الموج الصامت
عضو مشاغب
الثوم عشب ذو رائحة قوية ونكهة مشهور بفوائده الصحية العديدة، ويحتوي على مركب قوي يسمى الأليسين الذي يساعد على خفض نسبة الكوليسترول، وتشمل فوائد الثوم الصحية تخفيف أعراض نزلات البرد وخفض ضغط الدم وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب وكذلك الغضطرابات التنكسية العصبية، والغرض من الثوم وفير، من أغراض الطهي إلى الإستخدامات الطبية، فهو حقا متعدد المهارات عندما يتعلق الأمر باختيار تناول الطعام الصحي.
وعلاوة على ذلك، فهو يضيف نكهة لذيذة لجميع وصفاتك، وأيضا، يمكنك أن تتناول الثوم بأشكال مختلفة مثل خبز الثوم، وبطاطس مهروسة بالثوم، وما إلى ذلك، ومع العديد من الإستخدامات المختلفة، دعونا نستكشف فوائد الثوم الصحية بالتفصيل.
ما هو الثوم ؟
الثوم قريب من البصل وموطنه الأصلي آسيا الوسط، وتحتوي بصلة الثوم على عدة فصوص وكل فص مغطى بقشر شفاف ناعم، وتم استخدام الثوم كتوابل في الطعام وكذلك كعلاج تقليدي لأكثر من 3000 عام، وقد استخدم السير لويس باستور العالم الذي اكتشف البسترة الصفات المضادة للبكتيريا لهذه العشبة منذ عام 1858، وأشار تقرير في مجلة الأبحاث الصيدلانية إلى أن فصا واحدا في اليوم قد يؤدي إلى تحسن كبير في صحتك العامة، في حين أن اثنين أو ثلاث فصوص من الثوم يوميا يمكن أن يساعد في منع نزلات البرد.
العناصر الغذائية في الثوم ؟
الثوم منخفض جدا في السعرات الحرارية والدهون المشبعة والصوديوم، ويحتوي على العديد من المعادن المفيدة مثل الفوسفور والبوتاسيوم والمغنيسيوم والزنك والكالسيوم والحديد، والمعادن النزرة مثل اليود والكبريت والكلور، ووفقا لقاعدة بيانات العناصر الغذائية الوطنية التابعة لوزارة الزراعة الأمريكية، يعد الثوم مصدرا غنيا بفيتامينات B (حمض الفوليك والثيامين والنياسين و B-6) وفيتامين C و K و A ويعد الثوم أحد المصادر الغذائية النادرة من المركبات العضوية الأليسين، والأليساتين 1، والأليساتين 2.
فوائد الثوم الصحية :
دعونا نلقي نظرة على فوائد الثوم الصحية :
1- يخفف الثوم البرد والسعال :
استشهد بحث نشر عام 2014 في قاعدة بيانات كوكرين للمراجعات المنهجية بدراسة قيمت 146 مشاركا على مدى ثلاثة أشهر لمعرفة تأثير ذلك على المرضى الذين يعانون من البرد والسعال، وكجزء من الدراسة قسم الباحثون العدد الإجمالي للمشاركين إلى مجموعتين متساويتين، وتناولت إحدى المجموعات قرصا كعلاج بديل، بينما أخذت المجموعة الأخرى فصا من الثوم، وفي نهاية الدراسة، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين تناولوا الثوم كل يوم لمدة ثلاثة أشهر بدلا من العلاج البديل يعانون من نوبات البرد أقل مقارنة بمجموعة الدواء البديل.
2- الثوم يقلل من إرتفاع ضغط الدم :
وفقا لتقرير صدر عام 2014 في مجلة التحكم في ضغط الدم المتكامل، فإن مستخلص الثوم لديه القدرة على خفض ضغط الدم لدى الأفراد المصابين بإرتفاع ضغط الدم، ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات للتحقق مما إذا كان يمكن اعتباره علاجا بديلا لإرتفاع ضغط الدم.
3- الثوم يخفض مستويات الكوليسترول :
الثوم الخام الغني بمركب الأليسين يمنع أكسدة الكوليسترول الضار، وتظهر الأبحاث انخفاضا في نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية في الفئران التي تستهلك الثوم النيء، ومع ذلك، لا توجد أبحاث كافية للتحقق من هذه الفوائد الصحية بشكل نهائي.
4- الثوم يعزز صحة القلب :
يتمتع الثوم بخصائص مهمة في حماية القلب، مما يساعد على الوقاية من أمراض القلب الرئيسية مثل تصلب الشرايين، وفرط شحميات الدم، والتجلط، وارتفاع ضغط الدم، وأكثر من ذلك، بينما تدعم معظم الأبحاث التي تمت مراجعتها العلاقة بين تناول الثوم وحماية القلب، وهناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد الشكل والجرعة المناسبة، ويجب على المرء أن يراقب عن كثب الإستخدام السليم لهذه العشبة، أي استخدام المستحضرات المختلفة المتاحة، والجرعة، والمدة، وتفاعلها مع الأدوية العامة.
5- الثوم لديه خصائص الحماية العصبية :
قد تساعد الخصائص المضادة للأكسدة والمضادة للإلتهابات الموجودة في الثوم النيء في منع الأمراض التنكسية العصبية في المستقبل، ووفقا لدراسة في المجلة الطبية الليبية، فإن الثوم ومستحضراته تساعد في الوقاية من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية، ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتحديد مركبات الثوم المسؤولة عن آثاره.
6- الثوم يقلل من خطر الإصابة بالخرف :
يلعب الضرر التأكسدي دورا كبيرا في أمراض القلب والأوعية الدموية والخرف، حيث يزداد خطر الإصابة بهذه الأمراض مع تقدم العمر، ويحتوي مستخلص الثوم على خصائص مضادة للأكسدة قد تساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض الدماغ الشائعة مثل الخرف ومرض الزهايمر، وأظهرت الجرعات العالية من مستخلصات الثوم أنها تزيد من إنزيمات مضادات الأكسدة، وكذلك تقلل الإجهاد التأكسدي لمن يعانون من مشاكل ضغط الدم.
7- قد يساعد الثوم في منع التسمم بالمعادن الثقيلة :
الجرعات العالية من الثوم قد تمنع تلف الأعضاء بسبب المعادن الثقيلة، ومركبات الكبريت في هذه العشبة تقلل بشكل كبير من مستويات الرصاص في الدم، كما أنها تمنع علامات السمية مثل الصداع وضغط الدم وتساعد أيضا في امتصاص الدم للحديد والزنك بشكل أفضل، وكشف تقرير صدر عام 2012 في مجلة علم الأدوية والسموم الأساسي والسريري أن الثوم فعال في تقليل تركيزات الرصاص في الدم والأنسجة بين البشر والحيوانات على حد سواء.
8- الثوم يشفي الجروح :
يعمل الثوم كعلاج عشبي فعال للجرح المصاب، فضع 2 فص مطحون على المنطقة المصابة للحصول على راحة فورية.
9- الثوم يحسن صحة العظام :
قد تؤثر الأعشاب مثل الثوم والبصل على مستويات هرمون الإستروجين لدى النساء في سن اليأس، مما يقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام، وقد تقلل أيضا من فقدان العظام وتحسن صحة العظام بشكل عام لدى كل من الرجال والنساء، وإن استهلاك الثوم يقلل من الإجهاد التأكسدي في الفيزيولوجيا المرضية للعديد من الأمراض مثل هشاشة العظام.
10- الثوم يعزز الهضم :
يساعد تضمين فصوص الثوم النيئة يوميا في نظامك الغذائي في مشاكل في الجهاز الهضمي، حتى التهاب أو تهيج القناة المعدية يمكن تقليله باستخدام هذه العشبة، ويساعد الثوم على التخلص من معظم مشاكل الأمعاء مثل الإسهال والتهاب القولو،. ودورها في تبديد الديدان غير عادي، ولا يؤثر على البكتيريا النافعة في الأمعاء بل يقضي على البكتيريا الضارة، فهو لا يعزز الهضم فحسب بل يساعد أيضا في تخفيف غازات المعدة.
11- الثوم ينظم سكر الدم :
أظهرت دراسة نشرت في مجلة التغذية أن تناول فصوص الثوم النيئة خفض مستويات السكر في الدم.
