عرض المحتوى المخفي متاح للمستخدمين المسجلين فقط!
سجل دخولك أو قم بالتسجيل الآن.
يتراوح في المعتاد ما بين 5 إلى 15 عام مع الالتزام بالمتابعة والمحافظة على الصحة، دعامات القلب هي أدوات طبية تستخدم لتوسيع الشرايين التاجية الضيقة أو المسدودة لتحسين تدفق الدم إلى القلب. تُعد هذه الدعامات حلاً شائعاً وفعّالاً لعلاج مرض الشريان التاجي. مع تطور التكنولوجيا الطبية، أصبح هناك أنواع متعددة من الدعامات، كل منها بخصائصه وفترة استخدامه. العمر الافتراضي لدعامات القلب
قبل التعمق في العمر الافتراضي للدعامات من المهم فهم الأنواع المختلفة للدعامات المتاحة:
- الدعامات المعدنية العارية : وهي أول نوع من الدعامات تم استخدامه. تتميز بكونها مصنوعة من معدن لا يحتوي على أي طبقة دوائية.
- الدعامات الدوائية: تحتوي على طبقة رقيقة من الدواء تمنع نمو الأنسجة الزائدة حول الدعامة، مما يقلل من خطر الانسداد مرة أخرى.
- الدعامات القابلة للذوبان: هي دعامات قابلة للتحلل والذوبان داخل الجسم بمرور الوقت، مما يتيح للشريان العودة إلى حالته الطبيعية بعد فترة معينة.
العمر الافتراضي للدعامات
العمر الافتراضي للدعامات يختلف باختلاف نوع الدعامة والعديد من العوامل الأخرى. دعونا نلقي نظرة على كل نوع من الأنواع الرئيسية:
الدعامات المعدنية العارية (BMS)
تتميز هذه الدعامات بقوة تحملها وقدرتها على البقاء في الجسم لفترة طويلة. على الرغم من أنها قد تستمر لسنوات عديدة، إلا أنها لا تحتوي على أي طبقة دوائية، مما يجعلها أكثر عرضة لنمو الأنسجة الزائدة حولها وعودة الانسداد. عادةً ما يتم اعتبارها حلاً طويل الأمد، ولكنها قد تتطلب متابعة مستمرة وفحص دوري لضمان عدم انسداد الشريان مرة أخرى.
الدعامات الدوائية (DES)
هذه الدعامات تُعتبر تطورًا مهمًا في علاج الشرايين التاجية، إذ أن الطبقة الدوائية تقلل بشكل كبير من خطر الانسداد مرة أخرى. العمر الافتراضي لهذه الدعامات يعتمد على مدة فعالية الطبقة الدوائية التي تكون غالبًا بين 3 إلى 6 أشهر. ومع ذلك، بعد امتصاص الدواء، تظل الدعامة نفسها في الشريان وتستمر في العمل لسنوات عديدة، وغالباً ما تُعتبر حلاً طويل الأمد.
الدعامات القابلة للذوبان
الدعامات القابلة للذوبان تمثل خطوة جديدة في تطور العلاج بالدعامات، حيث تتحلل وتذوب داخل الجسم بمرور الوقت، عادةً في غضون سنتين إلى ثلاث سنوات. خلال هذه الفترة، تقدم الدعامة الدعم اللازم للشريان، ومن ثم يتم امتصاصها بشكل طبيعي، مما يقلل من خطر الالتهاب أو التهيج الطويل الأمد. ومع ذلك، ما زالت الأبحاث جارية لتحديد فعاليتها الكاملة وفترة استخدامها الأمثل.