يزري البعض - لو لاحظت - على الشاعر الحطيئة و لابد ان تسمعهم يقولون عنه كلمات مثل الزنديق والفاسق وما إلى ذلك نظرا لكونه ارتد في آخر حياته
حينما ادركه الموت سألوه عن تركته: أوص يا أبا مليكة، فقال: مالى للذكور (من ولدى) دون الإناث، فقالوا: إنّ الله لم يأمر بهذا، فقال: لكنّى آمر به
ونظرا لأن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- سجنه بسبب هجاءه الزبرقان :
ما كان ذنب بغيض أن رأى رجلا *** ذا حاجة عاش فى مستوعر شاس
وبغيض هذا ابن عم الزبرقان كان يستميل الحطيئة لضيافته رغم انه كان في ضيافة الزبرقان
إلى ان قال أحد اشهر ابيات الشعر العربي :
دع المكارم لا ترحل لبغيتها *** واقعد فإنك انت الطاعم الكاسِ
من يفعل المعروف لا يعدم جوازيه *** لا يذهب العرف بين الله والناس ِ
الملاحظ لحياة الحطيئة يجد أولا عدة اسباب لمثل هذه العدائية في حياته وانتهاجه للهجاء فأول ما يمكن ملاحظته انه رجل لا يعرف منهو أبوه والأرجح من الكتب والمصادر انه ابن زنا كما ورد في كتاب الاصفهاني
ولهذا هجى أمه:
تنحّى فاقعدى منّى بعيدا *** أراح الله منك العالمينا
ألم أوضح لك البغضاء منى *** ولكن لا إخالك تعقلينا
أغربالا إذا استودعت سرّا *** وكانونا على المتحدّثينا
جزاك الله شرّا من عجوز *** ولقّاك العقوق من البنينا
حياتك ما علمت حياة سوء *** وموتك قد يسرّ الصّالحينا
ورجل قبيح الشكل
ولهذا هجى نفسه
أرى لي وجها قبح الله خلقه *** فقبح من وجه وقبح حامله
وكون الرجل يعيش بلا أب أي انه يجهل نسبه في مجتمع قبلي صرف لم يكن له بد من هجاء الآخرين ليدفع عن نفسه
ولذا كان تصرف عمر بن الخطاب معه ذكي جدا إذ اشترى اعراض المسلمين منه وحرم عليه الهجاء
بعد هجاءه للزبرقان التميمي
فصار الناس يهاجمونه ولا يبالون به لعلمهم بعدم قدرته على هجائهم
حينما ادركه الموت سألوه عن تركته: أوص يا أبا مليكة، فقال: مالى للذكور (من ولدى) دون الإناث، فقالوا: إنّ الله لم يأمر بهذا، فقال: لكنّى آمر به
ونظرا لأن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- سجنه بسبب هجاءه الزبرقان :
ما كان ذنب بغيض أن رأى رجلا *** ذا حاجة عاش فى مستوعر شاس
وبغيض هذا ابن عم الزبرقان كان يستميل الحطيئة لضيافته رغم انه كان في ضيافة الزبرقان
إلى ان قال أحد اشهر ابيات الشعر العربي :
دع المكارم لا ترحل لبغيتها *** واقعد فإنك انت الطاعم الكاسِ
من يفعل المعروف لا يعدم جوازيه *** لا يذهب العرف بين الله والناس ِ
الملاحظ لحياة الحطيئة يجد أولا عدة اسباب لمثل هذه العدائية في حياته وانتهاجه للهجاء فأول ما يمكن ملاحظته انه رجل لا يعرف منهو أبوه والأرجح من الكتب والمصادر انه ابن زنا كما ورد في كتاب الاصفهاني
ولهذا هجى أمه:
تنحّى فاقعدى منّى بعيدا *** أراح الله منك العالمينا
ألم أوضح لك البغضاء منى *** ولكن لا إخالك تعقلينا
أغربالا إذا استودعت سرّا *** وكانونا على المتحدّثينا
جزاك الله شرّا من عجوز *** ولقّاك العقوق من البنينا
حياتك ما علمت حياة سوء *** وموتك قد يسرّ الصّالحينا
ورجل قبيح الشكل
ولهذا هجى نفسه
أرى لي وجها قبح الله خلقه *** فقبح من وجه وقبح حامله
وكون الرجل يعيش بلا أب أي انه يجهل نسبه في مجتمع قبلي صرف لم يكن له بد من هجاء الآخرين ليدفع عن نفسه
ولذا كان تصرف عمر بن الخطاب معه ذكي جدا إذ اشترى اعراض المسلمين منه وحرم عليه الهجاء
بعد هجاءه للزبرقان التميمي
فصار الناس يهاجمونه ولا يبالون به لعلمهم بعدم قدرته على هجائهم