13- الثوم يقوي المناعة :
يحتوي الثوم على عناصر غذائية نباتية تساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي وتقوية مناعتك، كما يقلل العشب أيضا من التعب ويعزز الطاقة، وكشف تقرير صدر عام 2012 في المجلة الأفريقية للأدوية التقليدية والتكميلية والبديلة عن دراسة أجريت على الفئران للتأكد مما إذا كان الثوم يلعب دورا مساهما في تعزيز وظيفة المناعة، واكتشف الباحثون أن المستخلصات زادت بشكل ملحوظ من عدد خلايا الدم البيضاء وأظهرت المزيد من التأثيرات المحفزة للمناعة.
14- الثوم يعتني بالعيون :
الثوم غني بالعناصر الغذائية مثل السيلينيوم والكيرسيتين وفيتامين C، وكلها تساهم في صحة العين وتساعد في إصابة والتهابات العين.
15- الثوم قد يساعد في منع حب الشباب :
يستخدم الثوم مع مكونات أخرى مثل العسل والقشدة والكركم كعلاج منزلي لندبات حب الشباب ومنع ظهور حب الشباب، وتعتبر هذه العشبة منظف فعال للبشرة ومضاد حيوي يساعد على حل العديد من الأمراض الجلدية بما في ذلك الطفح الجلدي والصدفية والقروح الباردة والبثور، وبالإضافة إلى ذلك، فهو يساعد أيضا في تكوين الخلايا، والحماية من الأشعة فوق البنفسجية وتأخير الشيخوخة.
16- الثوم يتحكم في الربو :
يعتبر تناول فصوص الثوم المسلوق علاجا فعالا في المعالجة المثلية لتقليل أعراض الربو، وعلاج آخر مقترح هو شرب كوب من الحليب مع ثلاث فصوص مسلوقة كل ليلة قبل النوم يمكن أن يجلب الراحة اللاحقة لمرضى الربو، ويمكن السيطرة على نوبات الربو من خلال سحق القرنفل بخل الشعير أيضا، ومع ذلك، فمن المستحسن مراجعة خبير قبل تجربة هذه العلاجات في المنزل.
17- الثوم يساعد في فقدان الوزن :
لسنوات، استخدم الثوم كعلاج لفقدان الوزن، وفي النماذج الحيوانية، قلل من تعبير الجينات التي تشارك في تكون الدهون التي تؤدي إلى تكوين الخلايا الدهنية، وتعمل هذه العشبة على زيادة توليد الحرارة مما يساعد على حرق الدهون وتقليل مستويات الكوليسترول الضار، وهذا البحث له آثار إيجابية لتقليل السمنة لدى البشر.
18- الثوم يمنع الكبد الدهني غير الكحولي :
الثوم غني بمضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في منع الكبد الدهني، ووفقا لدراسة أجريت على الحيوانات، قد تقلل هذه المركبات أيضا من خطر الإصابة الكبدية، وهناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد هذه الفوائد الكبدية.
19- الثوم يقلل من التهابات المسالك البولية والكلى :
يمنع الثوم نمو الزائفة الزنجارية وهو العامل الممرض المسؤول عن التهابات المسالك البولية المتكررة والتهابات الكلى، ويستخدم مستخلص الثوم الطازج أيضا لمنع نمو التهاب كانديدا المهبل، وعدوى القولونية.
20- الثوم يمنع تساقط الشعر :
قد تساعد هذه العشبة في منع تساقط الشعر وتعزيز نمو الشعر، وقد يساعد الإستخدام المنتظم لجيل الثوم أو زيت جوز الهند المنقوع بالثوم في حالات مثل تساقط الشعر، ومع ذلك، توجد معلومات وأبحاث محدودة حول هذا الصدد، وبالتالي هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد الإرتباط العلمي.
21- الثوم لديه التأثيرات المضادة للبكتيريا والطفيليات :
قد تساعد مستخلصات الثوم في علاج عدوى هيليكوباكتر بيلوري، ولدغات القراد، وحكة جوك، وسعفة القدم بسبب آثارها المضادة للبكتيريا.
22- الثوم يمنع القرحة الهضمية :
يمكن للمركبات المضادة للبكتيريا الموجودة في عشبة الثوم القضاء على طفيليات المعدة التي تسبب القرحة الهضمية.
23- الثوم يخفف من آلام الأذن :
نظرا لخصائص هذه العشبة المضادة للفيروسات والفطريات والمضادات الحيوية، يستخدم الثوم عادة للتخفيف من آلام الأذن والتهابات الأذن.
منقول للفائدة
وعلاوة على ذلك، فهو يضيف نكهة لذيذة لجميع وصفاتك، وأيضا، يمكنك أن تتناول الثوم بأشكال مختلفة مثل خبز الثوم، وبطاطس مهروسة بالثوم، وما إلى ذلك، ومع العديد من الإستخدامات المختلفة، دعونا نستكشف فوائد الثوم الصحية بالتفصيل.
ما هو الثوم ؟
الثوم قريب من البصل وموطنه الأصلي آسيا الوسط، وتحتوي بصلة الثوم على عدة فصوص وكل فص مغطى بقشر شفاف ناعم، وتم استخدام الثوم كتوابل في الطعام وكذلك كعلاج تقليدي لأكثر من 3000 عام، وقد استخدم السير لويس باستور العالم الذي اكتشف البسترة الصفات المضادة للبكتيريا لهذه العشبة منذ عام 1858، وأشار تقرير في مجلة الأبحاث الصيدلانية إلى أن فصا واحدا في اليوم قد يؤدي إلى تحسن كبير في صحتك العامة، في حين أن اثنين أو ثلاث فصوص من الثوم يوميا يمكن أن يساعد في منع نزلات البرد.
العناصر الغذائية في الثوم ؟
الثوم منخفض جدا في السعرات الحرارية والدهون المشبعة والصوديوم، ويحتوي على العديد من المعادن المفيدة مثل الفوسفور والبوتاسيوم والمغنيسيوم والزنك والكالسيوم والحديد، والمعادن النزرة مثل اليود والكبريت والكلور، ووفقا لقاعدة بيانات العناصر الغذائية الوطنية التابعة لوزارة الزراعة الأمريكية، يعد الثوم مصدرا غنيا بفيتامينات B (حمض الفوليك والثيامين والنياسين و B-6) وفيتامين C و K و A ويعد الثوم أحد المصادر الغذائية النادرة من المركبات العضوية الأليسين، والأليساتين 1، والأليساتين 2.
فوائد الثوم الصحية :
دعونا نلقي نظرة على فوائد الثوم الصحية :
1- يخفف الثوم البرد والسعال :
استشهد بحث نشر عام 2014 في قاعدة بيانات كوكرين للمراجعات المنهجية بدراسة قيمت 146 مشاركا على مدى ثلاثة أشهر لمعرفة تأثير ذلك على المرضى الذين يعانون من البرد والسعال، وكجزء من الدراسة قسم الباحثون العدد الإجمالي للمشاركين إلى مجموعتين متساويتين، وتناولت إحدى المجموعات قرصا كعلاج بديل، بينما أخذت المجموعة الأخرى فصا من الثوم، وفي نهاية الدراسة، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين تناولوا الثوم كل يوم لمدة ثلاثة أشهر بدلا من العلاج البديل يعانون من نوبات البرد أقل مقارنة بمجموعة الدواء البديل.
2- الثوم يقلل من إرتفاع ضغط الدم :
وفقا لتقرير صدر عام 2014 في مجلة التحكم في ضغط الدم المتكامل، فإن مستخلص الثوم لديه القدرة على خفض ضغط الدم لدى الأفراد المصابين بإرتفاع ضغط الدم، ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات للتحقق مما إذا كان يمكن اعتباره علاجا بديلا لإرتفاع ضغط الدم.
3- الثوم يخفض مستويات الكوليسترول :
الثوم الخام الغني بمركب الأليسين يمنع أكسدة الكوليسترول الضار، وتظهر الأبحاث انخفاضا في نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية في الفئران التي تستهلك الثوم النيء، ومع ذلك، لا توجد أبحاث كافية للتحقق من هذه الفوائد الصحية بشكل نهائي.
