ام حمزة
عضو نشيط
- سجل
- 24 أكتوبر 2023
- المشاركات
- 189
- التفاعل
- 422
- الجنس
- أنثى
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
خرجت إمرأة من منزلها فرأت ثلاثة شيوخ لهم لحي بيضاء طويلة و كانوا جالسين في فناء المنزل ، لم تعرفهم ...
و قالت لا أظن أنني أعرفكم و لا بد من أنكم جوعى ! ارجوكم تفضلوا بالدخول لتأكلوا .
سألوها هل رب البيت موجود ؟
فأجابت : لا ، إنه في الخارج .
فردوا : إذن لا يمكننا الدخول .
و في المساء ، و عندما عاد زوجها أخبرته بما حصل .
قال لها : اذهبي إليهم ، و اطلبي منهم أن يدخلوا .
فخرجت المرأة و طلبت إليهم أن يدخلوا .
فردوا : نحن لا ندخل المنزل مجتمعين .
سألتهم : و لماذا ؟
فأوضح لها أحدهم قائلاً : هذا اسمه " الثروة " و هو يومىء نحو أحد أصدقائه ، و هذا " النجاح " و هو يومىء نحو الآخر و أنا " المحبة " ، و أكمل قائلاً و الآن ادخلي إلى زوجك و تناقشي معه من منا تريدان أن يدخل منزلكم !
دخلت المرأة و أخبرت زوجها ما قيل ، فغمرت السعادة زوجها و قال : يا له من شيء حسن ، و طالما كان الأمر على هذا النحو فالندعو " الثروة " !
دعيه يدخل و يملىء منزلنا بالثراء !
فخالفته زوجته قائلة لم لا ندعو " النجاح " ؟
كان ذلك على مسمع من زوجة ابنهم و هي في أحد زوايا المنزل ...فأسرعت بإقتراحها قائلة : أليس من الأجدر أن ندعو " المحبة " ؟ فمنزلنا حينها سيمتلىء بالحب !
فقال الزوج : دعونا نأخذ بنصيحة زوجة ابننا .
اخرجي و ادعي " المحبة " ليحل ضيفاً علينا !
خرجت المرأة و سألت الشيوخ الثلاثة : أيكم " المحبة " ؟ أرجو أن يتفضل بالدخول ليكون ضيفنا .
نهضة " المحبة " و بدأ بالمشي نحو المنزل ... فنهض الإثنان الآخران و تبعاه ! و هي مندهشة ، سألت المرأة كلا من " الثروة " و " النجاح "
قائلة لقد دعوت " المحبة " فقط ، فلماذا تدخلان معه ؟
فرد الشيخان : لو كنت دعوت " الثروة " أو " النجاح " لظل الإثنان باقيان خارجاً ، و لكن لكونك دعوت " المحبة " فأينما يذهب نذهب معه ... أينما توجد المحبة يوجد الثراء و النجاح .
و قالت لا أظن أنني أعرفكم و لا بد من أنكم جوعى ! ارجوكم تفضلوا بالدخول لتأكلوا .
سألوها هل رب البيت موجود ؟
فأجابت : لا ، إنه في الخارج .
فردوا : إذن لا يمكننا الدخول .
و في المساء ، و عندما عاد زوجها أخبرته بما حصل .
قال لها : اذهبي إليهم ، و اطلبي منهم أن يدخلوا .
فخرجت المرأة و طلبت إليهم أن يدخلوا .
فردوا : نحن لا ندخل المنزل مجتمعين .
سألتهم : و لماذا ؟
فأوضح لها أحدهم قائلاً : هذا اسمه " الثروة " و هو يومىء نحو أحد أصدقائه ، و هذا " النجاح " و هو يومىء نحو الآخر و أنا " المحبة " ، و أكمل قائلاً و الآن ادخلي إلى زوجك و تناقشي معه من منا تريدان أن يدخل منزلكم !
دخلت المرأة و أخبرت زوجها ما قيل ، فغمرت السعادة زوجها و قال : يا له من شيء حسن ، و طالما كان الأمر على هذا النحو فالندعو " الثروة " !
دعيه يدخل و يملىء منزلنا بالثراء !
فخالفته زوجته قائلة لم لا ندعو " النجاح " ؟
كان ذلك على مسمع من زوجة ابنهم و هي في أحد زوايا المنزل ...فأسرعت بإقتراحها قائلة : أليس من الأجدر أن ندعو " المحبة " ؟ فمنزلنا حينها سيمتلىء بالحب !
فقال الزوج : دعونا نأخذ بنصيحة زوجة ابننا .
اخرجي و ادعي " المحبة " ليحل ضيفاً علينا !
خرجت المرأة و سألت الشيوخ الثلاثة : أيكم " المحبة " ؟ أرجو أن يتفضل بالدخول ليكون ضيفنا .
نهضة " المحبة " و بدأ بالمشي نحو المنزل ... فنهض الإثنان الآخران و تبعاه ! و هي مندهشة ، سألت المرأة كلا من " الثروة " و " النجاح "
قائلة لقد دعوت " المحبة " فقط ، فلماذا تدخلان معه ؟
فرد الشيخان : لو كنت دعوت " الثروة " أو " النجاح " لظل الإثنان باقيان خارجاً ، و لكن لكونك دعوت " المحبة " فأينما يذهب نذهب معه ... أينما توجد المحبة يوجد الثراء و النجاح .