حل الفجر على القرية مبكرا هذا اليوم من بين الركام تسلق ابو صلاح ما بقي من سلم المئذنة ..... ليبدأ نداءه المعتاد للمصلين عل نداءه ييلغ عنان قلبهم فيوقظ احساس الصلاة بداخلهم..
بكلمة الله أكبر ابتدأ النداء..
وقبل ان يتم عبارته اخرسته قذيفة مهداة من الجنود على التل المجاور..
فتهاوت فوق جسده النحيل الانقاض والركام وتاه العم ابو صلاح عن الفريضة,لعله سيصليها في الجنة...
****
كانت تلم الغسيل عن الحبال,تلتقط الاكمام بثغرها وهي تضع الملاقط بحجر سلتها الصغيرة,هو يوم مشمس ينعشه هواء عليل وصمت على الحي شبه الهاوي بوحول الحرب الموحشة العاصفة في البلاد,تزيل من امام عينيها شرشفا ابيض اللون,فتسبقها اليه بقع حمراء اللون تخضبه..
كانت اثار طلقة قناص اخترقت جبينها واجلستها جثة هامدة فوق تلة غسيل لم تكتمل هضابها..
.........................
كان جالسا في خندقه اعلى التل,يراقب تحركات السكان المحليين عبر منظار قناصته,عبر امام عدستها طيف اخاذ بجماله,انامله على زناد البندقية لا تفارق ملمسه,يتحرك بمقبضها ويمضي مع نظراته وراء طيفها الجميل,كانت هناك,تجمع الغسيل الناشف عن سطح بيتها,اليوم وقبل الظهيرة سينال من رئيسه مأذونية تخوله زيارة منزلها وطلب يدها للخطوبة من والدها,لن يمانع طبعا,فأنا قناص اجيد الرماية نحو الارهابين في الكتبية الثالثة التابعة للواء الخامس المدافع عن عروبة الوطن وقيمه..
'فؤاد...'صوت عال ايقظه من بحر احلامه,كان وقع صداه شديدا على الأذن فتأبط منه القناص الصغير,غافلته سبابته وشدت على زناد قناصته لتحرر طلقة نارية تقبل محبوبته على جبينها وتنثر على غسيلها صبغة حب اجهض قبل اوانه
بكلمة الله أكبر ابتدأ النداء..
وقبل ان يتم عبارته اخرسته قذيفة مهداة من الجنود على التل المجاور..
فتهاوت فوق جسده النحيل الانقاض والركام وتاه العم ابو صلاح عن الفريضة,لعله سيصليها في الجنة...
****
كانت تلم الغسيل عن الحبال,تلتقط الاكمام بثغرها وهي تضع الملاقط بحجر سلتها الصغيرة,هو يوم مشمس ينعشه هواء عليل وصمت على الحي شبه الهاوي بوحول الحرب الموحشة العاصفة في البلاد,تزيل من امام عينيها شرشفا ابيض اللون,فتسبقها اليه بقع حمراء اللون تخضبه..
كانت اثار طلقة قناص اخترقت جبينها واجلستها جثة هامدة فوق تلة غسيل لم تكتمل هضابها..
.........................
كان جالسا في خندقه اعلى التل,يراقب تحركات السكان المحليين عبر منظار قناصته,عبر امام عدستها طيف اخاذ بجماله,انامله على زناد البندقية لا تفارق ملمسه,يتحرك بمقبضها ويمضي مع نظراته وراء طيفها الجميل,كانت هناك,تجمع الغسيل الناشف عن سطح بيتها,اليوم وقبل الظهيرة سينال من رئيسه مأذونية تخوله زيارة منزلها وطلب يدها للخطوبة من والدها,لن يمانع طبعا,فأنا قناص اجيد الرماية نحو الارهابين في الكتبية الثالثة التابعة للواء الخامس المدافع عن عروبة الوطن وقيمه..
'فؤاد...'صوت عال ايقظه من بحر احلامه,كان وقع صداه شديدا على الأذن فتأبط منه القناص الصغير,غافلته سبابته وشدت على زناد قناصته لتحرر طلقة نارية تقبل محبوبته على جبينها وتنثر على غسيلها صبغة حب اجهض قبل اوانه
التعديل الأخير: