• أعضاء وزوار منتديات المشاغب ، نود أن نعلمكم أن المنتدى سيشهد في الفترة القادمة الكثير من التغيرات سواءاً على المستوى الإداري او مستوى الاقسام، لذا نرجو منكم التعاون، وأي ملاحظات او استفسارات يرجى التواصل معنا عبر قسم الشكاوي و الإقتراحات ونشكركم على حسن تفهمكم وتعاونكم ،مع خالص الشكر والتقدير والاحترام من إدارة منتديات المشاغب.

فوائد ومواعظ تفصيل جميل

ᴀʙᴜ ᴇʟɪᴀꜱ

الدعم الفني للمشاغب
طاقم الإدارة
:: الإدارة العامة ::
مؤسس منتدى المشاغب
سجل
15 نوفمبر 2020
المشاركات
270
التفاعل
201
الإقامة
The Middle East
الموقع
absba.cc
الجنس
1.GIF

🔴 *تفصيل جميل*.

◾ قال الله تعالى:﴿ لَن يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى ۖ وَإِن يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنصَرُونَ﴾

• " فإن قال قائل: هل هذه الآية محكمة، عامة إلى يوم القيامة أو هي منسوخة خاصة بما كان قبل النسخ؟
⏪ فالجواب: *الأول*.

• فإن قال قائل: يرد على دعواكم أن المراد الأول أن *اليهود يعملون بنا اليوم ما هو من أشد الأضرار، ومعلوم أن خبر الله تعالى لا يخلف، فما الجواب* ؟
⏪ الجواب أن نقول: *الخطاب للنبي ﷺ وأصحابه ومن كان على مثل ما كان عليه النبي ﷺ وأصحابه فلن يضره اليهود ولا النصارى*،

⚠ أما أناس يعتقدون الدين الإسلامي دين رجعية وتخلف ويبدلونه بغيره من القوانين الرجعية الوضعية *فهؤلاء لا يكتب لهم النصر ويضرونهم بالأذى القولي والفعلي والاقتصادي وبكل شيء*، *وإلا فإن كلام الله سبحانه وتعالى لا يخلف أبدا*، لكن قوم يقاتلون قتالا جاهليا مبنيا على القومية المتمزقة وبدين باطل مضاد لدين الله فهؤلاء لا يستحقون النصر، ولذلك *كانت اليهود الآن يفعلون الأفاعيل بنا*.
ما يقدرون على الفعل بأبدانهم فعلوا، وما لا يقدرون فإنهم يفعلون به ما يفعلون من المضار الاقتصادية العالمية، كما هو معروف، وحينئذ تبقى *الآية محكمة غير منسوخة، باقية إلى يوم القيامة*، *لكن المشروط يتوقف على الشرط*، فانتفاء الضرر موقوف على وجود شرطه وهو أن نطبق سيرة من وعدوا بهذا الوعد وهم* النبي ﷺ وأصحابه".


🎙 تفسير سورة آل عمران لابن عثيمين ( الشريط 32).

2.GIF
 
المنتدى غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء.
فعلى كل شخص تحمل مسؤولية نفسه إتجاه مايقوم به من بيع وشراء وإتفاق واعطاء معلومات موقعه.
المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتدى المشاغب ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)
عودة
أعلى