بديع السروري
عضو نشيط
كيف أدعو لإخواني في فلسـطين؟
أكثر ما سأذكره له شواهد من أدعية القرآن الكريم والسنة النبوية، لن أفصّل في ذكرها، وأكتفي بذكر هذه النقاط المهمة في تحسين دعاء الربّ عز وجل.
والدعاء يُتعلّم ويُحسّن ويُجمّل، وكثيرون ربما إذا رفعوا أيديهم للدعاء لإخوانهم ربما لا يجدون ما يقولون، أو لا يحسنون التضرّع لله في ذلك، فلعلّ فيما يُذكر عونًا لي ولكم على ذلك، والله المستعان.
والدعاء في كل وقت وحال، وإن كانت بعض الأوقات والأحوال أخص بالدعاء، ومنها ما يكون الدعاء فيه أقرب للإجابة، فيُحرص عليها بالخصوص، فإذا اجتمعت مع حسن التوسُّل للربّ وصدق التوجّه إليه فالربُّ كريمٌ، وظنُّنا به أن يجيب دعاءنا على تقصيرنا.
1- أكثِر من المحامد بين يدي دعائك، وعدّد ما تحفظ من محامد الله (اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن،.... - الحمد لله عدد خلقه... - اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك - لك الحمد حتى ترضى.... - لا نحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك...).
2- أعظِم الثناء على ربِّك بين يدي الدعاء وفي ثناياه وعند ختامه بكل ما تعلم عن ربّك (لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب العرش العظيم - ...).
3- صلّ على النبي -ﷺ- صلاةً كاملةً تامّةً خاشعةً (كالصلاة عقب التشهد أو نحوها من الصيغ)، واجعلها في أول دعائك وآخره.
-4 ادع لإخوانك بكل ما تعلم أنه سبب في نصرهم، ولا تقتصر على إجمال الدعاء في النصر، فالدعاء من مقامات الإطناب (اللهم أفرغ عليهم صبرًا - ثبت أقدامهم - سدد رميهم - وحّد كلمتهم - اربط على قلوبهم - ارحم ميتهم - اشف مصابهم - سدد ألسنتهم - ...)، وهذه الأخبار التي تتابعها تفصيلًا ليكن لها حضور في دعائك، أنت قد رأيت وسمعت ثم توجهت إلى ربك تسأله!
5- عدّد في دعائك على اليهـ . ـود ذكرَ جرائمهم، ولا تقتصر على ذكر قتالهم المؤمنين بل زد في ذلك فإن الله يغار على محارمه (اللهم إنهم كذّبوا برسولك - اللهم إنهم كفروا بكتابك - اللهم إنهم عادوا أولياءك - اللهم إنهم قالوا أنك فقير وهم أغنياء وكذبوا ولُعنوا سبحانك وبحمدك - اللهم إنهم انتهكوا حرمة بيوتك - اللهم إنهم رضوا فعل أسلافهم الذين قتلوا أنبياءك - ....).
6- في دعائك عليهم توسّل إلى الله بأسماء العزة والانتقام (العزيز - الجبار - القوي - ذو انتقام - العظيم - ...).
7- عدّد أفعال الله عز وجل في نُصرة عباده المؤمنين متوسّلًا إليه بها (اللهم يا من أنجيت نوحًا ونصرته من القوم الذين كذبوا بآياتك - ...... / اللهم يا من نصرت محمدًا على يهـ . ـود بني قينقاع وبني النضير وبني قريظة وخيبر انصر أتباع محمد على هؤلاء المجرمين - يا من جعلت العاقبة للمتقين - .....).
8- إن كان لك عمل صالح فتوسّل إلى الله به في إجابة دعائك، فوالله إن هذا لممّا يُدّخر لهذا اليوم، وإن لم تستحضر عملًا فتوسّل إليه بحبك لله وحبك لرسوله، فنعم العمل المتوسل به! أو قل: (اللهم إن كان لي عمل صالح رضيتَه مني فإني أسألك به أن...).
9- تبرّأ في كل كلامك من حولك وقوتك، ومن حول المسلمين وقوتهم إلى حول الله وقوته (يا رب لا حول لنا ولا قوة - يا رب إنا مغلوبون فانتصر - ....).
10- كرّر عباراتك في الدعاء، وألحّ بها، وإذا حضر قلبك في جملة منه فقف عندها، ولا تتجاوزها وكرّرها وحرّك بها قلبك.
اللهم أنت القائل: (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم).
