استلقى على قارعة الطريق..يرتشف رسائل عشقها التي لم يمحها الى الحين من هاتفه..
يقرأ ويعيد القراءة..يبحث بكد بين السطور عن شيء ناقص..
لربما هو حرف..لربما هي كلمة..ولكن فؤاده لم يسعفه للحين..
يرفع نظره للسماء..
هناك بين الغيوم يتخيل صورتها وهي تبتسم له بسمتها الملائكية..
رفع يديه ليقترب من وجنتيها..ولكنها اختفت..فعاد من جديد لهاتفه..
يقرأ..يبتسم..يضحك..والمارة من حوله يرمقونه بنظرات غريبة..
لربما اتهم بالجنون ..
من بعيد تنظر اليه امرأة..ترفع يديها للسماء..
"اللهم افطر قلب من فطر فؤاد ابني"
تمسح دمعها ثم تناديه
"حسام..حبيبي..تعال الغداء جاهز.."