4- الثوم يعزز صحة القلب :
يتمتع الثوم بخصائص مهمة في حماية القلب، مما يساعد على الوقاية من أمراض القلب الرئيسية مثل تصلب الشرايين، وفرط شحميات الدم، والتجلط، وارتفاع ضغط الدم، وأكثر من ذلك، بينما تدعم معظم الأبحاث التي تمت مراجعتها العلاقة بين تناول الثوم وحماية القلب، وهناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد الشكل والجرعة المناسبة، ويجب على المرء أن يراقب عن كثب الإستخدام السليم لهذه العشبة، أي استخدام المستحضرات المختلفة المتاحة، والجرعة، والمدة، وتفاعلها مع الأدوية العامة.
5- الثوم لديه خصائص الحماية العصبية :
قد تساعد الخصائص المضادة للأكسدة والمضادة للإلتهابات الموجودة في الثوم النيء في منع الأمراض التنكسية العصبية في المستقبل، ووفقا لدراسة في المجلة الطبية الليبية، فإن الثوم ومستحضراته تساعد في الوقاية من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية، ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتحديد مركبات الثوم المسؤولة عن آثاره.
6- الثوم يقلل من خطر الإصابة بالخرف :
يلعب الضرر التأكسدي دورا كبيرا في أمراض القلب والأوعية الدموية والخرف، حيث يزداد خطر الإصابة بهذه الأمراض مع تقدم العمر، ويحتوي مستخلص الثوم على خصائص مضادة للأكسدة قد تساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض الدماغ الشائعة مثل الخرف ومرض الزهايمر، وأظهرت الجرعات العالية من مستخلصات الثوم أنها تزيد من إنزيمات مضادات الأكسدة، وكذلك تقلل الإجهاد التأكسدي لمن يعانون من مشاكل ضغط الدم.
7- قد يساعد الثوم في منع التسمم بالمعادن الثقيلة :
الجرعات العالية من الثوم قد تمنع تلف الأعضاء بسبب المعادن الثقيلة، ومركبات الكبريت في هذه العشبة تقلل بشكل كبير من مستويات الرصاص في الدم، كما أنها تمنع علامات السمية مثل الصداع وضغط الدم وتساعد أيضا في امتصاص الدم للحديد والزنك بشكل أفضل، وكشف تقرير صدر عام 2012 في مجلة علم الأدوية والسموم الأساسي والسريري أن الثوم فعال في تقليل تركيزات الرصاص في الدم والأنسجة بين البشر والحيوانات على حد سواء.
8- الثوم يشفي الجروح :
يعمل الثوم كعلاج عشبي فعال للجرح المصاب، فضع 2 فص مطحون على المنطقة المصابة للحصول على راحة فورية.
9- الثوم يحسن صحة العظام :
قد تؤثر الأعشاب مثل الثوم والبصل على مستويات هرمون الإستروجين لدى النساء في سن اليأس، مما يقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام، وقد تقلل أيضا من فقدان العظام وتحسن صحة العظام بشكل عام لدى كل من الرجال والنساء، وإن استهلاك الثوم يقلل من الإجهاد التأكسدي في الفيزيولوجيا المرضية للعديد من الأمراض مثل هشاشة العظام.
10- الثوم يعزز الهضم :
يساعد تضمين فصوص الثوم النيئة يوميا في نظامك الغذائي في مشاكل في الجهاز الهضمي، حتى التهاب أو تهيج القناة المعدية يمكن تقليله باستخدام هذه العشبة، ويساعد الثوم على التخلص من معظم مشاكل الأمعاء مثل الإسهال والتهاب القولو،. ودورها في تبديد الديدان غير عادي، ولا يؤثر على البكتيريا النافعة في الأمعاء بل يقضي على البكتيريا الضارة، فهو لا يعزز الهضم فحسب بل يساعد أيضا في تخفيف غازات المعدة.
11- الثوم ينظم سكر الدم :
أظهرت دراسة نشرت في مجلة التغذية أن تناول فصوص الثوم النيئة خفض مستويات السكر في الدم.
13- الثوم يقوي المناعة :
يحتوي الثوم على عناصر غذائية نباتية تساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي وتقوية مناعتك، كما يقلل العشب أيضا من التعب ويعزز الطاقة، وكشف تقرير صدر عام 2012 في المجلة الأفريقية للأدوية التقليدية والتكميلية والبديلة عن دراسة أجريت على الفئران للتأكد مما إذا كان الثوم يلعب دورا مساهما في تعزيز وظيفة المناعة، واكتشف الباحثون أن المستخلصات زادت بشكل ملحوظ من عدد خلايا الدم البيضاء وأظهرت المزيد من التأثيرات المحفزة للمناعة.
