من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
الحجاب هو أحد أهم أركان الدين الإسلامي والتزام المسلمة به تعبير عن هويتها وانتمائها إلى عقيدتها. وقد أثارت قضية الحجاب في الآونة الأخيرة جدلاً واسعاً حول ما إذا كان الحجاب سنة أم فريضة في الإسلام. في هذا المقال، سنستعرض ثلاثة جوانب رئيسية تتعلق بهذه المسألة.
الحجاب في اللغة يعني السِّتر والتغطية، أما في الاصطلاح الشرعي فهو ستر المرأة جميع جسدها عدا الوجه والكفين. وقد أمر الله سبحانه وتعالى المؤمنات بالحجاب في القرآن الكريم كتعبير عن التزام المرأة المسلمة بالعفاف والحشمة. ويعد الحجاب وسيلة لحفظ كرامة المرأة وصيانة عرضها من الاعتداء، كما أنه يُعزِّز من قيم الأخلاق والتقوى في المجتمع.
إن النصوص الشرعية في القرآن الكريم والسنة النبوية قد أكدت على وجوب الحجاب على المرأة المسلمة. ففي سورة الأحزاب، يقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ}. وفي الحديث الشريف، قال رسول الله ﷺ: "لا تصلي المرأة إلا وهي متنقبة".
اختلف العلماء في حكم الحجاب، فذهب جمهور الفقهاء إلى أنه فرض عين على المرأة المسلمة البالغة العاقلة. واستدلوا على ذلك بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تؤكد على وجوب الحجاب. في المقابل، ذهب بعض العلماء إلى أن الحجاب سنة مؤكدة وليس فرضاً. واستدلوا على ذلك بأن الله تعالى لم يأمر المرأة بستر وجهها، وأن الأصل في الأشياء الإباحة.
في ختام هذا المقال، نخلص إلى أن الحجاب في الإسلام هو فرض عين على المرأة المسلمة البالغة العاقلة، وليس مجرد سنة. فالنصوص الشرعية في القرآن الكريم والسنة النبوية قد أكدت على وجوب الحجاب، وهذا هو رأي جمهور الفقهاء. ويُعد الحجاب وسيلة لحفظ كرامة المرأة وصيانة عرضها، كما أنه يُعزِّز من قيم الأخلاق والتقوى في المجتمع. وعلى المرأة المسلمة الالتزام به امتثالاً لأمر الله تعالى وسنة نبيه الكريم.
المصادر:
تعريف الحجاب وأهميته في الإسلام
الحجاب في اللغة يعني السِّتر والتغطية، أما في الاصطلاح الشرعي فهو ستر المرأة جميع جسدها عدا الوجه والكفين. وقد أمر الله سبحانه وتعالى المؤمنات بالحجاب في القرآن الكريم كتعبير عن التزام المرأة المسلمة بالعفاف والحشمة. ويعد الحجاب وسيلة لحفظ كرامة المرأة وصيانة عرضها من الاعتداء، كما أنه يُعزِّز من قيم الأخلاق والتقوى في المجتمع.
الحجاب في القرآن والسنة النبوية
إن النصوص الشرعية في القرآن الكريم والسنة النبوية قد أكدت على وجوب الحجاب على المرأة المسلمة. ففي سورة الأحزاب، يقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ}. وفي الحديث الشريف، قال رسول الله ﷺ: "لا تصلي المرأة إلا وهي متنقبة".
أقوال العلماء حول حكم الحجاب
اختلف العلماء في حكم الحجاب، فذهب جمهور الفقهاء إلى أنه فرض عين على المرأة المسلمة البالغة العاقلة. واستدلوا على ذلك بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تؤكد على وجوب الحجاب. في المقابل، ذهب بعض العلماء إلى أن الحجاب سنة مؤكدة وليس فرضاً. واستدلوا على ذلك بأن الله تعالى لم يأمر المرأة بستر وجهها، وأن الأصل في الأشياء الإباحة.
الخاتمة
في ختام هذا المقال، نخلص إلى أن الحجاب في الإسلام هو فرض عين على المرأة المسلمة البالغة العاقلة، وليس مجرد سنة. فالنصوص الشرعية في القرآن الكريم والسنة النبوية قد أكدت على وجوب الحجاب، وهذا هو رأي جمهور الفقهاء. ويُعد الحجاب وسيلة لحفظ كرامة المرأة وصيانة عرضها، كما أنه يُعزِّز من قيم الأخلاق والتقوى في المجتمع. وعلى المرأة المسلمة الالتزام به امتثالاً لأمر الله تعالى وسنة نبيه الكريم.
المصادر:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي