الغريبة
عضو مشاغب
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
انطلاق موقع “وصل”
https://absba.cc/attachments/1701029453735-png.28981/
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الاقتباس المخفي
كانت البداية بشعور حسرة كبير على ضياع أخبار المسلمين المستضعفين مشتتة ومهمشة،
وأغلبها على مواقع غربية غير مترجمة، تخضع لمنطق هيمنة وفكرة مصلحة
فجاءت فكرة توفير ترجمة لبعض المقالات البارزة عن أخبارهم من هنا وهناك، أنشرها في خضم سيل الأفكار المرافقة، وكذا توفير وعي من الرصد التاريخي لصراع المسلمين في كل أرض يعيش عليها مسلمون مضطهدون!
ثم تطورت الفكرة إلى تأسيس قسم منفرد لأخبار المستضعفين على موقعي، يحمل اسم “وصل” كحلقة وصل تربط المسلمين في كل مكان وتمد جسور التواد والتراحم والتعاطف بالإحاطة بأخبارهم وهمومهم وما يتربص بهم وكل جديد في ساحاتهم، لاستلهام سبل نصرتهم بأصل الولاء للمؤمنين وقاعدة الأمة الواحدة.
وشاء الله أن يحتضن الفكرة فريق من المسابقين الأحرار، فيتطور إلى مشروع قناة إخبارية متخصصة في أخبار المستضعفين، فكانت ثمرة التعاون على البر والتقوى، تأسيس موقع “وصل”.
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
أبارك للمسلمين المستضعفين في كل مكان انطلاق موقع “وصل” على الشبكة،
وأبارك لكل من ساهم في إطلاقه، تصميما وتمويلا ورصدا وترجمة وتحريرا ودعاء
وكل شكل من أشكال المساندة.
هذا الموقع هو لكل مسلم ومسلمة يرجون رحمة الله ونصرة إخوانهم،
فكل من يريد المساهمة فيه مرحب به، بإرسال الأخبار والصور والترجمات والأفكار الملهمة.
ولا يفوتني أن أنوه في هذا المقام إلى تطوع مسلمات أبيات لسد ثغر الترجمة إلى اللغة اليابانية لرد عادية الإعلام المعادي، حيث تطوعن بتقديم القدوة والمثل للمسلمة المعتزة بدينها المنشغلة بمعالي الأمور ونصرة دينها وأمتها. فقدمن ترجمة لما تنشره “وصل”، فنسأل الله أن يلهم أخواتهن للانشغال بمثل هذا الجد والسعي، لتشتعل ثغور العمل همة وإنجازا، لعل الله يرحمنا ويرفع عنا الأذى والضعف!
نسأل الله جل جلاله أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم وأن يبارك فيه، وأن يسدد خطى العاملين عليه لإخراج أفضل الأعمال وربط الجسور لما فيه صلاح هذه الأمة وانبعاثها حرة معززة بدينها وهويتها.
هذا جهد المقل، والتحية لكل من استلهم الفكرة وسارع لينصر إخوانه بما تيسر له من أشكال النصرة المتعددة،
والله لا يضيع أجر الحسنين.
اللهم صلّ على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.