الكوني آل حاج
مشرف المنتديات الإسلامية
صفة الصلاة على النبي -ﷺ-
السؤال:
فضيلة الشيخ ما هي صفة الصلاة على النبي -ﷺ-؟ هل هي أن يقول الإنسان: اللهم صل على محمد، أو اللهم صل على نبينا محمد وعلى آله وصحبه، أم الدعاء المشهور في التشهد: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.. إلى آخره؟
الجواب:
الصلاة على النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- يكفي منها أن تقول: اللهم صل على محمد، لكن الأفضل أن تقول: اللهم صل وسلم على محمد؛ لأن الله تعالى قال في كتابه: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً﴾ [الأحزاب:56] فهذا هو الأفضل، أما في الصلاة فإن الأفضل المحافظة على الصلاة المشهورة؛ لأن الصحابة قالوا: يا رسول الله! علمنا كيف نسلم عليك، فكيف نصلي عليك إذا نحن صلينا عليك في صلاتنا؟ قال: «قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، والسلام كما علمتم» السلام هو: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، تقول: السلام عليك أيها النبي، وما رواه البخاري عن ابن مسعود -رضي الله عنه- أنهم كانوا يقولون: السلام عليك أيها النبي، في حياة الرسول -عليه الصلاة والسلام-، وأما بعد موته فكانوا يقولون: السلام على النبي، فهذا من رأي ابن مسعود -رضي الله عنه-؛ لأنه ثبت في موطأ الإمام مالك -رحمه الله- أن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- كان على المنبر يعلم الناس التشهد، فقال في السلام: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، ذكر هذا وهو على المنبر بحضرة الصحابة كلهم وبعد موت الرسول -عليه الصلاة والسلام-، ثم إن الصحابة في حياة الرسول هل هم يقولون: السلام عليك، يخاطبونه؟ لا، لأنهم لا يجهرون بها ولا يسمعهم؛ ولأن المسلمين منهم من يصلي في حيه ومنهم من يصلي في غير المدينة في مكة، يصلون وفي كل مكان ويقولون: السلام عليك، فالكاف هنا ليست لخطاب الحاضر حتى نقول إنها بعد موت الرسول قد زال وصف الحضور في حقه، إنما هي كاف الخطاب في السلام عليك، لقوة استحضار المسلِّم للنبي -صلى الله عليه وآله وسلم-؛ يعني: كأنك لقوة استحضارك إياه كأنك تخاطب شخصاً بين يديك، إذاً الصلاة على النبي لا تتقيد بالصلاة التي علمها الرسول -عليه الصلاة والسلام- لأصحابه أن يصلوا عليه في الصلاة، إنما إذا كنت في الصلاة فلتصل كما أمر الرسول -عليه الصلاة والسلام-، أما في غير الصلاة فتقول: اللهم صل على محمد -ﷺ-.
وهذه كتب العلماء بين أيدينا تقول: قال رسول الله -ﷺ-، وبعضهم يقول: صلى الله عليه وآله وسلم.
المصدر: سلسلة اللقاء الشهري > اللقاء الشهري [9]
الصلاة > صفة الصلاة > التشهد والتسليم
رابط المقطع الصوتي
https://sounds.binothaimeen.net/storage/uploads/ftawamp3/mm_009_18.mp3
السؤال:
فضيلة الشيخ ما هي صفة الصلاة على النبي -ﷺ-؟ هل هي أن يقول الإنسان: اللهم صل على محمد، أو اللهم صل على نبينا محمد وعلى آله وصحبه، أم الدعاء المشهور في التشهد: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.. إلى آخره؟
الجواب:
الصلاة على النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- يكفي منها أن تقول: اللهم صل على محمد، لكن الأفضل أن تقول: اللهم صل وسلم على محمد؛ لأن الله تعالى قال في كتابه: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً﴾ [الأحزاب:56] فهذا هو الأفضل، أما في الصلاة فإن الأفضل المحافظة على الصلاة المشهورة؛ لأن الصحابة قالوا: يا رسول الله! علمنا كيف نسلم عليك، فكيف نصلي عليك إذا نحن صلينا عليك في صلاتنا؟ قال: «قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، والسلام كما علمتم» السلام هو: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، تقول: السلام عليك أيها النبي، وما رواه البخاري عن ابن مسعود -رضي الله عنه- أنهم كانوا يقولون: السلام عليك أيها النبي، في حياة الرسول -عليه الصلاة والسلام-، وأما بعد موته فكانوا يقولون: السلام على النبي، فهذا من رأي ابن مسعود -رضي الله عنه-؛ لأنه ثبت في موطأ الإمام مالك -رحمه الله- أن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- كان على المنبر يعلم الناس التشهد، فقال في السلام: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، ذكر هذا وهو على المنبر بحضرة الصحابة كلهم وبعد موت الرسول -عليه الصلاة والسلام-، ثم إن الصحابة في حياة الرسول هل هم يقولون: السلام عليك، يخاطبونه؟ لا، لأنهم لا يجهرون بها ولا يسمعهم؛ ولأن المسلمين منهم من يصلي في حيه ومنهم من يصلي في غير المدينة في مكة، يصلون وفي كل مكان ويقولون: السلام عليك، فالكاف هنا ليست لخطاب الحاضر حتى نقول إنها بعد موت الرسول قد زال وصف الحضور في حقه، إنما هي كاف الخطاب في السلام عليك، لقوة استحضار المسلِّم للنبي -صلى الله عليه وآله وسلم-؛ يعني: كأنك لقوة استحضارك إياه كأنك تخاطب شخصاً بين يديك، إذاً الصلاة على النبي لا تتقيد بالصلاة التي علمها الرسول -عليه الصلاة والسلام- لأصحابه أن يصلوا عليه في الصلاة، إنما إذا كنت في الصلاة فلتصل كما أمر الرسول -عليه الصلاة والسلام-، أما في غير الصلاة فتقول: اللهم صل على محمد -ﷺ-.
وهذه كتب العلماء بين أيدينا تقول: قال رسول الله -ﷺ-، وبعضهم يقول: صلى الله عليه وآله وسلم.
المصدر: سلسلة اللقاء الشهري > اللقاء الشهري [9]
الصلاة > صفة الصلاة > التشهد والتسليم
رابط المقطع الصوتي
https://sounds.binothaimeen.net/storage/uploads/ftawamp3/mm_009_18.mp3