دعوناك ربنا فاستجب لنا.
أكثر ما سأذكره له شواهد من أدعية القرآن الكريم والسنة النبوية، لن أفصّل في ذكرها، وأكتفي بذكر هذه النقاط المهمة في تحسين دعاء الربّ عز وجل.
والدعاء يُتعلّم ويُحسّن ويُجمّل، وكثيرون ربما إذا رفعوا أيديهم للدعاء لإخوانهم ربما لا يجدون ما يقولون، أو لا يحسنون التضرّع لله في ذلك، فلعلّ فيما يُذكر عونًا لي ولكم على ذلك، والله المستعان.
والدعاء في كل وقت وحال، وإن كانت بعض الأوقات والأحوال أخص بالدعاء، ومنها ما يكون الدعاء فيه أقرب للإجابة، فيُحرص عليها بالخصوص، فإذا اجتمعت مع حسن التوسُّل للربّ وصدق التوجّه إليه فالربُّ كريمٌ، وظنُّنا به أن يجيب دعاءنا على تقصيرنا.
1- أكثِر من المحامد بين يدي دعائك، وعدّد ما تحفظ من محامد الله (اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن،.... - الحمد لله عدد خلقه... - اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك - لك الحمد حتى ترضى.... - لا نحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك...).
2- أعظِم الثناء على ربِّك بين يدي الدعاء وفي ثناياه وعند ختامه بكل ما تعلم عن ربّك (لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب العرش العظيم - ...).
3- صلّ على النبي -ﷺ- صلاةً كاملةً تامّةً خاشعةً (كالصلاة عقب التشهد أو نحوها من الصيغ)، واجعلها في أول دعائك وآخره.
-4 ادع لإخوانك بكل ما تعلم أنه سبب في نصرهم، ولا تقتصر على إجمال الدعاء في النصر، فالدعاء من مقامات الإطناب (اللهم أفرغ عليهم صبرًا - ثبت أقدامهم - سدد رميهم - وحّد كلمتهم - اربط على قلوبهم - ارحم ميتهم - اشف مصابهم - سدد ألسنتهم - ...)، وهذه الأخبار التي تتابعها تفصيلًا ليكن لها حضور في دعائك، أنت قد رأيت وسمعت ثم توجهت إلى ربك تسأله!
5- عدّد في دعائك على اليهـ . ـود ذكرَ جرائمهم، ولا تقتصر على ذكر قتالهم المؤمنين بل زد في ذلك فإن الله يغار على محارمه (اللهم إنهم كذّبوا برسولك - اللهم إنهم كفروا بكتابك - اللهم إنهم عادوا أولياءك - اللهم إنهم قالوا أنك فقير وهم أغنياء وكذبوا ولُعنوا سبحانك وبحمدك - اللهم إنهم انتهكوا حرمة بيوتك - اللهم إنهم رضوا فعل أسلافهم الذين قتلوا أنبياءك - ....).
6- في دعائك عليهم توسّل إلى الله بأسماء العزة والانتقام (العزيز - الجبار - القوي - ذو انتقام - العظيم - ...).
7- عدّد أفعال الله عز وجل في نُصرة عباده المؤمنين متوسّلًا إليه بها (اللهم يا من أنجيت نوحًا ونصرته من القوم الذين كذبوا بآياتك - ...... / اللهم يا من نصرت محمدًا على يهـ . ـود بني قينقاع وبني النضير وبني قريظة وخيبر انصر أتباع محمد على هؤلاء المجرمين - يا من جعلت العاقبة للمتقين - .....).
8- إن كان لك عمل صالح فتوسّل إلى الله به في إجابة دعائك، فوالله إن هذا لممّا يُدّخر لهذا اليوم، وإن لم تستحضر عملًا فتوسّل إليه بحبك لله وحبك لرسوله، فنعم العمل المتوسل به! أو قل: (اللهم إن كان لي عمل صالح رضيتَه مني فإني أسألك به أن...).
9- تبرّأ في كل كلامك من حولك وقوتك، ومن حول المسلمين وقوتهم إلى حول الله وقوته (يا رب لا حول لنا ولا قوة - يا رب إنا مغلوبون فانتصر - ....).
10- كرّر عباراتك في الدعاء، وألحّ بها، وإذا حضر قلبك في جملة منه فقف عندها، ولا تتجاوزها وكرّرها وحرّك بها قلبك.
اللهم أنت القائل: (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم).
دعوناك ربنا فاستجب لنا.