14- الثوم يعتني بالعيون :
الثوم غني بالعناصر الغذائية مثل السيلينيوم والكيرسيتين وفيتامين C، وكلها تساهم في صحة العين وتساعد في إصابة والتهابات العين.
15- الثوم قد يساعد في منع حب الشباب :
يستخدم الثوم مع مكونات أخرى مثل العسل والقشدة والكركم كعلاج منزلي لندبات حب الشباب ومنع ظهور حب الشباب، وتعتبر هذه العشبة منظف فعال للبشرة ومضاد حيوي يساعد على حل العديد من الأمراض الجلدية بما في ذلك الطفح الجلدي والصدفية والقروح الباردة والبثور، وبالإضافة إلى ذلك، فهو يساعد أيضا في تكوين الخلايا، والحماية من الأشعة فوق البنفسجية وتأخير الشيخوخة.
16- الثوم يتحكم في الربو :
يعتبر تناول فصوص الثوم المسلوق علاجا فعالا في المعالجة المثلية لتقليل أعراض الربو، وعلاج آخر مقترح هو شرب كوب من الحليب مع ثلاث فصوص مسلوقة كل ليلة قبل النوم يمكن أن يجلب الراحة اللاحقة لمرضى الربو، ويمكن السيطرة على نوبات الربو من خلال سحق القرنفل بخل الشعير أيضا، ومع ذلك، فمن المستحسن مراجعة خبير قبل تجربة هذه العلاجات في المنزل.
17- الثوم يساعد في فقدان الوزن :
لسنوات، استخدم الثوم كعلاج لفقدان الوزن، وفي النماذج الحيوانية، قلل من تعبير الجينات التي تشارك في تكون الدهون التي تؤدي إلى تكوين الخلايا الدهنية، وتعمل هذه العشبة على زيادة توليد الحرارة مما يساعد على حرق الدهون وتقليل مستويات الكوليسترول الضار، وهذا البحث له آثار إيجابية لتقليل السمنة لدى البشر.
18- الثوم يمنع الكبد الدهني غير الكحولي :
الثوم غني بمضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في منع الكبد الدهني، ووفقا لدراسة أجريت على الحيوانات، قد تقلل هذه المركبات أيضا من خطر الإصابة الكبدية، وهناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد هذه الفوائد الكبدية.
19- الثوم يقلل من التهابات المسالك البولية والكلى :
يمنع الثوم نمو الزائفة الزنجارية وهو العامل الممرض المسؤول عن التهابات المسالك البولية المتكررة والتهابات الكلى، ويستخدم مستخلص الثوم الطازج أيضا لمنع نمو التهاب كانديدا المهبل، وعدوى القولونية.
20- الثوم يمنع تساقط الشعر :
قد تساعد هذه العشبة في منع تساقط الشعر وتعزيز نمو الشعر، وقد يساعد الإستخدام المنتظم لجيل الثوم أو زيت جوز الهند المنقوع بالثوم في حالات مثل تساقط الشعر، ومع ذلك، توجد معلومات وأبحاث محدودة حول هذا الصدد، وبالتالي هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد الإرتباط العلمي.
21- الثوم لديه التأثيرات المضادة للبكتيريا والطفيليات :
قد تساعد مستخلصات الثوم في علاج عدوى هيليكوباكتر بيلوري، ولدغات القراد، وحكة جوك، وسعفة القدم بسبب آثارها المضادة للبكتيريا.
22- الثوم يمنع القرحة الهضمية :
يمكن للمركبات المضادة للبكتيريا الموجودة في عشبة الثوم القضاء على طفيليات المعدة التي تسبب القرحة الهضمية.
23- الثوم يخفف من آلام الأذن :
نظرا لخصائص هذه العشبة المضادة للفيروسات والفطريات والمضادات الحيوية، يستخدم الثوم عادة للتخفيف من آلام الأذن والتهابات الأذن.
منقول للفائدة