هو أحد أفخم أنواع دهن العود قاطبة، ويُعد أكثرهم ندرة لكثرة الطلب عليه، وقلة المعروض منه كثيرًا.
تلتزم الحكومة اللاوسية بقوانين حازمة وإجراءات مشددة بشأن قطع أشجار الغابات للاستخدامات التجارية. وبالطبع لا يُستثنى من ذلك شجر العود، الذي يعتبر ثروة قومية في لاوس.
يتميز دهن العود اللاوسي برائحته الاستثنائية التي تبقى على الملابس لمدة تتجاوز – في بعض الأحيان – عشرة أيام، ويبقى على الجسد مدة تقترب من اليومين، وهو رقم قياسي في عالم العطور، وبالأخص دهن العود.
لذلك يقبل المستخدم العربي عليه، ويستخدمه في تعطير المجالس والمساجد، ويعتبر الرفيق اللطيف في تجمعات العائلة أيام الجمعات وفي المناسبات الخاصة.
أما ما يفتخر به تجار العود في لاوس، فهو أن دهن العود اللاوسي يتميز باتساع مساحة انتشاره (فوحانه) بشكل كبير، لذلك تكفي مسحات بسيطة منه لتترك أثرًا في مساحة واسعة بين الناس في المجالس والزيارات.
ذلك أن لديهم أسرارًا خاصة في طرق تعتيق دهن العود، حتى يصبح بهذا المستوى من الجودة.
أنواع دهن لاوسي
يتم تقديم العود اللاوسي في الأسواق بأشكال وأحجام مختلفة، منها:
