ابو احمد الجنوبي
عضو ذهبي
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
صلاة الاستخاره
تعريف المسلمين بصلاة الاستخارة، وصورتها الصحيحة.
تسن صلاة الاستخارة عند إقدام المرء علي الأمور التي لا يدري وجه الصواب والخير فيها.
يجوز لك أن تصلى صلاة الاستخارة أكثر من مرة،وعند الشافعية يجوز أن تكرر إلي سبع مرات.
لا يلزم وجود رؤيا بعد صلاة الاستخارة،بل هذا نادر جدا
ولكن هناك انشراح صدر أو لا
او تيسير للأمور أو لا.
صلاة الاستخارة تكون فى الأمور الدنيوية مثل شراء سيارة أو ارض او سفر أو اختيار امرأة محددة للزواج
فلا تفعل مثل هذه الأمور الا بعد صلاة الاستخارة،
وكذلك عند التردد بين مستحبين، لا يمكن الجمع بينهما، ولا يعلم أفضلية أحدهما علي الآخر.
ولا تكون صلاة الاستخارة فى الأمور الدينية مثل العمرة أو الصدقة أو فعل الخير
فإذا اردت أن تفعل مثل هذه الأمور فافعلها ولا تصل صلاة
صلاة الاستخارة معناها أن تطلب من الله أن يختار لك الأصلح فى هذا الموضوع الذى تريد أن تفعله.
صلاة الاستخارة ركعتان مثل أى ركعتين
تصلى ركعتين { من غير الفريضة }ثم تقول الدعاء بعد السلام.
وبعض الفقهاء يجيزها قبل التسليم أيضا.
صلاة الاستخارة لا يصليها أحد عن أحد بل يفعلها الشخص بنفسه.
صلاة الاستخارة لا تصلي في أوقات الكراهة كبعد الفجر وبعد العصر.
من لا يحفظ دعاء الاستخارة يمكنه أن يقرأه من ورقة بعد الصلاة.
الاستخارة لها صور:
الأولي: أن يصلي ركعتين ثم يقول الدعاء بعدها.
الثانية: أن يقول دعاء الاستخارة من غير صلاة، وهذا يجوز في أي وقت، سواء كان وقت كراهة أو غيره،
والصورة الأولي أفضل.
ودعاء الاستخارة هو
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُنَا الِاسْتِخَارَةَ فِي الْأُمُورِ كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ، يَقُولُ : "
إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالْأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ، ثُمَّ لِيَقُلِ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ، فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلَا
أَقْدِرُ، وَتَعْلَمُ وَلَا أَعْلَمُ، وَأَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الْأَمْرَ خَيْرٌ لِي فِي دِينِي، وَمَعَاشِي، وَعَاقِبَةِ أَمْرِي " أَوْ قَالَ : " عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ،
فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ، وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الْأَمْرَ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي " أَوْ قَالَ : " فِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ، فَاصْرِفْهُ
عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ، وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ أَرْضِنِي ". قَالَ : " وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