“النفس مولعة بحب العاجل، ولا يتعلَّق بالعوض الآجل إلا مؤمن بعلمٍ أن وعد الله حق، والله لا يخلف وعده أبدًا، وتأخر العوض أمارة على عظم الجزاء، مهما تأخر العوض فاعلم أن لله في ذلك حكمة بالغة وهو خير لك، وإذا أذن الله بحلول عطائه رأيته كيف يمحو إجهادك وآلامك الطويلة.”