أبوعائشة
عضو مشاغب
- سجل
- 26 ديسمبر 2020
- المشاركات
- 11,044
- الحلول
- 8
- التفاعل
- 6,908
- الإقامة
- دولة الإمارات العربية المتحدة
- الجنس
بعدَ رحيلِ رَمضانَ، وانقضاءِ لَيالِيهِ، ينبغي علينا أن نداوم على ما اعتدْنا عليه من العبادة والطَّاعةِ، وأن لا نركن إلى الكَسَلِ والراحة، فربُّ رمضانَ هو رَبُّ بَقِيَّةِ الشُّهورِ، قِيلَ لبِشْرٍ-رحمه الله-: إنَّ قوماً يَتَعبَّدُونَ ويجتهدونَ في رمضانَ؟ فقالَ: «بئسَ القومُ لا يَعرفون للهِ حقاً إلا في شَهرِ رمضانَ، إنَّ الصالحَ الذي يَتَعَبدُ ويَجتَهِدُ السَّنةَ كلَّها»[لطائف المعارف ص:222].
وقد أَثنَى اللهُ تعالى على مَنِ استقَامَ على العَمَلِ، فقَالَ ﷻ: ﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُون (13)﴾[الأحقاف]، وقَالَ النَّبِيُّ ﷺ في وَصِيَّتِهِ: «قُلْ آمَنْتُ بِاللهِ، ثُمَّ اسْتَقِمْ»[رواه مسلم].
والغاية من الصيام: تحقيق التقوى، وعَلامةُ تَحصيلها: زِيادةُ الأعمالِ، وتَغَيُّرُ الأحوالِ إلى الأفضلِ.
ومِن فَضلِ اللهِ بَعدَ رمضانَ أَنْ شَرَعَ صِيامَ سِتَّةِ أَيامٍ مِن شوالٍ، وهيَ مِن شُكرِ اللهِ تعالى عَلى إِتمامِ عِدَّةِ رمضانَ، قال رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ»[رواه مسلم].
ويَبدأُ وقتُ صِيامِها مِن أَوَّلِ يومٍ بعدَ العيدِ، ويجوزُ سَردُها وتَفرِقَتُها خلال شهر شوال.
وقد أَثنَى اللهُ تعالى على مَنِ استقَامَ على العَمَلِ، فقَالَ ﷻ: ﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُون (13)﴾[الأحقاف]، وقَالَ النَّبِيُّ ﷺ في وَصِيَّتِهِ: «قُلْ آمَنْتُ بِاللهِ، ثُمَّ اسْتَقِمْ»[رواه مسلم].
والغاية من الصيام: تحقيق التقوى، وعَلامةُ تَحصيلها: زِيادةُ الأعمالِ، وتَغَيُّرُ الأحوالِ إلى الأفضلِ.
ومِن فَضلِ اللهِ بَعدَ رمضانَ أَنْ شَرَعَ صِيامَ سِتَّةِ أَيامٍ مِن شوالٍ، وهيَ مِن شُكرِ اللهِ تعالى عَلى إِتمامِ عِدَّةِ رمضانَ، قال رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ»[رواه مسلم].
ويَبدأُ وقتُ صِيامِها مِن أَوَّلِ يومٍ بعدَ العيدِ، ويجوزُ سَردُها وتَفرِقَتُها خلال شهر شوال.