ام حمزة
عضو نشيط
- سجل
- 24 أكتوبر 2023
- المشاركات
- 189
- التفاعل
- 422
- الجنس
- أنثى
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
يحكى أن إبن أراد أن يتخلص من أمه العجوز المريضة ، فحملها على كتفه و ذهب بها إلى إحدى الجبال ليتركها تموت هناك .
و في طريقه مر وسط الغابات الكثيفة و الأشجار الكثيرة و في طريق متسع ، و كانت أمه وهي على كتفه تقطع أغصان الأشجار و أوراقها و ترميها على جانبي الطريق .
ترك الإبن أمه فوق الجبل و هم بالعودة بمفرده و لكنه وقف حائراً ، فقد أدرك بأنه ضل الطريق .
نادته أمه في لطف و حنان و قالت له : " يا بني خوفاً عليك أن تضل طريقك في عودتك ، كنت أطرح الأغصان والأوراق في الطريق لتتبع آثارها في طريق عودتك و تصل بالسلامة .
ارجع بالسلامة يا بني ...
ترقرقت الدموع في عيني الإبن و رجع إلى نفسه و حمل أمه إلى البيت مكرماً إياها.
يا للعجب ابنها يفكر في موتها و هي تفكر في سلامته إنها الأم دائماً بقلبها المحب ما أعظم حنانها ....و ما أكبر قلبها .
و في طريقه مر وسط الغابات الكثيفة و الأشجار الكثيرة و في طريق متسع ، و كانت أمه وهي على كتفه تقطع أغصان الأشجار و أوراقها و ترميها على جانبي الطريق .
ترك الإبن أمه فوق الجبل و هم بالعودة بمفرده و لكنه وقف حائراً ، فقد أدرك بأنه ضل الطريق .
نادته أمه في لطف و حنان و قالت له : " يا بني خوفاً عليك أن تضل طريقك في عودتك ، كنت أطرح الأغصان والأوراق في الطريق لتتبع آثارها في طريق عودتك و تصل بالسلامة .
ارجع بالسلامة يا بني ...
ترقرقت الدموع في عيني الإبن و رجع إلى نفسه و حمل أمه إلى البيت مكرماً إياها.
يا للعجب ابنها يفكر في موتها و هي تفكر في سلامته إنها الأم دائماً بقلبها المحب ما أعظم حنانها ....و ما أكبر قلبها .