الموج الصامت
عضو مشاغب
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
معلومات مثيرة عن الأسد الأبيض النادر بالصور
معلومات مثيرة عن الأسد الأبيض النادر بالصور
الأسد الأبيض هو جزء من التصنيف العام للأسود بانثيرا ليون، والأسد الأبيض ليس ألبينو، ولكنه يفتقر إلى اللون الأسمر بسبب حالة نادرة تؤدي إلى انخفاض التصبغ، ونظرا لمظهره المهيب، فقد كان من الحيوانات ذات قيمة من قبل القبائل في جنوب إفريقيا، ولكن تم اصطياده أيضا وانقرض في البرية، ويتم الآن إعادة تقديمه في المناطق المحمية من قبل الصندوق العالمي لحماية الأسد الأبيض، ويبلغ حجمه إلى 10 أقدام في الطول، وارتفاعه 4 أقدام للذكور ويصل طوله إلى 6 أقدام و 3.6 أقدام للإناث، ويصل وزن الأسد الأبيض حتى 530 رطل للذكور و 400 رطل للإناث، ويمكن أن يعيش حتى 18 عام.
وصف الأسد الأبيض:
يمتلك الأسد الأبيض صفة متنحية نادرة تسبب لون بشرته البيضاء، وعلى عكس الحيوانات البيضاء التي تفتقر إلى التصبغ، ينتج الجين النادر للأسد الأبيض لونا أخف، وفي حين أن هناك لون ألبينو وردي أو أحمر في عيونه وأنفه، فإن الأسد الأبيض له عيون زرقاء أو ذهبية، وملامح سوداء على أنفه، وبقع داكنة خلف آذانه، وقد يكون لدى ذكور الأسد الأبيض شعر أبيض أو أشقر أو شاحب في لبدته ونهاية ذيله، وينتج الأسد الأبيض عن حالة وراثية تعرف بإسم اللوسيزم، وهي حالة نادرة حيث تؤدي الطفرة المتنحية في الجين إلى اختلاف لون معطف الأسد من الأبيض القريب إلى الأشقر.
موطن وموئل الأسد الأبيض:
يشمل موطن الأسد الأبيض الطبيعي السافانا والغابات والمناطق الصحراوية، وهو من السكان الأصليين في منطقة تيمبافاتي الكبرى في جنوب إفريقيا وهو محمي حاليا في سنترال كروجر بارك في جنوب إفريقيا، وبعد أن تم اصطياده حتى انقرض في البرية أعيد تقديم الأسد الأبيض في عام 2004، ومع الحظر المفروض على صيد الكؤوس في منطقة تيمبافاتي والمحميات الطبيعية المحيطة ولدت أول أشبال بيضاء في المنطقة في عام 2006، وكان منتزه كروجر أول ظهور له مواليد شبل الأسد الأبيض عام 2014.
الأسد الأبيض والنظام الغذائي والسلوك:
الأسد الأبيض من الحيوانات آكلة اللحوم، ويأكل مجموعة متنوعة من الحيوانات العاشب، ويصطاد الغزلان والحمير الوحشية والجاموس والأرانب البرية والسلاحف والحيوانات البرية، ولديه أسنان ومخالب حادة تسمح له بمهاجمة وقتل فريسته، وهو يصطاد من خلال مطاردة فرائسه في مجموعات، وينتظر بصبر الوقت المناسب للضرب، وعادة ما يقتل الأسد الأبيض فرائسه عن طريق الخنق ويستهلك القطيع في موقع القتل.
تكاثر الأسد الأبيض:
مثل الأسود السمراء، يصل الأسد الأبيض إلى مرحلة النضج الجنسي بين سن الثالثة والرابعة، وتربى وتولد معظم الأسود البيضاء في الأسر، وعادة في حدائق الحيوان، وقد يتزاوج أولئك الموجودون في الأسر على أساس سنوي بينما يتزاوج أولئك الموجودون في البرية كل عامين تقريبا، ويولد أشبال الأسد الأبيض مكفوفين ويعتمدون على أمهم في أول عامين من حياتهم، وعادة ما تلد اللبوة من اثنين إلى أربعة أشبال في المرة الواحدة، ومن أجل أن تكون هناك فرصة أن يكون بعض النسل من الأسد الأبيض.
