Shamria
عضوية شرفية VIP
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
مثبطات SGLT2 قد تقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر ومرض باركنسون
هل تعلمون أن هناك نوعًا من أدوية مرض السكري قد يساعد بالفعل في تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر ومرض باركنسون؟ نعم، إنه أمر رائع! وجدت دراسة كبيرة أن الأشخاص الذين يتناولون هذه الأدوية لديهم خطر أقل بنسبة 20% إلى 30% للإصابة بهذه الحالات. ولكن، لا يزال يتعين عليهم إجراء المزيد من الأبحاث للتأكد تمامًا.
قالت الدكتورة مينيونج لي من كلية الطب بجامعة يونسي في كوريا الجنوبية إنه بما أن الأشخاص المصابين بالسكري أكثر عرضة لمشاكل الذاكرة، فمن الرائع أن هذه الأدوية قد تساعد في الحماية من الخرف ومرض باركنسون.
وبعد تعديل العوامل الأخرى، وجد الباحثون أن أولئك الذين يتناولون مثبطات SGLT2 كان لديهم خطر أقل بنسبة 20% للإصابة بمرض الزهايمر، وخطر أقل بنسبة 30% للإصابة بالخرف الوعائي، وخطر أقل بنسبة 20% للإصابة بمرض باركنسون.
وبما أن الدراسة لم تتابع المشاركين إلا لبضع سنوات، فهناك احتمال أن يصاب بعضهم بالخرف أو مرض باركنسون في وقت لاحق. لذا، هناك حاجة إلى مزيد من البحث للتأكد من أن هذه الأدوية تساعد حقًا في الحماية من هذه الحالات.
هل تعلمون أن هناك نوعًا من أدوية مرض السكري قد يساعد بالفعل في تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر ومرض باركنسون؟ نعم، إنه أمر رائع! وجدت دراسة كبيرة أن الأشخاص الذين يتناولون هذه الأدوية لديهم خطر أقل بنسبة 20% إلى 30% للإصابة بهذه الحالات. ولكن، لا يزال يتعين عليهم إجراء المزيد من الأبحاث للتأكد تمامًا.
ما هي مثبطات SGLT2؟
لذلك، تسمى هذه الأدوية مثبطات ناقل الجلوكوز والصوديوم 2 (SGLT2)، ولكن يمكنك أيضًا تسميتها بالجليفلوزينات إذا كان من الأسهل تذكر ذلك. في الأساس، تساعد هذه الأدوية على خفض مستويات السكر في الجسم عن طريق جعل الكلى تتخلص من السكر من خلال البول.قالت الدكتورة مينيونج لي من كلية الطب بجامعة يونسي في كوريا الجنوبية إنه بما أن الأشخاص المصابين بالسكري أكثر عرضة لمشاكل الذاكرة، فمن الرائع أن هذه الأدوية قد تساعد في الحماية من الخرف ومرض باركنسون.
ماذا وجدت الدراسة؟
وقد أجريت الدراسة على ما يقرب من 360 ألف شخص مصابين بمرض السكري من النوع الثاني في كوريا الجنوبية. وقد تابع الباحثون حالاتهم لعدة سنوات لمعرفة ما إذا كانوا قد أصيبوا بالخرف أو مرض باركنسون. وكان الأشخاص الذين يتناولون مثبطات SGLT2 أقل عرضة للإصابة بالمرض مقارنة بأولئك الذين يتناولون أدوية أخرى لعلاج مرض السكري.نتائج الدراسة والحد من المخاطر
ومن بين جميع المشاركين، أصيب نحو 6800 شخص بالخرف أو مرض باركنسون. وكان لدى الأشخاص الذين تناولوا مثبطات SGLT2 معدلات أقل للإصابة بمرض الزهايمر والخرف الوعائي ومرض باركنسون مقارنة بأولئك الذين تناولوا أدوية أخرى.وبعد تعديل العوامل الأخرى، وجد الباحثون أن أولئك الذين يتناولون مثبطات SGLT2 كان لديهم خطر أقل بنسبة 20% للإصابة بمرض الزهايمر، وخطر أقل بنسبة 30% للإصابة بالخرف الوعائي، وخطر أقل بنسبة 20% للإصابة بمرض باركنسون.
التعديلات الإحصائية والبحوث الإضافية
حتى بعد النظر في أمور مثل ضغط الدم ومستويات الجلوكوز ووظائف الكلى، أظهرت النتائج انخفاض خطر الإصابة بهذه الحالات. ولكن لا يزال يتعين عليهم إجراء المزيد من الأبحاث للتأكد من صمود هذه النتائج على المدى الطويل.وبما أن الدراسة لم تتابع المشاركين إلا لبضع سنوات، فهناك احتمال أن يصاب بعضهم بالخرف أو مرض باركنسون في وقت لاحق. لذا، هناك حاجة إلى مزيد من البحث للتأكد من أن هذه الأدوية تساعد حقًا في الحماية من هذه الحالات.