الموج الصامت
عضو مشاغب
حقائق مثيرة عن الأفعى نحاسية الرأس بالصور
حقائق مثيرة عن الأفعى نحاسية الرأس بالصور
الأفعى نحاسية الرأس تحصل على اسمها الشائع من رأسها البني المحمر النحاسي، والأفعى نحاسية الرأس هي أفعي سامة ذات صلة بالأفعى الجرسية والموكاسين، والثعابين في هذه المجموعة سامة ولها حفرة عميقة على جانبي الرأس تكتشف الأشعة تحت الحمراء أو الحرارة، ومن أسمائها الشائعة أيضا الثعبان الطيار، وثعبان البلوط لأبيض.
وصف الأفعى نحاسية الرأس :
يمكن تمييز الأفعى نحاسية الرأس عن الأفاعى الأخرى من خلال لونها ونمطها وشكل جسمها، الأفعى نحاسية الرأس هي سمراء اللون إلى وردية اللون مع 10 إلى 18 علامة على شكل الساعة الرملية أو الدمبل أغمق في اللون على ظهرها، ورأس الأفعى بني تميل إلى اللون النحاسي، والأفعى نحاسية الرأس لها رأس عريض، ورقبة مميزة، وجسم صلب، وذيل أنحف، والأفعى نحاسية الرأس لديها عيون سمراء أو بنية تميل إلى اللون الأحمر، وبؤبؤة العين رأسية، ويبلغ متوسط الأفعى البالغة ما بين 2 و 3 أقدام وتزن من 4 إلى 12 أونصة، ولدى اناث الأفعى نحاسية الرأس أجسام أطول من الذكور لكن للذكور لديها ذيل أطول.
موطن وموئل الأفعى نحاسية الرأس :
تعيش الأفعى نحاسية الرأس في الولايات المتحدة من جنوب نيو انجلاند إلى شمال فلوريدا وعبر غرب تكساس، وتمتد إلى تشيهواهوا وكواويلا في المكسيك، وتشغل الأفعى مجموعة متنوعة من الموائل بما في ذلك الغابات والمستنقعات والغابات الصخرية، وعلى طول الأنهار والجداول.
النظام الغذائي وسلوك الأفعى نحاسية الرأس :
الأفعى نحاسية الرأس هي من الحيوانات المفترسة التي تصنع كمين لفرائسها، حيث تقوم بتمويه نفسها ضد الأوراق والتربة وتنتظر الفريسة، وتجد أهدافها من الفرائس بالحرارة والرائحة، ويتكون حوالي 90٪ من نظامها الغذائي من قوارض صغيرة، كما تأكلون الضفادع والطيور والثعابين الصغيرة والحشرات الكبيرة، وتتسلق الأفعى نحاسية الرأس الأشجار لتتغذى على اليرقات والزيز، ولكنها تكون من الأفاعي الأرضية، وفيما عدا التزاوج والبيات الشتوي تكون الأفاعي منفردة، حيث أن الأفعى نحاسية الرأس غالبا ما تشترك في وكر مع الأفاعى نحاسية الرأس الأخرى، وثعابين الفئران، والثعابين الجرسية، وتتغذى خلال النهار في الربيع والخريف، ولكنها ليلية أثناء أشهر الصيف الحارة.
تكاثر الأفعى نحاسية الرأس :
تتكاثر الأفعى نحاسية الرأس في أي مكان من الربيع إلى أواخر الصيف (من فبراير إلى أكتوبر)، ومع ذلك، لا تتكاثر بالضرورة الذكور والإناث كل عام، ويتصارع الذكور في قتال طقوسي من أجل حقوق التزاوج، وقد يضطر الفائز بعد ذلك إلى محاربة الأنثى، وتقوم الأنثى بتخزين الحيوانات المنوية وقد تؤجل الإخصاب لعدة أشهر، وعادة حتى بعد السبات، وتلد أنثى الأفعى نحاسية الرأس من 1 إلى 20 صغير يبلغ طول كل منها حوالي 8 بوصات.
ويشبه الصغار والديهم، ولكنهم ذو لون أفتح ولديهم ذيول ذات لون أصفر تميل إلى الإخضرار يستخدمونها لجذب السحالي والضفادع في وجباتهم الأولى، وتولد الأفعى نحاسية الرأس الصغيرة بأنياب وسم قوي مثل تلك التي لدى الأفاعي البالغة، وتتكاثر الإناث في بعض الأحيان عن طريق التوالد العذري، وهو نمط لاجنسي من التكاثر لا يتطلب الإخصاب، وتصل الأفعى نحاسية الرأس إلى النضج الجنسي عندما يبلغ طولها حوالي قدمين أي عندما تبلغ حوالي 4 سنوات من العمر، وتعيش الأفعى 18 عاما في البرية، ولكنها قد تعيش 25 عاما في الأسر.
هل الأفعى نحاسية الرأس مهددة بالإنقراض ؟
يصنف الإتحاد الدولي لحفظ الطبيعة حالة الحفاظ على الأفعى نحاسية الرأس بأنها أقل قلقا، حيث يعيش أكثر من 100000 أفعى بالغة في أمريكا الشمالية مع عدد مستقر يتناقص ببطء، وبالنسبة للجزء الأكبر لا تخضع الأفعى نحاسية الرأس لتهديدات كبيرة، ويؤدي فقدان الموائل وتفتتها وتدهورها إلى تقليل أعداد الأفاعي بنحو 10٪ كل عشر سنوات، وعلى وجه الخصوص يتم عزل الأفاعي جغرافيا في المكسيك.
الأفعى نحاسية الرأس والبشر :
الأفعى نحاسية الرأس مسؤولة عن لدغ المزيد من الناس أكثر من أي أنواع من الثعابين الأخرى، وبالرغم من أن الأفعى نحاسية الرأس تفضل تجنب البشر، إلا أنها تتجمد في مكانها بدلا من الإنزلاق بعيدا، ويصعب تحديد الأفعى، لذلك يقترب الناس أو الحيوانات عن غير قصد، مثل الأفاعي السامة الأخرى في العالم الجديد، تهز الأفعى نحاسية الرأس ذيلها عن الإقتراب، كما أنها تطلق مسك رائحة الخيار عند لمسها.
عندما تهدد الأفعى نحاسية الرأس عادة ما تقدم لدغة جافة (غير سامة) أو لدغة تحذير منخفضة الجرعة، وتستخدم الأفعى سمها لشل الفريسة قبل الإبتلاع، وبما أن الناس ليسوا فريسة، فإن الأفعى نحاسية الرأس تميل إلى الحفاظ على سمها، ومع ذلك، نادرا ما تكون الكمية الكاملة من السم قاتلة، والأطفال الصغار والحيوانات الأليفة والأشخاص الذين لديهم حساسية من سم الأفعى نحاسية الرأس هم الأكثر عرضة للخطر، وسم الأفعى نحاسية الرأس هو انحلالي، مما يعني أنه يكسر خلايا الدم الحمراء.
تشمل أعراض لدغة الأفعى نحاسية الرأس الألم الشديد والغثيان والخفقان والوخز، وبالرغم من أن المهم التماس العناية الطبية الفورية في حالة اللدغ، إلا أنه لا يتم إعطاء مضادات السموم عادة لأنها تشكل خطرا أكبر من لدغة الأفعى نحاسية الرأس، ويحتوي سم الأفعى نحاسية الرأس على بروتين يسمى كونتورتروستاتين قد يساعد في إبطاء نمو الورم وهجرة الخلايا السرطانية.