A
admin
ضيف
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
ويشارك في المنتدى الذي تحتضنه ديامنياديو (30 كلم قرب دكار)، صناع قرارات سياسية وخبراء وباحثين من عدة بلدان.
وترأس حفل افتتاح المنتدى، الذي يستمر يومين، رئيس دولة السنغال ماكي سال، بحضور الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، والوزير الأول لغينيا بيساو جيرالدو جاوا مارتينز، والوزير المنتدب للشؤون الخارجية اليابانية هوري إيواو، ووزراء من كوسوفو وتركيا وألمانيا ورواندا، وأعضاء في الحكومة السنغالية، وكذا السلك الدبلوماسي المعتمد بدكار، ضمنهم سفير صاحب الجلالة حسن الناصري.
وفي كلمته الافتتاحية، شدد الرئيس السنغالي على أن موضوع هذه الدورة يسلط الضوء على التناقضات الموجودة في إفريقيا، كقارة غنية بإمكانات هائلة و إلى الإقلاع والتنمية لكنها تواجه أعمال عنف إرهابية وانعدام الأمن وعدم الاستقرار المؤسساتي.
وأكد في هذا الصدد ، على ضرورة تحرك إفريقيا خاصة لمحاربة الراديكالية والتطرف، عبر توحيد قواها ومواردها من أجل تحقيق التنمية المستدامة والمستقبل المزدهر لدول القارة.
واعتبر السيد ماكي أنه من المهم تشجيع الحوار من أجل التوصل إلى حل سلمي للصراعات على حساب العنف والسلاح، داعيا، من جهة أخرى، إلى إصلاحات دولية ومندمجة للمؤسسات الدولية واعتماد حكامة عالمية أكثر عدالة للدفع بتنمية إفريقيا.
من جانبه، أبرز الرئيس الموريتاني مختلف أشكال العنف والتطرف التي تزعزع استقرار القارة، مؤكدا على مسؤولية جماعات وأطراف غير حكومية في تدهور الوضع الأمني، خاصة في منطقة الساحل.
وللتعامل مع حالة انعدام الأمن هذه، أشار إلى أنه من الضروري تحسين الحكامة السياسية والاجتماعية بهدف بناء تنمية مستدامة، مسجلا حاجة إفريقيا للاستثمار في قطاعات حيوية مثل التعليم والصحة، كما حاجتها للاستقرار والأمن والرخاء ولمؤسسات قوية.
وفضلا عن الجلستين العامتين للمنتدى، ضمنها جلسة رفيعة المستوى، تعقد ست ورشات موضوعاتية. وتتمحور المواضيع المقترحة على الأمن السيبراني، وعدم الاستقرار المؤسساتي، والتطرف العنيف، والأمن، والحكامة، ومواضيع أخرى.
وسيتم تسجيل خلاصات الندوة وتوصياتها التي تهدف إلى تعبئة وتطوير الموارد البشرية وكذلك اقتراح حلول إفريقية للتحديات الأمنية وعدم الاستقرار المؤسساتي للقارة، في "وقائع المنتدى" الذي ستنشر بعد شهرين من الآن.
ومنتدى داكار الدولي للسلام والأمن في إفريقيا مبادرة فرنسيةـ سنغالية، تم إطلاقها عام 2013 خلال قمة الإليزيه، والتي تجمع سنويا و منذ عام 2014 رؤساء دول وحكومات وشركاء اقتصاديين وصناعيين وممثلي المجتمع المدني.
وكانت الدورة الثامنة من المنتدى المنعقدة السنة الماضية قد ناقشت الصدمات الخارجية في مواجهة تحديات الاستقرار وسيادة إفريقيا، وأيضا مستقبل قارة مرنة.
افتتحت اليوم الاثنين ، الدورة التاسعة لمنتدى داكار الدولي حول السلام والأمن في إفريقيا، تحت شعار '’إفريقيا الإمكانات وحلول التحيات الأمنية وعدم الاستقرار المؤسساتي’’.
27 نوفمبر 2023
داكار
دولي
non
Gratuit:
oui
متابعة القراءة...
وترأس حفل افتتاح المنتدى، الذي يستمر يومين، رئيس دولة السنغال ماكي سال، بحضور الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، والوزير الأول لغينيا بيساو جيرالدو جاوا مارتينز، والوزير المنتدب للشؤون الخارجية اليابانية هوري إيواو، ووزراء من كوسوفو وتركيا وألمانيا ورواندا، وأعضاء في الحكومة السنغالية، وكذا السلك الدبلوماسي المعتمد بدكار، ضمنهم سفير صاحب الجلالة حسن الناصري.
وفي كلمته الافتتاحية، شدد الرئيس السنغالي على أن موضوع هذه الدورة يسلط الضوء على التناقضات الموجودة في إفريقيا، كقارة غنية بإمكانات هائلة و إلى الإقلاع والتنمية لكنها تواجه أعمال عنف إرهابية وانعدام الأمن وعدم الاستقرار المؤسساتي.
وأكد في هذا الصدد ، على ضرورة تحرك إفريقيا خاصة لمحاربة الراديكالية والتطرف، عبر توحيد قواها ومواردها من أجل تحقيق التنمية المستدامة والمستقبل المزدهر لدول القارة.
واعتبر السيد ماكي أنه من المهم تشجيع الحوار من أجل التوصل إلى حل سلمي للصراعات على حساب العنف والسلاح، داعيا، من جهة أخرى، إلى إصلاحات دولية ومندمجة للمؤسسات الدولية واعتماد حكامة عالمية أكثر عدالة للدفع بتنمية إفريقيا.
من جانبه، أبرز الرئيس الموريتاني مختلف أشكال العنف والتطرف التي تزعزع استقرار القارة، مؤكدا على مسؤولية جماعات وأطراف غير حكومية في تدهور الوضع الأمني، خاصة في منطقة الساحل.
وللتعامل مع حالة انعدام الأمن هذه، أشار إلى أنه من الضروري تحسين الحكامة السياسية والاجتماعية بهدف بناء تنمية مستدامة، مسجلا حاجة إفريقيا للاستثمار في قطاعات حيوية مثل التعليم والصحة، كما حاجتها للاستقرار والأمن والرخاء ولمؤسسات قوية.
وفضلا عن الجلستين العامتين للمنتدى، ضمنها جلسة رفيعة المستوى، تعقد ست ورشات موضوعاتية. وتتمحور المواضيع المقترحة على الأمن السيبراني، وعدم الاستقرار المؤسساتي، والتطرف العنيف، والأمن، والحكامة، ومواضيع أخرى.
وسيتم تسجيل خلاصات الندوة وتوصياتها التي تهدف إلى تعبئة وتطوير الموارد البشرية وكذلك اقتراح حلول إفريقية للتحديات الأمنية وعدم الاستقرار المؤسساتي للقارة، في "وقائع المنتدى" الذي ستنشر بعد شهرين من الآن.
ومنتدى داكار الدولي للسلام والأمن في إفريقيا مبادرة فرنسيةـ سنغالية، تم إطلاقها عام 2013 خلال قمة الإليزيه، والتي تجمع سنويا و منذ عام 2014 رؤساء دول وحكومات وشركاء اقتصاديين وصناعيين وممثلي المجتمع المدني.
وكانت الدورة الثامنة من المنتدى المنعقدة السنة الماضية قد ناقشت الصدمات الخارجية في مواجهة تحديات الاستقرار وسيادة إفريقيا، وأيضا مستقبل قارة مرنة.
افتتحت اليوم الاثنين ، الدورة التاسعة لمنتدى داكار الدولي حول السلام والأمن في إفريقيا، تحت شعار '’إفريقيا الإمكانات وحلول التحيات الأمنية وعدم الاستقرار المؤسساتي’’.
27 نوفمبر 2023
داكار
دولي
non
Gratuit:
oui
متابعة القراءة...