عرض المحتوى المخفي متاح للمستخدمين المسجلين فقط!
سجل دخولك أو قم بالتسجيل الآن.
؟ الحقن المجهري المعروف أيضًا بالتلقيح الصناعي أو الإخصاب في المختبر، هو أحد الأساليب المبتكرة لعلاج العقم، يهدف هذا الإجراء إلى مساعدة الأزواج الذين يواجهون صعوبة في الحمل بشكل طبيعي. واحدة من أهم جوانب هذا العلاج هو عدد البويضات التي يتم جمعها من المرأة لزيادة فرص النجاح. كم عدد البويضات المناسب للحقن المجهري
عدد البويضات الذي يتم جمعه في دورة الحقن المجهري يلعب دورًا حاسمًا في نجاح العملية. هناك عدة أسباب لأهمية هذا العدد:
- زيادة فرص التخصيب: كلما زاد عدد البويضات، زادت فرص الحصول على أجنة جيدة يمكن زرعها.
- احتياطي الأجنة: يتيح وجود عدد أكبر من البويضات إمكانية تجميد الأجنة الزائدة لاستخدامها في دورات مستقبلية دون الحاجة لإعادة التحفيز وجمع البويضات.
- تنويع الجودة: ليس جميع البويضات المجمعة ستكون ذات نوعية جيدة، لذا فإن جمع عدد أكبر يزيد من احتمالية الحصول على بويضات ذات جودة عالية.
- المرونة في العلاج: يتيح وجود عدة أجنة للطبيب والمريض مرونة أكبر في اختيار الأجنة الأنسب للزرع.
العدد المثالي للبويضات
تختلف الآراء حول العدد المثالي للبويضات اللازمة لكل دورة حقن مجهري. ومع ذلك، تشير الأبحاث إلى أن جمع ما بين 10 إلى 15 بويضة يعد مثاليًا. هذا العدد يوازن بين الحصول على عدد كافٍ من الأجنة وزيادة فرص النجاح، وبين تجنب المخاطر المرتبطة بجمع عدد كبير من البويضات.
العوامل المؤثرة في عدد البويضات
- عمر المرأة: يعد عمر المرأة من أهم العوامل المؤثرة في عدد وجودة البويضات. النساء في العشرينات والثلاثينات من العمر عادة ما يكون لديهن احتياطي بويضات أكبر مقارنة بالنساء الأكبر سنًا.
- الاستجابة للعلاج الهرموني: تختلف استجابة النساء للتحفيز الهرموني بناءً على حالتهن الصحية والعوامل الجينية، مما يؤثر في عدد البويضات المجمعة.
- الحالة الصحية العامة: بعض الحالات الصحية مثل متلازمة تكيس المبايض (PCOS) قد تؤدي إلى إنتاج عدد أكبر من البويضات، بينما يمكن أن تؤدي حالات أخرى مثل فشل المبيض المبكر إلى عدد أقل من البويضات.