A
admin
ضيف
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
وأبرزت السيدة بنعلي، رئيسة الدورة ال6 لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، في مداخلة خلال الاجتماع رفيع المستوى للجمعية، التزام المغرب الراسخ وعزمه الثابت تجاه رؤية حازمة ومسؤولة في مجال السياسة البيئية.
وأشارت في هذا الصدد إلى النموذج التنموي الجديد، الذي يندرج في إطار منظور الاستدامة، ويجعل من الإنسان هدفا رئيسيا للتنمية ويلهم الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، التي توجد حاليا في المرحلة النهائية من الإصلاح.
وتهدف هذه الاستراتيجية إلى ضمان الانتقال نحو اقتصاد أخضر وشامل بحلول عام 2030 من خلال تحديد أهداف طموحة، على مستوى تنمية الطاقات المتجددة (أكثر من 52 في المئة من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030)، والحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، وحماية التنوع البيولوجي.
من جهة أخرى، أبرزت السيدة بنعلي المقاربة الإفريقية التي تنتهجها المملكة، تحت القيادة المستنيرة لجلالة الملك، والتي تضع احتياجات التنمية المستدامة في صلب برامجها للتعاون بالقارة، مستشهدة على الخصوص بإطلاق مبادرة تسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي.
وبحسب الوزيرة، فإن مثل هذه المشاريع الطموحة تعمل بشكل ملحوظ ومستدام على تحسين مساهمة الدول الإفريقية في المبادلات الاقتصادية العالمية وتعزيز مرونة المنطقة، وذلك مع ترسيخ المبادرات الطموحة التي تم اتخاذها بالفعل، ولا سيما لجان المناخ الثلاث (حوض الكونغو، ومنطقة الساحل والدول الجزرية الإفريقية)، فضلا عن مبادرات رائدة أخرى من قبيل مبادرة “تكييف الزراعة الإفريقية”.
كما شددت السيدة بنعلي على ضرورة عمل جماعي وملموس لصالح حماية الكوكب، وكذا تسريع العمل وتعزيز ثقة المجتمع الدولي في تعددية الأطراف البيئية والتعاون الدولي من أجل مستقبل مستدام.
وتميزت هذه الجلسة العامة بكلمات للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، دينيس فرانسيس، والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس.
وتتواصل أشغال الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، التي انطلقت الاثنين بمقر برنامج الأمم المتحدة للبيئة بنيروبي، إلى غاية 1 مارس.
وتركز هذه الدورة، التي تترأسها وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، على دراسة واعتماد العديد من القرارات والمقررات المتعلقة بدور تعددية الأطراف وأهمية اتخاذ إجراءات مستدامة وشاملة وفعالة.
وتنعقد جمعية الأمم المتحدة للبيئة كل عامين، وتنتخب خلال كل دورة مكتبا يضم 10 أعضاء (رئيس واحد و8 نواب للرئيس ومقرر) مع احترام مبدأ التوزيع الإقليمي العادل.
وخلال الدورة الخامسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، المنعقدة في مارس 2022، تم انتخاب المغرب لرئاسة هذه الهيئة لولاية مدتها سنتان.
أكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، اليوم الخميس بنيروبي، أن المغرب، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ينهج مقاربة استباقية تضع البيئة والتنمية المستدامة في صلب سياسته التنموية وخياراته الاستراتيجية.
29 فبراير 2024
نيروبي
دولي
non
Gratuit:
oui
متابعة القراءة...
وأشارت في هذا الصدد إلى النموذج التنموي الجديد، الذي يندرج في إطار منظور الاستدامة، ويجعل من الإنسان هدفا رئيسيا للتنمية ويلهم الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، التي توجد حاليا في المرحلة النهائية من الإصلاح.
وتهدف هذه الاستراتيجية إلى ضمان الانتقال نحو اقتصاد أخضر وشامل بحلول عام 2030 من خلال تحديد أهداف طموحة، على مستوى تنمية الطاقات المتجددة (أكثر من 52 في المئة من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030)، والحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، وحماية التنوع البيولوجي.
من جهة أخرى، أبرزت السيدة بنعلي المقاربة الإفريقية التي تنتهجها المملكة، تحت القيادة المستنيرة لجلالة الملك، والتي تضع احتياجات التنمية المستدامة في صلب برامجها للتعاون بالقارة، مستشهدة على الخصوص بإطلاق مبادرة تسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي.
وبحسب الوزيرة، فإن مثل هذه المشاريع الطموحة تعمل بشكل ملحوظ ومستدام على تحسين مساهمة الدول الإفريقية في المبادلات الاقتصادية العالمية وتعزيز مرونة المنطقة، وذلك مع ترسيخ المبادرات الطموحة التي تم اتخاذها بالفعل، ولا سيما لجان المناخ الثلاث (حوض الكونغو، ومنطقة الساحل والدول الجزرية الإفريقية)، فضلا عن مبادرات رائدة أخرى من قبيل مبادرة “تكييف الزراعة الإفريقية”.
كما شددت السيدة بنعلي على ضرورة عمل جماعي وملموس لصالح حماية الكوكب، وكذا تسريع العمل وتعزيز ثقة المجتمع الدولي في تعددية الأطراف البيئية والتعاون الدولي من أجل مستقبل مستدام.
وتميزت هذه الجلسة العامة بكلمات للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، دينيس فرانسيس، والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس.
وتتواصل أشغال الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، التي انطلقت الاثنين بمقر برنامج الأمم المتحدة للبيئة بنيروبي، إلى غاية 1 مارس.
وتركز هذه الدورة، التي تترأسها وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، على دراسة واعتماد العديد من القرارات والمقررات المتعلقة بدور تعددية الأطراف وأهمية اتخاذ إجراءات مستدامة وشاملة وفعالة.
وتنعقد جمعية الأمم المتحدة للبيئة كل عامين، وتنتخب خلال كل دورة مكتبا يضم 10 أعضاء (رئيس واحد و8 نواب للرئيس ومقرر) مع احترام مبدأ التوزيع الإقليمي العادل.
وخلال الدورة الخامسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، المنعقدة في مارس 2022، تم انتخاب المغرب لرئاسة هذه الهيئة لولاية مدتها سنتان.
أكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، اليوم الخميس بنيروبي، أن المغرب، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ينهج مقاربة استباقية تضع البيئة والتنمية المستدامة في صلب سياسته التنموية وخياراته الاستراتيجية.
29 فبراير 2024
نيروبي
دولي
non
Gratuit:
oui
متابعة القراءة...