يحتاج الوالدان إما أن يكونا أسودا بيضاء أو يحملان جين الأسد الأبيض النادر، ونظرا لأن الحيوان يجب أن يحمل أليلين متنحيين لإظهار الصفة، فهناك ثلاثة سيناريوهات يمكن أن يولد فيها شبل الأسد الأبيض، وإذا كان كلا الوالدين أسمر اللون ويحملان الجين، فهناك احتمال بنسبة 25٪ أن يكون النسل شبلا أبيض، وإذا كان أحد الوالدين أسد أبيض والآخر أسمر مع الجين، فهناك احتمال بنسبة 50٪ أن يكون النسل شبلا أبيض وإذا كان كلا الوالدين أسودا بيضاء فهناك فرصة بنسبة 100٪ أن يكون النسل أشبالا بيضاء.
هل الأسد الأبيض في خطر الإنقراض؟
أكبر تهديد للأسود البيضاء هو التجارة غير المنضبطة وصيد الأسود، وأدى صيد الكؤوس من الذكور المهيمنة من الكبرياء إلى تقليل تجمع الجينات، مما يجعل حدوث الأسد الأبيض أكثر ندرة، بالإضافة إلى ذلك، فإن البرامج التي ترغب في تربية الأسد الأبيض من أجل الربح تعدل جيناتها، وفي عام 2006 ولد اثنان من الأشبال في محمية أومبابات الطبيعية وولد اثنان آخران في محمية تمبافاتي، ولم ينج أي من الأشبال بسبب قتل الأسود الذكور المهيمنة من كلا الفخر للحصول على الجوائز، ومنذ عام 2008 تم رصد 11 شبل من الأسد الأبيض في وحول محميات تيمبافاتا وأومبابات.
يعتبر الأسد الأبيض من الليوسيات، مما يعني أن لديه جينا نادرا يؤدي إلى احتوائه على كمية أقل من الميلانين والأصباغ الأخرى مقارنة بالحيوانات غير الليوسية، والميلانين هو صبغة داكنة توجد في الجلد والشعر والفراء والعينين، وفي اللوسيزم هناك نقص كلي أو جزئي في الخلايا المنتجة للصبغة المعروفة باسم الخلايا الصباغية، والجين المتنحي النادر المسؤول عن اللوسيزم هو مثبط اللون الذي يتسبب في افتقار الأسد إلى اللون الداكن.
نظرا لبشرته الفاتحة، اقترح البعض أن الأسد الأبيض في وضع غير مؤات وراثيا مقارنة بنظيراته من الأسود السمراء، وجادل الكثير من الناس بأن الأسد الأبيض غير قادر على تمويه نفسه والإختباء من الحيوانات المفترسة ونهب الأسود الذكور في البرية، وفي بيئته الطبيعية كان الأسد الأبيض قادر على تمويه نفسه وكان من الحيوانات المفترسة في قمة الهرم مثل الأسود البرية السمراء.
في بلدان مثل كينيا وبوتسوانا، يعتبر الأسد الأبيض رمزا للقيادة والفخر والملكية، وينظر إليه على أنه أصل وطني، وهو يعتبر ذو قيمة في المجتمعات السيبيدي والتسونجا المحلية في منطقة تيمبافاتي الكبرى، ونظرا لأن الأسد الأبيض مدرج في التصنيف العام للأسود فقد تم تصنيفه على أنه ضعيف وفقا للإتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، وفي عام 2015 اقترحت هيئة الحفظ في جنوب إفريقيا إدراج حالة حفظ جميع الأسود في قائمة الأقل قلقا، وسيؤدي القيام بذلك إلى تعريض الأسد الأبيض لخطر الإنقراض في البرية مرة أخرى، ويضغط صندوق حماية الأسد الأبيض العالمي حاليا من أجل نقل التصنيف إلى معرض للخطر.
منقول للفائدة