ابو احمد الجنوبي
عضو ذهبي
أجمل الحكم والعبارات والخواطر
من الحبة تنشأ الشجرة...
ومن الخطوات الصغيرة ستُنشأ إنجازات لم تكن تتوقعها...
فلا تتسرع فى تحقيق أهدافك فالخروف لا يُأكل دفعة واحدة بل على مراحل.....
من دام كسله خاب أمله....
ومن دام نشاطه زاد نجاحه.....
فأختار ما شئت فالقرار قرارك أنت لا غيرك.....
لاتنظر الى الإبريق بل انظر الى ما فيه...
فلا تنبهر بالمظاهر فالسكر والملح يشبهان بعض من الخارج....
مهما قدمت للذئب من طعام فانه يظل يحن إلى الغابة...
كذلك نفسك مهما اعطيت لها مزيداً من الشهوات والملذات فإنها لن تشبع وستطلب منك الكثير والمزيد وستحن فى النهاية الى فعل مزيداً
من الذنوب والمعاصى...فتحكم فى نفسك ولا تكن أسيراً لها وصدقنى ستقدر على ذلك بأمر الله......
الصعاب والمشاكل والمحن مثل النحلة تلدغك من وجهها
لكنها تحمل في جوفها العسل النحل فيه شفاءاً للناس
كثيراً ما يكون الطريق الأصعب و الطريق الصحيح شيئاً واحداً....
فلا تميل الى الأسهل وتترك الأصعب بحجة خير الأمور الوسط والدين يسر وغيرها
من الكلمات التى تجعلك تقف ولا تتحرك ولا تحقق أى شيئ...
فقد يكون مصيرك متوقف على إختيار خطوات قصيرة لتصل الى
مبتغاك وقتها لو إخترت الأسهل ستندم طوال حياتك....
وصدقنى كلما استسهلت الأمور ورضيت بالأسهل لن تتقدم شبراً واحد وستظل كما أنت
النجاح يتكون من الأنتقال من فشل إلى فشل دون فقدان الحماس...
تماماً كلاعبى الكرة فإنهم يظلون شعلة من النشاط لآخر دقيقة فى المباراه...
ولو فشلوا فإنهم يبحثون عن نقاط الضعف التى كانت بهم أثناء المباراه ليتلاشوها فى
المباريات القادمة دون فقدان أى حماس
لا نحقق الأعمال بالأمنيات وإنما بالإرادة نصنع المعجزات...
فربك قال والذين آمنوا وعملوا الصالحات ولم يقل سبحانه والذين آمنوا
وقالوا الصالحات ولا تمنوا الصالحات
عندما تكون الأيام قاسية كن أقسى منها.....
وقل لها اذا كنتى قاسية فللقد خُلقت لمواجهه الشدائد ومصارعة الصعاب فمن
أنتى كى تجعلينى أيأس من رحمة ربى ؟
انتى كلك على بعضك جناح بعوضة لا تساوى شيئ....
قل لها هذا بينك وبين نفسك وبكل قوة..
إسمع منى وخذ بكلامى فأنا أعىّ ما أقوله وعن تجارب......
مهما كانت نيتك طيبة هناك من سيظن بك السوء....
فلا تحزن فهذا طبع الجميع لانهم بكل بساطة لم يدخلوا الى قلبك ولم يرو ما فيه من خير
وبالتالى وخصوصاً بهذا الزمن ستجد سوء ظن كثيراً حتى من أقرب
الناس لك فعود نفسك على هذا يا هذا كى لا تكتئب.....
عند انعدام الأمل بأمر ما كن حريصاً على إيجاد البعض منه...
فما لا يُدرك كله لا يُترك كله
لا تخشى العقبات الكبيرة والصعبة والمستحيلة فخلفها يوجد كنوز
عظيمة لو صبرت بعض الوقت ولم تتعجل وتتركها.
الدنيا مسرح كبير وكل الرجال والنساء ما هم إلا لاعبون على هذا المسرح.....
فكن البطل وأبدع فى أدائك فى مُحيطك وعملك ولا تكن كالمشاهد البارع فى التصفيق فقط...
من أعطى وقت الحاجة كانت عطيته مضاعفة...
فالأغلبية تُعطى وتتصدق وترحم وتعفو لكن حينما تعطى وأنت محتاج وتتصدق وأنت ليس معك إلا ما يكفيك وتعفوا وأنت مظلوم وترحم وأنت قادر على
الإنتقام فهذا له شأن عظيم عند ربك فى الدنيا والأخرة...وهل يستوى من صلى الصلوات الخمس بالذى صلاهم وصلى معهم النوافل وقيام الليل ؟ لا
يستوون,
إن الله يعطي الدنيا من يحب ولمن لا يحب ولا يعطي دينه إلا من يحب....
فأنظر لنفسك كيف حالك مع الله بالخلوات وستعرف وقتها أهل أنت قريب من الله أم بعيد...
فإذا كنت بعيد فحاول أن تتوب وترجع الى ربك ولا تجعل ملذات الدنيا وشهواتها تشغلك عنه سبحانه...
أما اذا كنت قريب فأشكر ربك ومن صميم صميم قلبك فأنت تمتلك أعظم النعم فلا تُفرط بها طرفة عين
الناس معذبون في الدنيا على قدر همومهم بها....
جرب أن تنسى الدنيا ولو ساعة يوميا وأن تتذكر القبر والموت والجنة والنار وقتها سيتم شحن ذاتك تلقائياً بقوة
لن تتخيلها لفعل الخيرات والعجيب أنك ستكون سعيداً وسينشرح صدرك...جرب لن تخسر شيئاً