السليماني
مشرف المنتديات الإسلامية
(1)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ...
فلا يخفى على كل مسلم بأن الأخلاق الكريمة الحسنة لها مكانة عالية ودرجة سامية
فهي حجر الزاوية في بناء المجتمعات والأساس المتين في النمو وازدهار الحضارات
وهي زينة عباد الله المؤمنين .
وقد دعا الإسلام إلى كل خلق كريم وحذر من كل خلق ذميم .
وعرف العلماء حسن الخلق بأنه ( بذل الندى واحتمال وكف الأذى وطلاقة الوجه )
قال النبي ﷺ ( إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم ) رواه أحمد والترمذي وصححه .
ولاشك أن تغيير الطبع صعب لكنه ممكن وشاق ولكنه مقدور عليه
وهذه خطوات عملية وعلمية إذا اتخذها صاحب الخلق السيئ فسيغير طبعه
وقد وقف المؤلف على من جربها فأصبح من أحسن الناس خلقاً
بعد أن كان من أسوئهم خلقاً وأسرعهم غضباً وأشدهم عنفاً .
فبادر واصبر عليها وفقنا الله وإياك لكل خير .
من أنجح وأهم طرق تحصيل واكتساب الأخلاق الحسنة والأدب والمروءة :
1) الإيمان الصادق بالله تعالى لإن في الإيمان تزكية للنفس وتهذيباً للسلوك
وهو يقتضي الإيمان التام بصحة ونفع جميع تعاليم الإسلام
وقد أصَّل قواعد الأخلاق والقيم والتعامل
وفي أخلاق النبي ﷺ وحسن تعامله مع المسلم وغيره مالم تأمله المسلم وعزم على الاقتداء به لكان من أحسن الناس خلقاً .
فتصبر وتحتسب أن الله سيجزيك إن صبرت لأجله فيسهل باستحضار توجيهات الله تعالى وسنة نبيه ﷺ وسيرته واستحضار حسن خلقه ومكارم أخلاقه وصبره ﷺ وحسن تعامله
فهذا من أعظم وأيسر طريق لاكتساب حسن الخلق والتصرف برفق وحكمة في المواقف الصعبة .
2) دعاء الله عزوجل بكثرة وإلحاح .
وقد كان النبي ﷺ وهو على خلق عظيم يدعو في قيام الليل كل ليلة بأن يهديه لأحسن الأخلاق ( اللهم أنت الملك لا إله لي إلا أنت أنت ربي وأنا عبدك ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعا إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت واصرف عني سيئها لا يصرف سيئها إلا أنت ...الحديث ) رواه مسلم .
فادع الله تعالى في قيام الليل والسجود ومواطن الإجابة وليكن دعاؤك صادقاً من قلبك .
وإذا صدقت مع الله فلن يخيبك ولن يردك .
( فن التعامل واكتساب الأخلاق لأحمد الطيار ص 91) باختصار
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ...
فلا يخفى على كل مسلم بأن الأخلاق الكريمة الحسنة لها مكانة عالية ودرجة سامية
فهي حجر الزاوية في بناء المجتمعات والأساس المتين في النمو وازدهار الحضارات
وهي زينة عباد الله المؤمنين .
وقد دعا الإسلام إلى كل خلق كريم وحذر من كل خلق ذميم .
وعرف العلماء حسن الخلق بأنه ( بذل الندى واحتمال وكف الأذى وطلاقة الوجه )
قال النبي ﷺ ( إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم ) رواه أحمد والترمذي وصححه .
ولاشك أن تغيير الطبع صعب لكنه ممكن وشاق ولكنه مقدور عليه
وهذه خطوات عملية وعلمية إذا اتخذها صاحب الخلق السيئ فسيغير طبعه
وقد وقف المؤلف على من جربها فأصبح من أحسن الناس خلقاً
بعد أن كان من أسوئهم خلقاً وأسرعهم غضباً وأشدهم عنفاً .
فبادر واصبر عليها وفقنا الله وإياك لكل خير .
من أنجح وأهم طرق تحصيل واكتساب الأخلاق الحسنة والأدب والمروءة :
1) الإيمان الصادق بالله تعالى لإن في الإيمان تزكية للنفس وتهذيباً للسلوك
وهو يقتضي الإيمان التام بصحة ونفع جميع تعاليم الإسلام
وقد أصَّل قواعد الأخلاق والقيم والتعامل
وفي أخلاق النبي ﷺ وحسن تعامله مع المسلم وغيره مالم تأمله المسلم وعزم على الاقتداء به لكان من أحسن الناس خلقاً .
فتصبر وتحتسب أن الله سيجزيك إن صبرت لأجله فيسهل باستحضار توجيهات الله تعالى وسنة نبيه ﷺ وسيرته واستحضار حسن خلقه ومكارم أخلاقه وصبره ﷺ وحسن تعامله
فهذا من أعظم وأيسر طريق لاكتساب حسن الخلق والتصرف برفق وحكمة في المواقف الصعبة .
2) دعاء الله عزوجل بكثرة وإلحاح .
وقد كان النبي ﷺ وهو على خلق عظيم يدعو في قيام الليل كل ليلة بأن يهديه لأحسن الأخلاق ( اللهم أنت الملك لا إله لي إلا أنت أنت ربي وأنا عبدك ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعا إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت واصرف عني سيئها لا يصرف سيئها إلا أنت ...الحديث ) رواه مسلم .
فادع الله تعالى في قيام الليل والسجود ومواطن الإجابة وليكن دعاؤك صادقاً من قلبك .
وإذا صدقت مع الله فلن يخيبك ولن يردك .
( فن التعامل واكتساب الأخلاق لأحمد الطيار ص 91) باختصار