Kamal Khaled
عضو جديد
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
تمر السيدات خلال فترة الحمل بتغيرات كثيرة، مما يجعلها من أصعب المراحل التي قد تواجهها، إذ يترافق الحمل مع القلق والخوف على صحة الجنين والأم. تتميز كل فترة في الحمل بخصائص ومشاكل خاصة بها.
في هذا المقال، سنتحدث عن أهم الأعراض التي يمكن أن تظهر في الشهر السادس من الحمل، بالإضافة إلى كيفية التعامل مع هذه التغيرات. كما سنتطرق إلى التطورات التي تطرأ على الجنين وتكوينه الجسدي خلال هذه المرحلة.
للتعامل مع هذه الحالة بشكل سليم، يُفضل تناول وجبات صغيرة ومتعددة على مدار اليوم، على سبيل المثال، تناول ست وجبات صغيرة وخفيفة بدلاً من تناول وجبتين أو ثلاث وجبات كبيرة. كما يُنصح بتجنب الأطعمة التي تزيد من الحموضة مثل الشوكولاتة، الأطعمة الحارة، الأطعمة الحمضية، والأطعمة المقلية.
2- الهبّات الساخنة: قد تشعرين بالهبّات الساخنة، خاصةً إذا كنتِ تمارسين الرياضة وتحرقين المزيد من السعرات الحرارية. قد تحدث هذه الهبّات من وقت لآخر، وإذا شعرتِ بعدم الراحة بسبب التعرق الزائد، يُفضل ارتداء ملابس فضفاضة، واستخدام مروحة محمولة، وغسل الوجه بالماء البارد.
3- آلام الظهر: مع تقدم الحمل في الشهر السادس، تستمر بطنكِ في النمو ويزداد وزنها، مما يزيد من الضغط على عضلات ظهركِ ويؤدي إلى آلام أسفل الظهر. لتخفيف هذه الآلام، يمكنكِ تجربة أخذ حمام دافئ ومهدئ. وفي حال استمرار الألم، يُنصح بالتواصل مع طبيبكِ ليقدم لكِ أفضل الخيارات من المسكنات التي يمكنكِ تناولها بأمان دون أن تؤثر سلبًا على الجنين.
4- الدوار: يُعد الدوار من الأعراض الشائعة في الشهر السادس من الحمل. تحدث هذه الحالة نتيجة التغيرات في الدورة الدموية أثناء الحمل، مما يؤدي إلى انخفاض تدفق الدم إلى الجزء العلوي من الجسم والرأس، مسببة شعورًا بالدوار. إذا شعرتِ بذلك، حاولي تغيير وضعيتكِ ببطء، واحرصي على شرب الكثير من الماء، وتجنبي الوقوف لفترات طويلة.
5- تقلصات الساق: تُعتبر تقلصات الساق من الأعراض الشائعة في الشهر السادس من الحمل، وقد تزداد خاصةً في الليل. لمواجهة هذه المشكلة، يُنصح بممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتدليك عضلات الساق قبل النوم لتقليل احتمالية حدوث التقلصات. كما يمكنكِ أخذ حمام دافئ أو وضع كيس ثلجي على الساق لتخفيف الألم.
6- تسارع نبضات القلب: يعد تسارع نبضات القلب من أعراض الحمل في الشهر السادس السائعة من الحمل. يحدث هذا بسبب اضطرار قلبكِ لتزويد جسمكِ بكمية مضاعفة من الدم مقارنةً بما كان يحتاجه سابقًا، وهو أمر طبيعي في هذه المرحلة. كما أن حماسكِ للقاء طفلكِ يمكن أن يؤثر على ذلك.
يُفضل في هذه الفترة تجنب التوتر تمامًا. إذا لاحظتِ زيادة في معدل نبضات القلب لفترة أطول من المعتاد أو واجهتِ صعوبة في التنفس، فمن الأفضل استشارة طبيبكِ للحصول على النصيحة المناسبة.
على الرغم من أنكِ لستِ مضطرة لحساب عدد الركلات حتى الأسبوع الثامن والعشرين، يُفضل الانتباه إلى النمط العام للوقت الذي يكون فيه طفلكِ أكثر نشاطًا.
وبحلول نهاية الشهر السادس، تكون رئتا طفلكِ قد اكتمل تكوينهما، إلا أنهما لا تكونان جاهزتين للعمل بشكل كامل في العالم الخارجي. كما يمكن لطفلكِ في هذه المرحلة تحريك مقلتي عينيه خلف جفونه المغلقة. تتطور أيضًا بصمات أصابع اليدين والقدمين وتصبح أكثر وضوحًا.
بالإضافة إلى ذلك، يصبح طفلكِ أكثر استجابة للأصوات العالية من العالم الخارجي، بما في ذلك صوتكِ. قد يبدي ردود فعل تجاه هذه الأصوات من خلال القيام ببعض الحركات.
نود أن نذكركِ في نهاية هذا المقال بأهمية الاعتناء بصحتكِ الجسدية والنفسية. تجنبي التعرض للتوتر لضمان سلامتكِ وسلامة جنينكِ.
في هذا المقال، سنتحدث عن أهم الأعراض التي يمكن أن تظهر في الشهر السادس من الحمل، بالإضافة إلى كيفية التعامل مع هذه التغيرات. كما سنتطرق إلى التطورات التي تطرأ على الجنين وتكوينه الجسدي خلال هذه المرحلة.
أعراض الحمل في الشهر السادس
1- تعد الحموضة المعوية من الأعراض الشائعة في الشهر السادس من الحمل. تحدث هذه الحالة نتيجة ارتخاء الصمام بين المعدة والمريء بفعل هرمونات الحمل، مما يؤدي إلى تسرب أحماض المعدة إلى المريء، مسببة شعورًا بعدم الراحة وحرقانًا في الصدر.للتعامل مع هذه الحالة بشكل سليم، يُفضل تناول وجبات صغيرة ومتعددة على مدار اليوم، على سبيل المثال، تناول ست وجبات صغيرة وخفيفة بدلاً من تناول وجبتين أو ثلاث وجبات كبيرة. كما يُنصح بتجنب الأطعمة التي تزيد من الحموضة مثل الشوكولاتة، الأطعمة الحارة، الأطعمة الحمضية، والأطعمة المقلية.
2- الهبّات الساخنة: قد تشعرين بالهبّات الساخنة، خاصةً إذا كنتِ تمارسين الرياضة وتحرقين المزيد من السعرات الحرارية. قد تحدث هذه الهبّات من وقت لآخر، وإذا شعرتِ بعدم الراحة بسبب التعرق الزائد، يُفضل ارتداء ملابس فضفاضة، واستخدام مروحة محمولة، وغسل الوجه بالماء البارد.
3- آلام الظهر: مع تقدم الحمل في الشهر السادس، تستمر بطنكِ في النمو ويزداد وزنها، مما يزيد من الضغط على عضلات ظهركِ ويؤدي إلى آلام أسفل الظهر. لتخفيف هذه الآلام، يمكنكِ تجربة أخذ حمام دافئ ومهدئ. وفي حال استمرار الألم، يُنصح بالتواصل مع طبيبكِ ليقدم لكِ أفضل الخيارات من المسكنات التي يمكنكِ تناولها بأمان دون أن تؤثر سلبًا على الجنين.
4- الدوار: يُعد الدوار من الأعراض الشائعة في الشهر السادس من الحمل. تحدث هذه الحالة نتيجة التغيرات في الدورة الدموية أثناء الحمل، مما يؤدي إلى انخفاض تدفق الدم إلى الجزء العلوي من الجسم والرأس، مسببة شعورًا بالدوار. إذا شعرتِ بذلك، حاولي تغيير وضعيتكِ ببطء، واحرصي على شرب الكثير من الماء، وتجنبي الوقوف لفترات طويلة.
5- تقلصات الساق: تُعتبر تقلصات الساق من الأعراض الشائعة في الشهر السادس من الحمل، وقد تزداد خاصةً في الليل. لمواجهة هذه المشكلة، يُنصح بممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتدليك عضلات الساق قبل النوم لتقليل احتمالية حدوث التقلصات. كما يمكنكِ أخذ حمام دافئ أو وضع كيس ثلجي على الساق لتخفيف الألم.
6- تسارع نبضات القلب: يعد تسارع نبضات القلب من أعراض الحمل في الشهر السادس السائعة من الحمل. يحدث هذا بسبب اضطرار قلبكِ لتزويد جسمكِ بكمية مضاعفة من الدم مقارنةً بما كان يحتاجه سابقًا، وهو أمر طبيعي في هذه المرحلة. كما أن حماسكِ للقاء طفلكِ يمكن أن يؤثر على ذلك.
يُفضل في هذه الفترة تجنب التوتر تمامًا. إذا لاحظتِ زيادة في معدل نبضات القلب لفترة أطول من المعتاد أو واجهتِ صعوبة في التنفس، فمن الأفضل استشارة طبيبكِ للحصول على النصيحة المناسبة.
التطورات التي تحدث للجنين في الشهر السادس
مع بداية الشهر السادس من الحمل، تحدث تغيرات في نمو الطفل. فهذه الفترة مليئة بالإثارة والتغيرات، حيث قد تختبر العديد من الأمهات شعورهن بركلات أطفالهن لأول مرة. استعدي لتجربة هذه الركلات في أي وقت خلال الشهر السادس.على الرغم من أنكِ لستِ مضطرة لحساب عدد الركلات حتى الأسبوع الثامن والعشرين، يُفضل الانتباه إلى النمط العام للوقت الذي يكون فيه طفلكِ أكثر نشاطًا.
وبحلول نهاية الشهر السادس، تكون رئتا طفلكِ قد اكتمل تكوينهما، إلا أنهما لا تكونان جاهزتين للعمل بشكل كامل في العالم الخارجي. كما يمكن لطفلكِ في هذه المرحلة تحريك مقلتي عينيه خلف جفونه المغلقة. تتطور أيضًا بصمات أصابع اليدين والقدمين وتصبح أكثر وضوحًا.
بالإضافة إلى ذلك، يصبح طفلكِ أكثر استجابة للأصوات العالية من العالم الخارجي، بما في ذلك صوتكِ. قد يبدي ردود فعل تجاه هذه الأصوات من خلال القيام ببعض الحركات.
نود أن نذكركِ في نهاية هذا المقال بأهمية الاعتناء بصحتكِ الجسدية والنفسية. تجنبي التعرض للتوتر لضمان سلامتكِ وسلامة جنينكِ.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: