أبوعائشة
عضو مشاغب
- سجل
- 26 ديسمبر 2020
- المشاركات
- 11,044
- الحلول
- 8
- التفاعل
- 6,904
- الإقامة
- دولة الإمارات العربية المتحدة
- الجنس
- ذكر
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
إن من أعظم ما يدخره المرء لآخرته هي الصدقات، فهي من أبواب الإحسان، وسبيل للفوز بالجنان، «والصدقة برهان» كما أخبر النبي ﷺ [رواه مسلم]، أي برهان على صدق إيمان العبد ومحبته لربه.
ومن الصدقات ما يكون نفعها جاريًّا للعباد، وأجرها مستمرًّا للعبد حتى بعد موته، قال النبي ﷺ: «إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له» [رواه مسلم].
والصدقات من أحب الأعمال عند الله لما لها من أثار تنعكس على المجتمع، وهي مظهر من مظاهر التكافل والتراحم، قال النبي ﷺ: «ما آمن بي من بات شبعانًا وجارُه جائعٌ إلى جنبِه وهو يعلمُ» [الترغيب والترهيب].
والصدقة سببٌ لاستحقاق الدعاء بالبركة، قال ﷺ: «ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط مُنْفِقًا خَلَفًا، ويقول الآخر: اللهم أعط مُمسِكًا تَلَفًا» [رواه البخاري].
والصدقة سبب لمغفرة الذنوب، قال رسول الله ﷺ: «والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار» [رواه الترمذي وابن ماجه].
والصدقات ليست محصورة ببذل المال؛ بل منها ما يكون بالقول أو العمل، قال النبي ﷺ: «كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ» [رواه البخاري].
فنسأل الله تعالى أن يجعلنا من أهل الصدقة العاملين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• من موانع إجابة الدعاء :
1- استعجال الإجابة؛ قال النبي ﷺ: «يُسْتَجابُ لأحَدِكُمْ ما لَمْ يَعْجَلْ، يقولُ: دَعَوْتُ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لِي».
2- عدم التورع عن أكل الحرام أو التَّلَبُّسِ به؛ فقد ذكر النبي ﷺ: «الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ يَا رَبِّ يَا رَبِّ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ»، فوصَفَ النبي ﷺ هذا الرجل بأنّ ظاهره الزهد في الدنيا، وأنه في حال سفر، وأنه شديد الإلحاح لربه جل وعلا، مما يجعله في هذه الحالة قريبا من الإجابة، ولكنْه كان يأكل الحرام ويشربه ويلبسه، فاستحق منع الإجابة.
3- الدعاء بقطيعة الرحم؛ قَالَ النبي ﷺ: «لَا يَزَالُ يُسْتَجَابُ لِلْعَبْدِ، مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ».
4- الاعتداء في الدعاء: لقول الله تعالى: {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [الأعراف: 55]، والاعتداء: هو سؤال الله ما يستحيل شرعًا أو عادة، أو سؤال الله ما هو محرم أو ظلم، أو التفصيل الزائد في الدعاء.
ومن الصدقات ما يكون نفعها جاريًّا للعباد، وأجرها مستمرًّا للعبد حتى بعد موته، قال النبي ﷺ: «إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له» [رواه مسلم].
والصدقات من أحب الأعمال عند الله لما لها من أثار تنعكس على المجتمع، وهي مظهر من مظاهر التكافل والتراحم، قال النبي ﷺ: «ما آمن بي من بات شبعانًا وجارُه جائعٌ إلى جنبِه وهو يعلمُ» [الترغيب والترهيب].
والصدقة سببٌ لاستحقاق الدعاء بالبركة، قال ﷺ: «ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط مُنْفِقًا خَلَفًا، ويقول الآخر: اللهم أعط مُمسِكًا تَلَفًا» [رواه البخاري].
والصدقة سبب لمغفرة الذنوب، قال رسول الله ﷺ: «والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار» [رواه الترمذي وابن ماجه].
والصدقات ليست محصورة ببذل المال؛ بل منها ما يكون بالقول أو العمل، قال النبي ﷺ: «كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ» [رواه البخاري].
فنسأل الله تعالى أن يجعلنا من أهل الصدقة العاملين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• من موانع إجابة الدعاء :
1- استعجال الإجابة؛ قال النبي ﷺ: «يُسْتَجابُ لأحَدِكُمْ ما لَمْ يَعْجَلْ، يقولُ: دَعَوْتُ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لِي».
2- عدم التورع عن أكل الحرام أو التَّلَبُّسِ به؛ فقد ذكر النبي ﷺ: «الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ يَا رَبِّ يَا رَبِّ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ»، فوصَفَ النبي ﷺ هذا الرجل بأنّ ظاهره الزهد في الدنيا، وأنه في حال سفر، وأنه شديد الإلحاح لربه جل وعلا، مما يجعله في هذه الحالة قريبا من الإجابة، ولكنْه كان يأكل الحرام ويشربه ويلبسه، فاستحق منع الإجابة.
3- الدعاء بقطيعة الرحم؛ قَالَ النبي ﷺ: «لَا يَزَالُ يُسْتَجَابُ لِلْعَبْدِ، مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ».
4- الاعتداء في الدعاء: لقول الله تعالى: {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [الأعراف: 55]، والاعتداء: هو سؤال الله ما يستحيل شرعًا أو عادة، أو سؤال الله ما هو محرم أو ظلم، أو التفصيل الزائد في الدعاء.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• الوصية بصلة الأرحام
?فضيلة الشيخ/ د. أحمد صبّاح
• المجالس الرمضانية..فضل الاستغفار لفضيلة الشيخ / د. أحمد الهادي
• حديث الصائم..خواطر اليوم الرابع والعشرين من رمضان/ د. سالم الدوبي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• صلاة التراويح ليوم 24 رمضان 1442هـ، للقارئ الشيخ/ سعد أزويت.
• الوصية بصلة الأرحام
?فضيلة الشيخ/ د. أحمد صبّاح
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
• المجالس الرمضانية..فضل الاستغفار لفضيلة الشيخ / د. أحمد الهادي
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
• حديث الصائم..خواطر اليوم الرابع والعشرين من رمضان/ د. سالم الدوبي
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• صلاة التراويح ليوم 24 رمضان 1442هـ، للقارئ الشيخ/ سعد أزويت.
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي