عمرك يوم ...
فإذا لم تستطع أن تكون قلماً لكتابة السعادة للآخرين فكن ممحاة لطيفة تمحو بها أحزانهم و بث الأمل و التفاؤل في نفوسهم بأن القادم أجمل بإذن الله .
***********
رد القلم بغضب : أنا لست صديقك ...
أنا اكرهك .
قالت : بدهشة و حزن !!! لماذا ؟
قال : لأنك تمحين ما أكتب ...
قالت : أنا لا أمحو إلا الأخطاء...
قال لها : و ما شأنك أنت .
قالت : أنا ممحاة و هذا عملي ...
قال : هذا ليس عملاً .
قالت : عملي نافع مثل عملك .
قال القلم : أنتِ مخطئة و مغرورة ، لأن من يكتب أفضل ممن يمحو .
قالت : إزالة الخطأ تعادل كتابة الصواب .
صمت القلم برهة ثم قال بشيء من الحزن : و لكنني أراك تصغرين يوماً بعد يوم .
قالت : لأني أضحي بشيء مني كلما محوت خطأ .
قال القلم بصوت أجش : و أني أحس أنني أقصر مما كنت ...
قالت الممحاة و هي تواسيه : لا نستطيع إفادة الآخرين ، إلا إذا قدمنا تضحية من أجلهم ...
ثم نظرت الممحاة إلى القلم بعطف بالغ قائلة : أمازلت تكرهني ؟
ابتسم القلم و قال : كيف أكرهك و قد جمعتنا التضحية .
*********
في كل يوم تصحو فيه ...
ينقص عمرك يوم ...
فإذا لم تستطع أن تكون قلماً لكتابة السعادة للآخرين فكن ممحاة لطيفة تمحو بها أحزانهم و بث الأمل و التفاؤل في نفوسهم بأن القادم أجمل بإذن الله .
***********