أبوعائشة
عضو مشاغب
- سجل
- 26 ديسمبر 2020
- المشاركات
- 11,044
- الحلول
- 8
- التفاعل
- 6,909
- الإقامة
- دولة الإمارات العربية المتحدة
- الجنس
• قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: (طَهَ* مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى). أَيْ: مَا أَنْزَلْنَاهُ إِلَّا لِتَسْعَدَ بِهِ، فَالْقُرْآنُ الْكَرِيمُ مِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ السَّعَادَةِ، وهُوَ السَّبِيلُ إِلَى نَيْلِ كُلِّ فَوْزٍ. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: ضَمِنَ اللَّهُ لِمَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَاتَّبَعَ مَا فِيهِ؛ أَنْ يَهْتَدِيَ وَيَسْعَدَ. قَالَ عَزَّ وَجَلَّ: (فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى). وَإِنَّمَا يَسْعَدُ وَيَهْنَأُ، وَيَعِيشُ فِي طُمْأَنِينَةٍ غَامِرَةٍ، فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، قَالَ سُبْحَانَهُ: (أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ).
• لَقَدْ بَيَّنَ لَنَا الْقُرْآنُ الْكَرِيمُ أَنَّ بِرَّ الْوَالِدَيْنِ مِنْ أَبْوَابِ السَّعَادَةِ، قَاَل تَعَالَى حِكَايَةً عَنْ سَيِّدِنَا عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ: (وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا). قَالَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ: لَا تَجِدُ الْبَارَّ إِلَّا سَعِيدًا. يَجِدُ التَّوْفِيقَ حَلِيفَهُ حَيْثُمَا حَلَّ، وَالْخَيْرَ مَعَهُ أَيْنَمَا نَزَلَ، وَيَظْفَرُ بِرِضَا اللَّهِ تَعَالَى فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «رِضَا اللَّهِ فِي رِضَا الْوَالِدَيْنِ».
• إِنَّ الدُّعَاءَ مِنْ أَسْبَابِ السَّعَادَةِ الْمَذْكُورَةِ فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ، فَمَنْ دَاوَمَ عَلَى الدُّعَاءِ؛ كَانَ مِنَ السُّعَدَاءِ، يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ حِكَايَةً عَنْ سَيِّدِنَا زَكَرِيَّا عَلَيْهِ السَّلَامُ: (وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا). أَيْ: أَجِدُ فِي دُعَائِي لَكَ يَا رَبِّ سَعَادَتِي، لِأَنَّكَ لَمْ تُخَيِّبْ دُعَائِي قَبْلُ، إِذْ كُنْتُ أَدْعُوكَ فِي حَاجَتِي إِلَيْكَ. فَلَمْ أَعْهَدْ مِنْكَ إِلَّا الْإِجَابَةَ.
فَلْنَجْتَهِدْ فِي الْعَمَلِ بِأَسْبَابِ السَّعَادِةِ، مِنْ تِلَاوَةٍ لِلْقُرْآنِ، وَبِرٍّ بِالْوَالِدَيْنِ وَصِلَةٍ لِلْأَرْحَامِ، وَتَوَجُّهٍ إِلَى الْمُجِيبِ بِالدُّعَاءِ، فَمَا أَسْعَدَكَ أَيُّهَا الْمُؤْمِنُ وَأَنْتَ تَطْلُبُ حَاجَتَكَ؛ رَافِعًا أَكُفَّ الضَّرَاعَةِ إِلَى اللَّهِ الْكَرِيمِ.
** مقتطفات من خطبة الجمعة: 02 شوال 1442هـ ، الموافق ١٤/0٥/2021.
• لَقَدْ بَيَّنَ لَنَا الْقُرْآنُ الْكَرِيمُ أَنَّ بِرَّ الْوَالِدَيْنِ مِنْ أَبْوَابِ السَّعَادَةِ، قَاَل تَعَالَى حِكَايَةً عَنْ سَيِّدِنَا عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ: (وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا). قَالَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ: لَا تَجِدُ الْبَارَّ إِلَّا سَعِيدًا. يَجِدُ التَّوْفِيقَ حَلِيفَهُ حَيْثُمَا حَلَّ، وَالْخَيْرَ مَعَهُ أَيْنَمَا نَزَلَ، وَيَظْفَرُ بِرِضَا اللَّهِ تَعَالَى فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «رِضَا اللَّهِ فِي رِضَا الْوَالِدَيْنِ».
• إِنَّ الدُّعَاءَ مِنْ أَسْبَابِ السَّعَادَةِ الْمَذْكُورَةِ فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ، فَمَنْ دَاوَمَ عَلَى الدُّعَاءِ؛ كَانَ مِنَ السُّعَدَاءِ، يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ حِكَايَةً عَنْ سَيِّدِنَا زَكَرِيَّا عَلَيْهِ السَّلَامُ: (وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا). أَيْ: أَجِدُ فِي دُعَائِي لَكَ يَا رَبِّ سَعَادَتِي، لِأَنَّكَ لَمْ تُخَيِّبْ دُعَائِي قَبْلُ، إِذْ كُنْتُ أَدْعُوكَ فِي حَاجَتِي إِلَيْكَ. فَلَمْ أَعْهَدْ مِنْكَ إِلَّا الْإِجَابَةَ.
فَلْنَجْتَهِدْ فِي الْعَمَلِ بِأَسْبَابِ السَّعَادِةِ، مِنْ تِلَاوَةٍ لِلْقُرْآنِ، وَبِرٍّ بِالْوَالِدَيْنِ وَصِلَةٍ لِلْأَرْحَامِ، وَتَوَجُّهٍ إِلَى الْمُجِيبِ بِالدُّعَاءِ، فَمَا أَسْعَدَكَ أَيُّهَا الْمُؤْمِنُ وَأَنْتَ تَطْلُبُ حَاجَتَكَ؛ رَافِعًا أَكُفَّ الضَّرَاعَةِ إِلَى اللَّهِ الْكَرِيمِ.
** مقتطفات من خطبة الجمعة: 02 شوال 1442هـ ، الموافق ١٤/0٥/2021.