ضع بصمتك هنا : حديث،دعاء،نصيحه


Eng-Abu Eliasعضوية موثوقة

الدعم الفني للمشاغب
طاقم الإدارة
مؤسس منتدى المشاغب
LV
0
 
إنضم
15 نوفمبر 2020
المشاركات
295
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صباحكم /مسائكم طاعه للرحمن

قال الله تعالى

[ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الْذِكْرَىْ تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِيْنْ ]


الفكره

هي مدونه اسلامية

مساحه واسعه للجميع

مثل

((ايات قرانيه_قصص مؤثرة_مواقف لصاحبه_

حكم مفيدة

ادعيه اذكار

صور اسلاميه ــ مقاطع فديو محاضرات او

اناشيد ))


المجال مفتوح لمن يبتغون الاجر

تفاعلكم فضلا
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك ونفع الله بك
___________________________
قال رسول الله ﷺ : "سبقَ المُفرّدونَ"، قالوا : يا رسولَ اللهِ ! ومن المُفرّدونَ ؟ قال : "الذين يهترونَ في ذكرِ اللهِ عز وجلَ"

وقال عليه الصلاة والسلام: "لا يزال لسانك رطباً من ذِكر الله تعالى.

{يا أيها الذين ءامنوا اذكروا الله ذكراً كثيراً * وسبحوه بُكرة وأصيلا}
 
قال الله تعالى:
"الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ"
(سورة الرعد: 28)
 
جزاك الله خيرا
 
باارك الله فيك وجزاك الله خيرا
 

بارك الله فيك اخي الكريم

وجعله بميزان اعمالك


أكثروا من ذكر هاذم اللذات

هو حديث قاله رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم ، و رسول الله عندما حثنا على ذكر الموت لم يقل اذكروه و كفى ، و لكنه صلى الله عليه و سلم قال أكثروا من ذكره ، و هذا متروك لحال كل انسان و حالته الايمانية ، فمنا من يذكر الموت عند المرض أو عند سماع المواعظ و الخطب ، أو عند رؤية ميت ، ومن الناس من لا يفارق الموت مخيلته و لا يفارق عقله و قلبه .


وذكر الموت يزهد في الدنيا ، و يقلل من تكالب الناس عليها ، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ” كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ، أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ “.

و قال صلى الله عليه و سلم ” مَا حَقُّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ لَهُ شَيْءٌ يُوصِي فِيهِ يَبِيتُ لَيْلَتَيْنِ إِلاَّ وَوَصِيَّتُهُ مَكْتُوبَةٌ عِنْدَهُ ” .

وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ” مالى وللدنيا ، ما أنا في الدنيا الا كراكب استظل تحت ظل شجرة ثم راح وتركها ” .

كل هذه الاحاديث و غيرها تحث على كثرة ذكر الموت ،وزيارة القبور ، و الزهد في الدنيا ، و الاستعداد ليوم يلقى فيه العبد ربه .






حُسن الخاتمة
قال الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله تعالى
" ليس المقصود من حسن الخاتمة أن تموت و أنت في المسجد أو على سجادة الصلاة أو تموت و المصحف بين يديك .
فقد مات خير البرية جمعاء و هو على فراشه . مات صديقُه الصديقُ أبو بكر و هو خيرُ الصحابة على فراشه . مات خالد بن الوليد على فراشه و هو الملقب بسيف الله المسلول و الذي خاض ١٠٠ معركة و لم يخسر أياً منها .

و لكِنَّ حُسْنَ الخاتمة :
أن تموتَ و أنت بريءٌ من الشرك .
أن تموتَ و أنت بريءٌ من النفاق .
أن تموتَ و أنت مفارقٌ للمبتدعة بريءٌ من كل بدعة .
أن تموتَ و أنت على الكتاب و السنة و مؤمنٌ بما جاء فيهما دون تأويل .
أن تموتَ و أنت خفيفُ الحمل من دماء المسلمين و أموالِهم و أعراضِهم ، مؤدياً حق الله عليك و حق عباده عليك .
أن تموتَ سليمَ القلب طاهرَ النوايا و حَسَنَ الأخلاق ؛ لا تحملُ غلاً و لا حقداً و لا ضغينةً لمسلم .
أن تصلي خمسَكَ في وقتها مع الجماعة لمن لهم حقُّ الجماعة و تؤدي ما افترضه اللهُ عليك .
اللهم أَحسنْ عاقبتَنا في الأمور كلِّها و أجرْنا من خزي الدنيا و عذابِ الآخرة .
اللهم أَحسنْ خاتمتَنا و ردَّنا إليك مرداً جميلاً غير مخزٍ و لا فاضحٍ .
 
عودة
أعلى أسفل